#ما بعد المباراة | أمسية مثالية لبيدرو وإنذار جديد لبرشلونة 2014
22/12/2013 7:55:00 م
أهم الملاحظات عن مباراة برشلونة وخيتافي ضمن الجولة 17 من الليجا
ختم برشلونة مشواره في الليجا لعام 2013 بانتصار ثمين على حساب مُضيفه خيتافي بخمسة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت بينهما هذا المساء على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وإليكم أهم الملاحظات والاستنتاجات عن هذه المباراة:
برشلونة | مباراة مثالية لـ"المنسي"
*اأبان اللاعب الدولي الإسباني بيدرو رودريجيز عن إمكانيات كبيرة لتعويض غياب الثنائي المميز ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، وأثبت للمدير الفني الأرجنتيني تاتا مارتينو أنه مُخطئ بإجلاسه على مقاعد البدلاء والاعتماد عليه كأساسي في مباريات معدودة. فبعد تسجيله لثلاثية في ظرف ثماني فقط لإعادة فريقه في أجواء المباراة، أكد بيدرو أنه قادر على لعب دور حاسم في تشكيلة برشلونة وأنه يستحق اللعب كأساسي في المقدّمة بجوار ميسي ونيمار بصناعته للهدف الرابع لزميله فابريجاس، وكذا اصطياده ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الخامس.
*صحيح أن برشلونة لم يعد وفياً لأسلوب لعبه المعتاد "تيكي تاكا"، لكن نقطة قوته الجديدة أنه يعتمد على طرق مختلفة للوصول إلى مرمى الخصم، فقد لاحظنا كيف اعتمد اليوم على العرضيات وعلى الاختراق من الأطراف واستغلال سرعة لاعبيه دون تناقل الكرات القصيرة بلا جدوى.
*مباراة أخرى جيدة لصانع الألعاب سيسك فابريجاس، والذي يواصل إثبات قيمته في الفريق وحاجة تاتا مارتينو إليه في المباريات الصعبة والمُعقدّة، والتي تحتاج عادةً إلى صاحب التمريرات السحرية في العمق والتمركز الجيد في منطقة الجزاء عند تقدّم الأطراف إلى الأمام.
*بدا على أسلول لعب برشلونة بعد تأمينه للنتيجة في الشوط الثاني أنه دخل هذه المباراة لتحقيق الفوز بأقل الخسائر قبل توقف المنافسات بسبب عطلة أعياد الميلاد، وهذا ما حدث بالفعل خصوصاً بسبب غياب أبرز نجومه بسبب الإصابة والإيقاف.
خيتافي | هذا أقصى ما لديه!
*تسجيل خمسة أهداف في شوط واحد يدلّ على سوء دفاع الفريقين، وكذا تواضع حراس المرمى بما في ذلك حارس برشلونة خوسيه بينتو، الذي لم يصدّ أي كرة في الشوط الأول وكان تموضعه على خط المرمى سيئاً في معظم اللقطات، ولهذا يبدو أن النادي الكتلوني قد يندم كثيراً على رحيل فيكتور فالديس في الصيف المقبل.
*لم يُحسن نادي خيتافي استغلال تقدّمه على برشلونة بثنائية نظيفة بعد مرور ربع ساعة فقط من صافرة البداية، وكان خروج حارسه مويا سيئاً في لقطة الهدف الأول، كما ارتبك الدفاع المدريدي خلال لقطتي الهدفين الثاني والثالث ولم يستطع إيقاف تقدّم بيدرو ولو مرة واحدة!
*تأثر برشلونة بغياب المايسترو تشافي هيرنانديز وهذا ما دفعه للتأخر بهدفين في 15 دقيقة وعدم دخوله أجواء المباراة إلا متأخراً. ولولا الهدف الأول الذي افتتح شهية الفريق بعد خطأ من الحارس مويا، لازدادت المهمة صعوبةً على البلاوجرانا في الدقائق الموالية، وكان خط الوسط نقطةً سوداء في الدقائق الأولى بمشاركة الشاب سيرجي روبيرتو رغم قلة الدقائق التي لعبها هذا الموسم.
*كانت هناك نقطة أخرى سيئة في طريقة لعب برشلونة في مباراة اليوم وهي تقدّم ظهيريه جوردي ألبا وداني ألفيش إلى الأمام، حيث تركا الكثير من المساحات على الأطراف واستغلها جيداً خيتافي وسجل هدفين في الدقائق الأولى. فقد اتضح أن النادي الكتلوني سيعاني بوجود ألفيش وألبا دون تلقيهما أي تعليمات بعدم المبالغة في التقدّم للهجوم، أي أن القراءة الأولى لتاتا مارتينو للقاء كانت سيئة.
*من حسن حظ برشلونة في لقاء اليوم أن جناحه الأيمن بيدرو رودريجيز كان في أفضل أحواله، ومنافسه خيتافي لم يكن قوياً بما فيه الكفاية للمحافظة على تقدّمه واستثمار المزيد من الفرص إلى أهداف وإنهاء المباراة لصالحه، فلو كان فريق قوي هو المتقدّم بثنائية في ربع ساعة لكانت الأمور مختلفةً تماما، وهذا إنذار حقيقي لفريق تاتا مارتينو قبل بدء النصف الثاني من هذا الموسم.
أهم الملاحظات عن مباراة برشلونة وخيتافي ضمن الجولة 17 من الليجا
ختم برشلونة مشواره في الليجا لعام 2013 بانتصار ثمين على حساب مُضيفه خيتافي بخمسة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت بينهما هذا المساء على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وإليكم أهم الملاحظات والاستنتاجات عن هذه المباراة:
برشلونة | مباراة مثالية لـ"المنسي"
*اأبان اللاعب الدولي الإسباني بيدرو رودريجيز عن إمكانيات كبيرة لتعويض غياب الثنائي المميز ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، وأثبت للمدير الفني الأرجنتيني تاتا مارتينو أنه مُخطئ بإجلاسه على مقاعد البدلاء والاعتماد عليه كأساسي في مباريات معدودة. فبعد تسجيله لثلاثية في ظرف ثماني فقط لإعادة فريقه في أجواء المباراة، أكد بيدرو أنه قادر على لعب دور حاسم في تشكيلة برشلونة وأنه يستحق اللعب كأساسي في المقدّمة بجوار ميسي ونيمار بصناعته للهدف الرابع لزميله فابريجاس، وكذا اصطياده ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الخامس.
*صحيح أن برشلونة لم يعد وفياً لأسلوب لعبه المعتاد "تيكي تاكا"، لكن نقطة قوته الجديدة أنه يعتمد على طرق مختلفة للوصول إلى مرمى الخصم، فقد لاحظنا كيف اعتمد اليوم على العرضيات وعلى الاختراق من الأطراف واستغلال سرعة لاعبيه دون تناقل الكرات القصيرة بلا جدوى.
*مباراة أخرى جيدة لصانع الألعاب سيسك فابريجاس، والذي يواصل إثبات قيمته في الفريق وحاجة تاتا مارتينو إليه في المباريات الصعبة والمُعقدّة، والتي تحتاج عادةً إلى صاحب التمريرات السحرية في العمق والتمركز الجيد في منطقة الجزاء عند تقدّم الأطراف إلى الأمام.
*بدا على أسلول لعب برشلونة بعد تأمينه للنتيجة في الشوط الثاني أنه دخل هذه المباراة لتحقيق الفوز بأقل الخسائر قبل توقف المنافسات بسبب عطلة أعياد الميلاد، وهذا ما حدث بالفعل خصوصاً بسبب غياب أبرز نجومه بسبب الإصابة والإيقاف.
خيتافي | هذا أقصى ما لديه!
*تسجيل خمسة أهداف في شوط واحد يدلّ على سوء دفاع الفريقين، وكذا تواضع حراس المرمى بما في ذلك حارس برشلونة خوسيه بينتو، الذي لم يصدّ أي كرة في الشوط الأول وكان تموضعه على خط المرمى سيئاً في معظم اللقطات، ولهذا يبدو أن النادي الكتلوني قد يندم كثيراً على رحيل فيكتور فالديس في الصيف المقبل.
*لم يُحسن نادي خيتافي استغلال تقدّمه على برشلونة بثنائية نظيفة بعد مرور ربع ساعة فقط من صافرة البداية، وكان خروج حارسه مويا سيئاً في لقطة الهدف الأول، كما ارتبك الدفاع المدريدي خلال لقطتي الهدفين الثاني والثالث ولم يستطع إيقاف تقدّم بيدرو ولو مرة واحدة!
*تأثر برشلونة بغياب المايسترو تشافي هيرنانديز وهذا ما دفعه للتأخر بهدفين في 15 دقيقة وعدم دخوله أجواء المباراة إلا متأخراً. ولولا الهدف الأول الذي افتتح شهية الفريق بعد خطأ من الحارس مويا، لازدادت المهمة صعوبةً على البلاوجرانا في الدقائق الموالية، وكان خط الوسط نقطةً سوداء في الدقائق الأولى بمشاركة الشاب سيرجي روبيرتو رغم قلة الدقائق التي لعبها هذا الموسم.
*كانت هناك نقطة أخرى سيئة في طريقة لعب برشلونة في مباراة اليوم وهي تقدّم ظهيريه جوردي ألبا وداني ألفيش إلى الأمام، حيث تركا الكثير من المساحات على الأطراف واستغلها جيداً خيتافي وسجل هدفين في الدقائق الأولى. فقد اتضح أن النادي الكتلوني سيعاني بوجود ألفيش وألبا دون تلقيهما أي تعليمات بعدم المبالغة في التقدّم للهجوم، أي أن القراءة الأولى لتاتا مارتينو للقاء كانت سيئة.
*من حسن حظ برشلونة في لقاء اليوم أن جناحه الأيمن بيدرو رودريجيز كان في أفضل أحواله، ومنافسه خيتافي لم يكن قوياً بما فيه الكفاية للمحافظة على تقدّمه واستثمار المزيد من الفرص إلى أهداف وإنهاء المباراة لصالحه، فلو كان فريق قوي هو المتقدّم بثنائية في ربع ساعة لكانت الأمور مختلفةً تماما، وهذا إنذار حقيقي لفريق تاتا مارتينو قبل بدء النصف الثاني من هذا الموسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق