بث حي لتحرّي هلال عيد الفطر لأول مرة في العالم العربي 2014
إبراهيم الحذيفي- سبق- مكة المكرّمة: في خطوة تعد الأولى في العالم العربي، سيقوم المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، بنقل حي ومباشر لتحرّي هلال شهر شوال "عيد الفطر"، على موقعه على شبكة الإنترنت يوم الأربعاء المقبل 7 أغسطس، وذلك من خلال فرق رصد متخصّصة ستقوم بتحرّي الهلال بطريقة التصوير الفلكي من مدينة عمّان، ومن مدينة طرابلس في ليبيا، ما يتيح الفرصة لأي مهتم بمتابعة تحرّي الهلال، بل رؤية الهلال فور ظهوره.
وتتلخص طريقة التصوير الفلكي، بالتقاط عددٍ كبيرٍ من الصور من خلال التلسكوب للمنطقة، التي يتواجد عندها الهلال، ويصل عدد الصور إلى 300 صورة، ومن ثم إدخال هذه الصور إلى الحاسوب، ليقوم بشكل آلي بوضعها فوق بعضها بعضا لتحسين الصورة، وحتى هذه المرحلة قد لا يرى الراصد الهلال، فكل ما يقوم به يتم بشكل آلي ودون رؤية الهلال، وبعد ذلك يحتاج الراصد إلى تعديل قيم التباين في الصورة عن طريق برنامج متخصّص في الحاسوب، وعقب ذلك قد يظهر الهلال.
وتعد تقنية التصوير الفلكي ثورة جديدة في تحرّي الهلال، فهي أقوى من التلسكوب في رؤية الهلال، بل حتى يمكن من خلالها رؤية الهلال في وضح النهار، وبالنسبة لهلال اليوم الأول هذا مستحيل بالعين المجرّدة أو حتى بالتلسكوب.
وستقوم فرق الرصد المتخصّصة بتحرّي الهلال باستخدام هذه التقنية ابتداءً من صباح يوم الأربعاء، وستقوم ببث مباشر لما تعرضه شاشة الحاسوب حتى غروب الشمس والقمر، وهذا يتيح الفرصة لكل مهتم أو جهة رسمية لمتابعة ظهور هلال شهر شوال، في ذلك اليوم سواء في النهار أو بعد غروب الشمس.
من الناحية الفقهية لم يحسم الفقهاء أمرهم بخصوص هذه التقنية، فمنهم مَن أجازها، ومنهم مَن فضّل التريث حتى يدرس هذه التقنية بشكل أكبر.
وتوجد هذه التقنية في خمس دول عربية فقط، فهي تستخدم بشكلٍ رسمي في كل من سلطنة عُمان وليبيا، في حين أنها موجودة عند جهات خاصّة في كل من الإمارات والأردن والسعودية.
وفيما يتعلق برؤية الهلال، فإن رؤيته يوم الأربعاء غير ممكنة في العالم العربي، سواء بالعين المجرّدة أو باستخدام التلسكوب، إلا أن رؤيته ممكنة بسهولة نهاراً باستخدام تقنية التصوير الفلكي في حالة صفاء الغلاف الجوي، أما رؤيته باستخدام تقنية التصوير الفلكي بعد غروب الشمس، فهي عبارة عن تحدٍ حقيقي أمام الفلكيين، فمن غير المرجح أن يُرى بعد غروب الشمس حتى باستخدام هذه التقنية من الأجزاء الشمالية والوسطى من العالم العربي، في حين أنه قد يُرى لمدة تراوح بين دقيقة وخمس دقائق من مكة المكرّمة، وهذا كله بافتراض الأحوال الجوية المناسبة.
ويمكن متابعة البث الحي والمباشر من موقع المشروع الإسلامي، لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوانمارا: رصد مباشر للهلال.
وتتلخص طريقة التصوير الفلكي، بالتقاط عددٍ كبيرٍ من الصور من خلال التلسكوب للمنطقة، التي يتواجد عندها الهلال، ويصل عدد الصور إلى 300 صورة، ومن ثم إدخال هذه الصور إلى الحاسوب، ليقوم بشكل آلي بوضعها فوق بعضها بعضا لتحسين الصورة، وحتى هذه المرحلة قد لا يرى الراصد الهلال، فكل ما يقوم به يتم بشكل آلي ودون رؤية الهلال، وبعد ذلك يحتاج الراصد إلى تعديل قيم التباين في الصورة عن طريق برنامج متخصّص في الحاسوب، وعقب ذلك قد يظهر الهلال.
وتعد تقنية التصوير الفلكي ثورة جديدة في تحرّي الهلال، فهي أقوى من التلسكوب في رؤية الهلال، بل حتى يمكن من خلالها رؤية الهلال في وضح النهار، وبالنسبة لهلال اليوم الأول هذا مستحيل بالعين المجرّدة أو حتى بالتلسكوب.
وستقوم فرق الرصد المتخصّصة بتحرّي الهلال باستخدام هذه التقنية ابتداءً من صباح يوم الأربعاء، وستقوم ببث مباشر لما تعرضه شاشة الحاسوب حتى غروب الشمس والقمر، وهذا يتيح الفرصة لكل مهتم أو جهة رسمية لمتابعة ظهور هلال شهر شوال، في ذلك اليوم سواء في النهار أو بعد غروب الشمس.
من الناحية الفقهية لم يحسم الفقهاء أمرهم بخصوص هذه التقنية، فمنهم مَن أجازها، ومنهم مَن فضّل التريث حتى يدرس هذه التقنية بشكل أكبر.
وتوجد هذه التقنية في خمس دول عربية فقط، فهي تستخدم بشكلٍ رسمي في كل من سلطنة عُمان وليبيا، في حين أنها موجودة عند جهات خاصّة في كل من الإمارات والأردن والسعودية.
وفيما يتعلق برؤية الهلال، فإن رؤيته يوم الأربعاء غير ممكنة في العالم العربي، سواء بالعين المجرّدة أو باستخدام التلسكوب، إلا أن رؤيته ممكنة بسهولة نهاراً باستخدام تقنية التصوير الفلكي في حالة صفاء الغلاف الجوي، أما رؤيته باستخدام تقنية التصوير الفلكي بعد غروب الشمس، فهي عبارة عن تحدٍ حقيقي أمام الفلكيين، فمن غير المرجح أن يُرى بعد غروب الشمس حتى باستخدام هذه التقنية من الأجزاء الشمالية والوسطى من العالم العربي، في حين أنه قد يُرى لمدة تراوح بين دقيقة وخمس دقائق من مكة المكرّمة، وهذا كله بافتراض الأحوال الجوية المناسبة.
ويمكن متابعة البث الحي والمباشر من موقع المشروع الإسلامي، لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوانمارا: رصد مباشر للهلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق