الجمعة، 9 أغسطس 2013

الإبل مصدر فيروس كورونا 2014

الإبل مصدر فيروس كورونا 2014


​أجريت للبحث عن أي نوع من الحيوانات "مصدر العدوى"

دراسة: الإبل قد تكون مصدر فيروس "كورونا" القاتل في السعودية







رويترز- لندن: يبدو أن الإبل باتت محل شكوك قوية، بحسب ما خلصت إليه دراسة حديثة عن سبب فيروس "ميرز" القاتل أو المعروف إعلامياً باسم "كورونا" في السعودية.

إذ يبدو أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس الذي ظهر في السعودية العام الماضي، قد انتقلت إليهم الإصابة من الإبل وحيدة السنام، التي تستخدم في المنطقة من أجل اللحوم والحليب والنقل والسباقات.

وفي دراسة عن أي نوع من الحيوانات "مصدر العدوى" التي تساعد على انتشار المرض في البشر، قال علماء إنهم عثروا على أدلة قوية تثبت أن الفيروس واسع الانتشار بين الإبل العربية وحيدة السنام في الشرق الأوسط.

وقال شانتال روسكين من المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في بيلتوفن بهولندا، والذي أشرف على الدراسة: إنه "مع استمرار ظهور حالات بشرية جديدة للإصابة بميرز دون أي أدلة على مصادر العدوى، باستثناء الأشخاص الذين أصيبوا من مرضى آخرين، تشير هذه النتائج الجديدة إلى أن الإبل العربية وحيدة السنام قد تكون أحد مصادر العدوى".

وأضاف: "هناك أنواع مختلفة من الاختلاط بين البشر وهذه الحيوانات قد تؤدي إلى انتقال فيروس".

في المقابل، أشاد خبراء لم يشاركوا في الدراسة بهذه النتائج باعتبارها خطوة رئيسية نحو حل اللغز والسيطرة على الفيروس في نهاية المطاف. وبعد أيام من التعرف على الفيروس الجديد عبر مريض قطري في مستشفى بلندن، توصل علماء بريطانيون إلى تسلسل جزء من الجينوم ورسموا "شجرة النشوء والتطور" الخاصة بالفيروس، وخلصوا إلى أنه يرتبط بفيروس اكتشف في الخفافيش.

في حين أشار عمل إضافي لعلماء في جامعة بون بألمانيا إلى أن الفيروس ربما جاء من خلال حيوان وسيط، بعد أن أجروا دراسة مفصلة لحالة المريض القطري الذي قال إنه يمتلك جملاً ومزرعة للماعز.

وقال بنيامين نيومان وهو خبير ميكروبيولوجي بجامعة ريدينج في بريطانيا "يبدو هذا تقدماً كبيراً يحتاج إليه العاملون في مجال الصحة العامة لمكافحة انتشار ميرز".

وأضاف: "كان أكبر لغزين.. كيف يصاب الناس بفيروس من الخفافيش ولماذا يحدث ذلك في الشرق الأوسط. ومن خلال إظهار أن الإبل لديها تاريخ من إصابات تشبه "ميرز"، فربما يكون هؤلاء العلماء ساعدوا في الإجابة عن السؤالين في وقت واحد".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق