السبت، 21 ديسمبر 2013

شفاه طفلك في للشتاء تحتاج الى عنايه أيضآ،. 2014

شفاه طفلك في للشتاء تحتاج الى عنايه أيضآ،. 2014

أكّدت “الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج الحساسية” أنّ بشرة الأطفال الرُضع، لاسيما في منطقة الفم والشفاه، تعد أكثر عُرضة للإصابة بالجفاف والالتهابات عن نظيرتها لدى البالغين؛ كونها رقيقة وتحتوي على كميات قليلة من الدهون؛ ثمّ لا يُمكنها مقاومة المؤثرات الخارجية.وبما أنّ الأطفال بطبيعتهم يضعون أي شيء في أفواههم ونتيجة إفرازهم لكميات كبيرة من اللعاب، لاسيما عند ظهور أسنان جديدة لديهم، لذا تكون هناك دائماً بيئة رطبة حول أفواههم تدعم تكوّن البكتيريا المسببة للإصابة بالالتهابات.*وأضافت الجمعية أنّ هذا الخطر يزداد في حال عدم ضمان تهوية جيدة لهذه المنطقة نتيجة وجود السكّاتة عليها مثلاً، ما قد يؤدي إلى عدم جفاف بشرة الطفل بشكل كافٍ، ثمّ تسهل إصابتها بالجروح والالتهابات.*ويرجع سبب زيادة تأثّر شفاه الأطفال الرُضع بالعوامل الخارجية إلى قلة احتوائها على غدد دهنية، كما أن لعق الطفل لشفتيه بصورة مستمرة يُزيد من جفافهما وخشونتهما وتشققهما، مع العلم بأن هذه المشاكل تزداد خلال فصل الشتاء، عندما يتسبب انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرياح في جفاف البشرة بشكل إضافي.ولحماية الطفل من الأضرار الناتجة عن ذلك، أوصت الجمعية الآباء باستخدام الكريمات المخصصة للحماية من الرياح وظروف الطقس على المناطق غير المغطاة لدى الطفل كوجهه؛ إذ تعمل هذه الكريمات على دعم طبقة الحماية الطبيعية في بشرة الطفل ومن ثمّ تحميها من الجفاف والالتهابات.*أما عن المناطق الخشنة في الوجه كالوجنتين أو المنطقة المحيطة بالفم، فأوصت الجمعية باستخدام كريم علاجي مركز، لافتةً إلى أنّ كريمات الوجه العادية لا تتناسب مع الشفاه لأنّ الأخيرة تحتاج بالطبع إلى كمية أكبر من الدهون التي تحتاجها بشرة الوجه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق