الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

هل تعود اًلماسة الشرق ؟ 2014

هل تعود اًلماسة الشرق ؟ 2014

بسم الله





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ان اكثر مكان تسكن فيه الجراثيم في اجسامنا هو ايدينا ، لانها الوحيده المعرضه



للمس الاشياء ، لهذا يوصي الاطباء بكثرة غسلهما بالماء والصابون باستمرار .





الورد يموت بكثرة اللمس ..



والتحف النادره في المعارض تتلف وتتغير الوانها بكثرة اللمس لذا يكتبوا تحتها :



الرجاء عدم اللمس ..



وكماً الصحراء ناصع البياض ( الزبيدي ) الرقيق جميل المنظر والرائحه ، تتحجر



قشرته الخارجيه ويفقد نظارته ورقة ملمسه عندما تلمسه الاصابع بكثره ..





المراًه خلقها المبدع ناعمة الملمس كالورده الجوريه نظاره وهي قطعا انعم من



الزبيدي في الصحراء وهي تمرض ويتغير صفاء لونها بكثرة اللمس ..



لذلك كان لمس بشرة الفتاة العربيه في الجاهليه وبعد الاسلام حلم كل فتى عربي



ومنوة كل رجل ، فقد كانت مستحيلة اللمس الا لمن دفع مهرها ، ثم بعد الغزو الفكري



الصليبي الماركسي بداًت بعض الفتيات العربيات الخجولات يتخلين عن خجلهن



طواعيه ، فسمحن لبعض من خدعوهن باًسم الحب بلمس الالماسه فتغيًر لونها وعلاه



غشاوة الذنوب وفقدت جمالها وتكاثرت فيها الامراض واستحوذ على بعضهن



الشيطان فزيًن لهن اللمس واشبعهن منه لذات عابره وتولدت فيهن اوجاع نفسيه



مستعصية الشفاء وصرن عندما يذهبن للمستشفى ويقولوا لهن : لدينا طبيب



وطبيبه في نفس الاختصاص المطلوب ، من تختارون ؟



كانوا يختارون الطبيب الذكر وهن لسن مجبرات عليه فهناك طبيبه !!



فانقصم ظهر الطهر والنقاء والصفاء فيهن وهرب منهن جمال الخجل الانثوي ساحر



الرجال وحل محله شخصية ( الجريئه السعلوه النمنم ) فتحولت الناعمه الرقيقه



الخجوله الجميله الى ( مصاصة دماء ) تتقاطر الدماء من اسنانها بعد كل جريمه



وصارت تخرج تخرج مثل الخفافيش العملاقه لصيد فرائسها كل مساء ، وامسى



الرجال يخافونها فهربوا منها لغيرها من السليمات وبقي صيدها من الفتيان



الحمقى والجهله كما هو .



هل سترجع الالماسه يشع منها الجمال الوان ؟ ام ان رجعتها مستحيله بعد ان



تحولت الى حجر ابيض مظلم ملقى في الطريق لا يتوق الى التقاطه الرجال ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق