قطار بين السعودية والامارات 2014
الإمارات تبدأ العمل بقطار يربطها بالسعودية وعُمان
إطلاق المرحلة الثانية خلال شهور.. والمشروع يتكلف 5.4 مليار دولار
الخميس 23 رمضان 1434هـ - 1 أغسطس 2013م
العربية.نت
تستعد الإمارات لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع السكة الحديدية "قطار الاتحاد" الذي سيشكّل طفرة نوعية في شبكة المواصلات الخليجية عند الانتهاء منه، ويهدف لربط المدن الصناعية الإماراتية ببعضها، إضافة الى ربط الإمارات بكافة دول الخليج.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع قطار الاتحاد 5.4 مليار دولار، ليكون عند الانتهاء منه أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج، كما سيعبر لأول مرة حدود دولة الامارات الى كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بما يعزز من العلاقات بين هذه الدول الثلاثة ويرفع من حجم التبادل التجاري بينها.
وكشفت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية أن مشروع "قطار الاتحاد" سوف يتسبب بطفرة تجارية واقتصادية جديدة في دولة الامارات، حيث سيسهل من عمليات التبادل التجاري بينها وبين دول الجوار، ويخفض من تكاليف نقل البضائع والسلع.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن مشروع "قطار الاتحاد" يندرج في إطار المساعي التي تبذلها أبوظبي لتطوير البنية التحتية للبلاد بما يساعد الاقتصاد الاماراتي في التخفيف من اعتماده على النفط.
وتمتلك الحكومة الاتحادية في الإمارات 30% فقط من هذا المشروع العملاق، فيما تمتلك إمارة أبوظبي 70% المتبقية منه، فيما ينتظر المضي قدماً في المرحلة الثانية منه وإرساء عقوده على الشركات المنفذة خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتربط "فايننشال تايمز" بين مشروع "قطار الاتحاد" وبين مساعي إمارة دبي لاستضافة (World Expo 2020)، مشيرة إلى أن نجاح دبي في هذه الاستضافة مع وجود "قطار الاتحاد" سيؤدي الى ارتفاع كبير في النشاط الاقتصادي بالبلاد خلال السنوات المقبلة.
وقال المدير التنفيذي لمشروع "قطار الاتحاد" ناصر سيف المنصوري: "هذا المشروع حيوي جداً بالنسبة لدولة الإمارات، حيث سيجعل منها محوراً مهماً لكل المنطقة".
وأضاف المنصوري: "القدرة الاستيعابية لموانئ الإمارات تتزايد بصورة مستمرة، وهذا يجعلنا بحاجة لطريقة مواصلات أخرى آمنة وصديقة للبيئة، كما أننا نريد التخفيف من الازدحامات على طرقنا بما يخفف من الحوادث المرورية ويقلل من تكاليف صيانة الطرق".
وتقول الصحيفة البريطانية إن المهندسين والعمال في المشروع تحدُّوا حر الصحراء، ورمالها، وتمكنوا حتى الآن بنجاح من بناء جزأين من المرحلة الأولى لشبكة السكة الحديدية، بما في ذلك نقاط التوصيل الموجودة تحت الأرض.
وكلفت المرحلة الأولى وحدها من مشروع "قطار الاتحاد" 1.2 مليار دولار. على أن المرحلة الثانية من المشروع سوف تربط بين ميناء خليفة الجديد في أبوظبي، وميناء جبل علي في دبي، كما أن مدينة العين سيتم ربطها بمنطقة الغويفات على الحدود السعودية الإماراتية.
ويقول المنصوري إن المرحلة الثالثة من قطار الاتحاد ستكون أكثر تحدياً، لكنه يشير الى أن خط سير القطار في تلك المرحلة لم يتم تحديده بعد.
ويضيف: "لدينا استراتيجية لإنشاء قطارات ركّاب أيضاً تربط بين دبي وأبوظبي، وبين دبي والشارقة"، مؤكداً أن هذا المشروع سوف يكون له مردود كبير ومهم جداً على الاقتصاد الإماراتي لأنه حيوي.
يُشار الى أن دولة الإمارات تعتبر مركزاً تجارياً بالغ الأهمية في منطقة الخليج، بما سيجعل من تطور شبكة المواصلات فيها دافعاً للحركة التجارية في البلاد، كما أن شوارع الإمارات تشهد ازدحامات مرورية كبيرة تجعل أيضاً من وجود قطارات الركاب عاملاً مهماً في تخفيف هذه الازدحامات.
إطلاق المرحلة الثانية خلال شهور.. والمشروع يتكلف 5.4 مليار دولار
الخميس 23 رمضان 1434هـ - 1 أغسطس 2013م
العربية.نت
تستعد الإمارات لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع السكة الحديدية "قطار الاتحاد" الذي سيشكّل طفرة نوعية في شبكة المواصلات الخليجية عند الانتهاء منه، ويهدف لربط المدن الصناعية الإماراتية ببعضها، إضافة الى ربط الإمارات بكافة دول الخليج.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع قطار الاتحاد 5.4 مليار دولار، ليكون عند الانتهاء منه أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج، كما سيعبر لأول مرة حدود دولة الامارات الى كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بما يعزز من العلاقات بين هذه الدول الثلاثة ويرفع من حجم التبادل التجاري بينها.
وكشفت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية أن مشروع "قطار الاتحاد" سوف يتسبب بطفرة تجارية واقتصادية جديدة في دولة الامارات، حيث سيسهل من عمليات التبادل التجاري بينها وبين دول الجوار، ويخفض من تكاليف نقل البضائع والسلع.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن مشروع "قطار الاتحاد" يندرج في إطار المساعي التي تبذلها أبوظبي لتطوير البنية التحتية للبلاد بما يساعد الاقتصاد الاماراتي في التخفيف من اعتماده على النفط.
وتمتلك الحكومة الاتحادية في الإمارات 30% فقط من هذا المشروع العملاق، فيما تمتلك إمارة أبوظبي 70% المتبقية منه، فيما ينتظر المضي قدماً في المرحلة الثانية منه وإرساء عقوده على الشركات المنفذة خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتربط "فايننشال تايمز" بين مشروع "قطار الاتحاد" وبين مساعي إمارة دبي لاستضافة (World Expo 2020)، مشيرة إلى أن نجاح دبي في هذه الاستضافة مع وجود "قطار الاتحاد" سيؤدي الى ارتفاع كبير في النشاط الاقتصادي بالبلاد خلال السنوات المقبلة.
وقال المدير التنفيذي لمشروع "قطار الاتحاد" ناصر سيف المنصوري: "هذا المشروع حيوي جداً بالنسبة لدولة الإمارات، حيث سيجعل منها محوراً مهماً لكل المنطقة".
وأضاف المنصوري: "القدرة الاستيعابية لموانئ الإمارات تتزايد بصورة مستمرة، وهذا يجعلنا بحاجة لطريقة مواصلات أخرى آمنة وصديقة للبيئة، كما أننا نريد التخفيف من الازدحامات على طرقنا بما يخفف من الحوادث المرورية ويقلل من تكاليف صيانة الطرق".
وتقول الصحيفة البريطانية إن المهندسين والعمال في المشروع تحدُّوا حر الصحراء، ورمالها، وتمكنوا حتى الآن بنجاح من بناء جزأين من المرحلة الأولى لشبكة السكة الحديدية، بما في ذلك نقاط التوصيل الموجودة تحت الأرض.
وكلفت المرحلة الأولى وحدها من مشروع "قطار الاتحاد" 1.2 مليار دولار. على أن المرحلة الثانية من المشروع سوف تربط بين ميناء خليفة الجديد في أبوظبي، وميناء جبل علي في دبي، كما أن مدينة العين سيتم ربطها بمنطقة الغويفات على الحدود السعودية الإماراتية.
ويقول المنصوري إن المرحلة الثالثة من قطار الاتحاد ستكون أكثر تحدياً، لكنه يشير الى أن خط سير القطار في تلك المرحلة لم يتم تحديده بعد.
ويضيف: "لدينا استراتيجية لإنشاء قطارات ركّاب أيضاً تربط بين دبي وأبوظبي، وبين دبي والشارقة"، مؤكداً أن هذا المشروع سوف يكون له مردود كبير ومهم جداً على الاقتصاد الإماراتي لأنه حيوي.
يُشار الى أن دولة الإمارات تعتبر مركزاً تجارياً بالغ الأهمية في منطقة الخليج، بما سيجعل من تطور شبكة المواصلات فيها دافعاً للحركة التجارية في البلاد، كما أن شوارع الإمارات تشهد ازدحامات مرورية كبيرة تجعل أيضاً من وجود قطارات الركاب عاملاً مهماً في تخفيف هذه الازدحامات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق