الثلاثاء، 30 يوليو 2013

وتبقى حياتي رواية بدون نهاية (بقلمي) 2014

وتبقى حياتي رواية بدون نهاية (بقلمي) 2014




على شاطئ الهموم كتبت لكم قصة بطلها عذابي



يوفي والدي وأنا في ال15 من عمري تاركا خلفه ديونا طائلة استدانها من رئيس عمله لانشاء مشروع مصيره الفشل .

وقد تسبب فشله بسكتة دماغية أصيب على اثرها أبي العزيز بشلل كلي

تفاجأنا بعدها بـ رئيس عمله يطلب أن يدفع ثمن العملية فوافقنا على الطلب رغم إصرار أبي على الرفض .

أجريت العملية وقال الأطباء أنها نجحت وأفاق والدي من غيبوبته



إلا أننا بعد يومين تلقينا نبأ وفاته



لم يمر شهر على وفاة المرحوم حتى طرق باب منزلنا المتواضع رئيس الشركة التي كان يعمل فيها والدي كمحاسب بسيط . اعتقدنا أنه جاء لتعزيتنا إلا اننا كنا مخطئين تماما .

بل جاء ليهددنا برفع دعوة ضدنا إن لم نسدد الدين (200 مليون دينار ) في ظرف 3 أيام



( يا إلهي من أين لنا بهذا الميلغ )

والصدمة الثانية كانت أنه أضاف خيارا ثالثا هو

أن يتزوج ابنة شاكر الكبرى وقد كنت أنا هي

كم تمنيت أن يكون ذلك كابوسا ينتهي بمجرد أن أفيق من الحلم

كانت تلك أول مرت أبكي فيها على نفسي بتلك الحرقة

( لماذا علي أن أبيع نفسي بـ 200 مليون دينار لتسديد دين عائلتي .لماذا علي أن أتزوج شخصا بعمر والدي -48 سنة -)



أمضيت آخر أيام لي في حضن بيتنا الدافئ لم أبرح غرفتي ،، مضربة عن الطعام والكلام .

إلى أن جاء ذلك اليوم الذي فارقت فيه أهلي وبيتي ... شعرت حينها أن روحي فارقت جسدي



يتبع .............


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق