أمام المحكمة 2014
أمام المحكمة
أمام المحكمة وقفت عاجزة عن النطق
نسيت أحرف الهجاء
بل نسيت الأبجدية....
اسمي لا أعرفه
عنواني أجهله
لأنني جهلت الهوية....
من درج مكتبي سرقت
كلّ الوثائق
كان الحارس غائبا
ولم تكن محمية....
كيف ادافع عن نفسي وأنا أجهل
الهوية....
لكني اجيد الدّفاع عن الاخرين
لأنني أحتفظ بالهوية العربية....
هذا ما أبقاه لي الزمان
وهذا ما لم يسرقه مني
كيان الهمجية....
لم يعد للبيوت حرمة في
قوانين اللاانسانية....
وأنا في شوارع المدينة
في أزقة القرية
في مضارب البدو
ما زلت أبحث عن الهوية....
هدى محمود عوايصة
أمام المحكمة وقفت عاجزة عن النطق
نسيت أحرف الهجاء
بل نسيت الأبجدية....
اسمي لا أعرفه
عنواني أجهله
لأنني جهلت الهوية....
من درج مكتبي سرقت
كلّ الوثائق
كان الحارس غائبا
ولم تكن محمية....
كيف ادافع عن نفسي وأنا أجهل
الهوية....
لكني اجيد الدّفاع عن الاخرين
لأنني أحتفظ بالهوية العربية....
هذا ما أبقاه لي الزمان
وهذا ما لم يسرقه مني
كيان الهمجية....
لم يعد للبيوت حرمة في
قوانين اللاانسانية....
وأنا في شوارع المدينة
في أزقة القرية
في مضارب البدو
ما زلت أبحث عن الهوية....
هدى محمود عوايصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق