الأحد، 25 أغسطس 2013

رواية مساح الأحذية البائس 2014

رواية مساح الأحذية البائس 2014

كان ياما كان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان لحتى كان

كان هناك رجل فقير مسكن معتر رث الثياب في حال يرثى لها ملابسه بالية قد يمر عليه أسبوع دون طعام أو حتى دون أن يدخل الخلاء - أعزكم الله - لأن أحشاءه و أمعاءه خاوية دائما



المهم فكر في يوم أن يعمل عملا ما لذلك أخذ بعض خرقه ( قطع قماش ) بالية متسخة

و وعاء من الماء و القليل من الصابون و جلس على الرصيف ينظف احذية البشر الحقيرين

الذين كانو يمدون ارجلهم و احذيتهم الوسخة كي ينظفها بيديه البائستين



و ذات مرة جاءه رجل غني متعجرف متكبر و وضع قدمه على كرتون المسح الخاص بالرجل الفقير

نظر مساح الأحذية الى حذاء المتعجرف فوجده جميلا و نظيفا لا يحتاج الى اي شيء

و لكنه ان مسحه فسيكسب علاوة.

فطمع و مسح حذاء الغني و لكنه بدل تنظيفه جعله متسخا اكثر بل لقد عطب و وسخ الحذاء

و ظهرت عليه بقع كما لو ان أحدا قام بالشخ عليه



فما كان من الغني المتعجرف الى أن ركل مساح الاحذية و دعس على وجه و وطأ بطنه

و فك حزامه و صار يجلده ثم امتطاه كما لو انه حمار و بال عليه





"هذا حال الناس هذه الايام الغني يزداد غنى و الفقير يزداد فقر تبا للبشرية جمعاء"

هذه آخر كلمة قالها مساح الأحذية قبل أن يغادر الحياة الدنيا القذرة الفانية



هل تظن أن هذه القصة مختلقة ؟ و لم تقع أبدا ؟

شاهد القصة الحقيقية كاملة من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق