الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

مِمَا خَطه قَلمِي ... ! 2014

مِمَا خَطه قَلمِي ... ! 2014

قِيْلَ ليْ يَومًاْ

سَتذوقْ طعْمَا لَذيذاْ يَغِيبُ فجْأهْ !

فَ أتسَائَلْ مَ هُوَ

ظَننتْ أنَهُ عُمرْ الطُفولَهْ !

فَقالْ لَمْ تٌحْسِنْ الإجَابَهْ ..

فَقلتْ تَقصِدْ فرَاقْ الوالِدينْ ؟

فَقالْ لَمْ تٌحْسِنْ الإجَابَهْ ..

فَقلتْ لامَفرْ مِنهَْا إنَهَا الحيَاهْ

فَقالْ لَمْ تٌحْسِنْ الإجَابَهْ ..

قلتْ ومَاذّا غْيرْ مَاذّكرتْ ... !

قَالْ : عُمرْ الطُفولَهْ تَعودْ لَهْ عِندّ المَشيبْ ! ولَحظَاتهْ لاتتّلذذْ فِيْ أغلبِهَاْ لصَغرْ عقْلكْ فَتظُنْ دَائِما أنكْ مَظلومْ !

وَفُرَاقْ الوَالدينْ لذّهْ تَبقضىْ مَعكْ حتىْ بّعدّ وفّاتِهمْ فتتّذكرْ أيَامَهُمْ وتُحَاولْ أنْ تَفعَلْ كُلْ خَيرٍ ليبْقَىْ لَهُمْ صَدقَهْ !

والحيَاهْ يَ بنيْ لّذيْذهْ ولكنْ ليّسْ كُلُ مّنْ فِيهّاْ يّذوقْ لّذتّهاْ ! فّهنّاكْ مّنْ لايرّى وهنّاكْ مّنْ لايّسْمّعْ !

اللذهْ هِيَْ فٍيْ الحُبْ ؟!

تتّذوقْ لّذتُهْ فّتعِيُشّهّاْ ثُمّ يّأتِيْ يّومًا تّغِيبْ هّذهْ اللذَهْ !

فَ تبْقىْ عَلىْ الدُنيَاْ تَبحَثْ عَنْ لَذهْ تُشَابِهْ اللذهْ الأولَىْ أيْ ( الحٌبْ الأوًلْ ) ..

وَلكِنَكْ لَنْ تَجدْ !!

فَبِمرورْ الوَقتْ تَجدْ نَفسَكْ لَمْ تَحصُلْ عَلىْ مَاتُريدْ ... للأنْ الُحبْ الأوَلْ لذَتُهْ القَويهْ !

لَمْ تُفَارقَكْ !

فَ كُلْ مّاتّقعْ عّليهْ يُعيِدكْ إلىْ السّابقْ

أتمَنى أن يَنال قَلمِي إعجَابَكُم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق