الأحد، 29 ديسمبر 2013

مَفْرِقُ غِيآب ., 2014

مَفْرِقُ غِيآب ., 2014










أجِدُنِي اليوم أقُل بأساً مِن الأيامِ المَاضِيه .. أتسائَلُ فِي ما حَدث

وأكَذِبُ ذآك القرآر وقلبي ..

أيُعقَلُ أننا افتَرقنا .. أو أن سياطَ الوَهم تَجلِدُني لِأصدِق

ما شِئتُ إغتيال فَرحتِنا ونسفها بِفخاخِ الغياب .. ما شِئتُ ذلك والرَّب

طباعُكَ القاتِله من استَمالتني لتفادِيكَ مُرغمة إيآي على شَنقِ هذا الحُب

مَددتُ رَأسهُ لِمقصلةٍ بيدي ..

شآهدتُ كُل لِحاظَ رِحلَتِنا كَـ فيلمٍ هوليوديٍ سيء

تَشوقتُ لِبارِقةِ عَرضِه و زآد نحيبي مع انتِهائِه لِسوء نهايتِه المشؤمه ..

والتي لم تُطابِق رَغبتي فِي شكل نِهايةٍ آخر أشَدُ فرحٍ قَليلاً ..:))






*



:))



*















ما كُل حُبٍ يُشآبِهُ بَعضه ولا كُلُ حُبٍ يسكُن قريباً قريباً جِهة القلب ,

و حُبُكَ لم يَكُن عادِياً .. كان علامةً فارِقَه على تاريخ قلبي

و قارةً أسطوريه جديده لم يكتَشِفها عالِمٌ سِوآي ..

قارتُك الآمِعَه كَـ نجمٍ بارِق ذآع صِيتُها حتى وطأ قصر حاكِمٍ ظالِم

يَخلطُ بين اليقين والكَذِب ..

يُزَعْزِعُ ذبذباتُ الهِيامِ بين العُشآق

ويُهدِيهِم دعوة غيابٍ على طَبقِ وَجَعٍ صَدِيء ..

و أنت التَفت لظَنِ ذآك الحاكِم رآقصتهُ مُيقِناً و بَصقت على وجهِ ثِقَتِنا

.. آلمنِي ظَنُك وأكثرُ مِنهِ أنت مَن أتلفت حوآس الروح التي تَملِكُك ..

و دثرتَ قارتَنا الأسطوريه ..:))
















*



:))



*

















ما كَذبتُ ي قَرة عيني خبأتُك في حُجرةٍ مِن قَلبي و أوصدتُ عليك

بابُ غيرةٍ و ألف قفلَ جُنونٍ واحتميتُ بِكَ وحميتُك دافِئاً تَسكُن جَسدي

.. لن تُبارِحُه

أو هَكذا خِيل لِي .. ونسيتُ أن صُدفةً هَدتَك لِي ماهِي إلا قدرٌ إلاهي ..

واحتِمالاتُ التغييرِ فِيه وآرِدهُ .. ..

ما أقسى أن تكونَ حياةً لِلأنا وتتبعُها بِموتٍ بَطِيء ..

تدُكُ كُل عِظام الجسد بِخفه و بِحُبٍ موجِع .. تَملأُني بِمُورفِين الكلام

لِأفقِد وعَيِي دُونَ إدرَاك فِيم أنت فاعِل

و أيُ جُرمٍ مُباح أرتكبتَهُ فِيَّ ..:))
















*



:))



*









سلامٌ عليك أُحِبُك جِداً وأسألُ نَفسِي لِم الأنهآرُ لا تسيرُ في إتجاهين مُعآكِسين

لِم دائِماً ما تُغادِرُنا إلا وُجهَةٍ وآحِده .. معالِمُ العودَةِ مِنها شبه مُعْدَمه و ضبابيةٌ كَـ العادة

غادَرتني لِحيثُ الآ عودة أو العودةِ المُبهمةِ تَفاصِيلُها .. مشوشةُ الذِهنِ مُكابِره

..عُد لي غافِراً كُل خطايآي وخطاياك .. تكوينٌ أول وُلِدَ مِن رِحم الخطيئه

وتربى على أكُفِ الخُلود ..

نُطيل حكايتَنا الأسطوريةُ إلا الأبديه وما بعَد الأبديه :))
















~ , سُـهــآدَّ ’~

:))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق