الأحد، 8 ديسمبر 2013

{ ..أقتلاع الرحيل..! 2014

{ ..أقتلاع الرحيل..! 2014





أقتَلاعٌ الرحيلَ ..؛

وكُليَ يقيَن بِأنهُ لنَ يَجمعُنا وطنُ آخر ؛!

بلَ الوطنَ هوً منَ ســـَ يُأصلَ فينَا..؛

{ وجعً الرحيلَ }

وحدكَ منَ أرغَمنيً علىَ الرحيلَ ..؛

الرحيلَ ؛!

الرحيلَ ؛!



,’*





لمَ أعدَ أستوعبً أيُ حزنٍ يستوطنُ قلبيَ

بلً ويقتَص من أرضُ روحيَ جذورَ الفرحَ بعدَ غيَابيَ عنَ ديَاركَ

لوحةً أمتزجتَ ألوانُها مابينَ الغصةٍ والاختناق

والفَقد ولمَ يكُن بأستطاعتيَ أنتشالَ فكرتها منَ تحتَ أنقاضَ الألم

وأشرعُ فيَ رسم خطوطَ وجعهاَ ؛ ودوائٍر حنينها وحُزنها

أُجسدَ لكَ خارطةً الرحيلَ المرَ

منذُ أعتليت الغيابَ أعتلتَ جوانحيَ

بــٍ حرقةً تَتهشم منها أضلُعي ويرتَد على مسَامعَي

أنينُ الطرُقات ؛ وتَأوهات الشوَارع ؛ ونزَف تلك الأماكنَ

وتنَهيدات الشواطيءَ على أطرافٍ الرمال

حاملتهَا رياح الذكريات الباكيَة

مستعطفتني عليَ أرثي لها حالها

وبٍما أن قرار الرحيَل كان حاصلاً لمً أدر ظهرَي

وغادرت تاركةً خلفَي هذه الديار بما حوَت ..!





,’*





وأقتلعَ الرحيَل ماتبقى منَ هذه الروح

لــ أتحمَل أرقً الفرَاق ؛ وتغيَر هذا الزمَان ؛ والأرَض والبشَر

وهواءً طاهراً طالمًا عشقتهُ روحيَ

وبمَا أني أنختُ رٍحاليَ في عُقًرٍ وطنيَ التَي لا أعلمَ لماذا أسميتها بذلكَ ..؟!

لـيأخذُني الوقَت وأتنقَل بين أروٍقَتها التَي أمتلئتَ بالسُكان

وحيرة سُكانها التيَ رأيتها تسكُن مابيَن حاجبيهَم وهَي حانيةَ

كـــ عادتيَ تجاهلتُها بـــٍ أبتسامتَي المُتعبة

وًأُكمل التسلُل بينهم متهرًبةَ وذٍراعي تحتٍضن جسداً

أنهكتهُ الغُربةَ والحنيَن

وإذا بِهمسَاتً تستوقفنيَ وَيتعالهَا ..!

صوتُه ؛

نعم ..!!

هو ذاته .. هوَ صوته

فــَ أدير راسي بِهدوء ونبضَات جوفي يدٌب بها الخوف

وعينايَ ترَتقبُ وجسةً

وأناملي تسبقنُي مهدئةً روعَ شفاةً جافة تتأتأ بأسمكَ

ومَا أنَ وقعَتُ عينيً إلا وأسَدلت ُجفنَي بعَد هُطولَ أماقَي

وأتمَمتُ الانَصياعَ بِرحلةً الأِختبَاء والهرُوب مِنكَ

ووجدتُ ملامحَك ترتسَم علَى أوجُه المارهَ

رحلةُ ليلةً تكللتَ بالعناءَ أستندتُ بعدهَا

علىَ جِذعٍ شجرةً وأغمضتُ عينايَ محاولَة أن أنسَى كُل ماَسبق

وما أن تنفسَت الصُعداءَ ألا وأنا أتنفَسك وبـــِ عمقً موجِع

كيفَ لَي أنَ أهُربَ منِهُ هُنا ..؟

وأيَ جِهاتَ من هذهِ َستكون َ الناجحهَ لأن تنُسينَي أياكَ ؟

هذه المَره قدَ آليتُ واختلفَ الرحيلَ كثيراً

دون .. "وداعً "



,’



يجترُ معهَ أذيالَ اللوعَة والألمَ بعدَ أنَ أحتضَنكَ

بقوة ًلـــِ يؤرقنيَ منهاَ نبضَاتُ قلبكَ وأتألمَ

لـــِ أبتعدَ بجَسديَ عنَك وأرىَ الدمَعة تحتَبسُ بينَ مقُلتيكَ وتتألَم ..!

لــِ يترجمٌ وجعهَا نبراتُ صوتكَ مُختلطةُ بِزفرَاتِ رَوحك المختنقهَ

وتنتهيَ تفاصَيلُ هذا الرحَيل بــِ أحتضَانُ يديَ بيدكَ

قابضاً عليهمُا بحِنانً قاسيَ

لــِ تكتسحَ كلَ محُاولاتِ الحنينَ التي تلثمُك

ولا يتبقىَ هُنا سوىَ أنَ أجرحُ راحتيكَ بحرارةِ أنفاسيَ

لِذلكَ أناَ رحَلتَ ولمَ أسَتطَيع ُأخَباركَ بــِ سوءِ فعلتَي

التيَ ســـَ تستنكرها ..!



,’*



لايشفعُ ليَ ألا أنكَ أطهُر منَ أن يؤذيكَ التأوهَ والوجعَ

ما أجملكَ { يــَ أنتَ } :))

وما أطهرك َ..في طُرقَ حياتيَ التيَ أرتوتَ بِماءَ هذهِ الحياةَ

بعد ما ارتويتَ من فيكَ بشربةِ ماءً

توغلتَ في عروقِ الدمَ حتى أرتوتَ توتاَ وأنتشتَ

روحيَ بأِول الشتاء بــِ دفــءَ الحُب

فـــ تتواترَ وسميَة ُالخرَيف نافضةً عنَا سُحبَ البينَ

وتتراقص ُأرواحنَا علىَ صَفاءِ وعذوبةِ أنهارهُ

مانلبثُ أنَ نحتضَنُ السَماءَ وغيَمها بشتاءٍ شاهدً على لقائناَ

وبــ كرم دمعة لـــِ تفيضُ أرضناَ ربيعاً

على ثغَرِ الأقُحوانَ وتكَتسَي مفارقُ الشوقِ بنِا ..!



,’*



أربعةُ فُصولَ خُضِبتَ بِها عشَرين قمراَ منَ عُمري

بــٍ أكاليل َالحَنانَ والعَشقَ الذيَ لم تشهدُ لهَ هذهِ الدُنيا شبيهاً

فــــ أصبحتُ تِلكَ الفاتنةُ فيَ عينيكَ

ألم تعلمَ ..!

كم ســَ تُصبحَ فتاتَك حَمقاءً أنَ قررتَ الرحيلَ ..؟

أُقسمُ !

بالذيَ رفعهاَ سبعاً وبسطَها سبعاً

لازلتُ أحَبكَ مِلُء هذهِ الأرضَ التيَ أقُبل ترُتبهاً

لأنهَا أهدتَني أنتَ يــ طُهرهَا

بلِ الدُنيَا هَي منَ أسَتوطنَتَ فينَا ,

{ أسىَ الرحيَل } ..!

لـــِ أخضَعَ راغبة ًعلىَ الرحَيلَ بعدَ أنَ سُلبَ منيَ..!

دفئيَ.,

وحبيَ وحنانيَ.,

وأنفاسيَ وَ كـــ ُل يَ





,’*



ليرَشقُنيَ بفِصلً خامسَ حاملنيَ على َصفيح ًجامدَ

مُشيعةً طُهرك إلى خيالاً يحتضنُ قلبَكَ أستَبدالآ بجسديَ

لـــِ تتوسدَ قصِتنَا حباتُ الثرىَ ؛ وتغفَو هنُاكَ منفيةً عنَ هذا الوطنَ ..!

لذلكَ سامحنيَ

فـــ أناَ التيَ جَعلتكَ ترحَلُ بدِونَ أنَ أودَعكَ

يــَ منَ أبتعدتَ عنيَ

أعَشقُكَ :55: ..!



{الديم :)) :))) ..~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق