ثلاث مراحل ترسم مستقبل مطار الملك عبدالعزيز 2014
30 مليون مسافر يستقبلهم المطار العام المقبل.. و46 بوابة تنقلهم للطائرات
تتربع محافظة جدة موقعاً بارزاً على مستوى المملكة والشرق الأوسط، لاسيما وهي تحتل مكانها كميناءٍ بالغ الأهمية على ساحل البحر الأحمر، أو كونها بوابة جوية وبحرية للحرمين الشريفين، أو بوصفها مدينة اقتصادية وسياحية تستهوي الجميع من الداخل والخارج.
220 كاونتراً لخدمة الركاب مع 80 جهاز خدمة ذاتية
ومع هذه الأهمية التي تحظى بها جدة، كان لزاماً مواكبتها بميناءٍ جوي عالي الطراز ومكتمل الخدمات، ومضاهٍ لأفضل المطارات في العالم، وهو ما روعي تحقيقه في مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، الذي يقع على مساحة تقدر ب 105 كيلومترات مربعة، ومن هذا المنطلق حرصت هيئة الطيران المدني على أن يكون المطار الجديد ضمن أكبر المطارات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا, وأن يضم العديد من المنشآت والمرافق التي تخدمه تشغيلياً، حيث تقرر تنفيذ المشروع بجميع مراحله على نفس الأرض.
وجاءت الحاجة لإنشاء مطار جديد نظراً للإقبال المتزايد على محافظة جدة وارتفاع أعداد المسافرين من عام لآخر، إضافة إلى التطور المتسارع الذي تشهده حركة النقل الجوي في المنطقة، لذا كان الطموح القائم لدى الهيئة أن يستحوذ على حصة كبيرة من حركة النقل الجوي والترانزيت، وأن يصبح مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب، لذا تقرر أن يتمرحل المشروع على ثلاث مراحل.
وتهدف المرحلة الأولى إلى استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2014 م، فيما تهدف المرحلة الثانية إلى استيعاب 43 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025 م, في حين سيكون الهدف من المرحلة الأخيرة استيعاب 80 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2035 م، وتتضمن المرحلة الأولى مجمع صالات الركاب وأبراج المراقبة والخدمات المساندة, فيما تقام صالة المسافرين على مساحة 720 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ 30 مليون مسافر سنوياً، وتخدم الرحلات الداخلية والدولية و220 كاونتر لخدمة المسافرين مع 80 جهاز خدمة ذاتية للمسافرين ونظام آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مبنى المطار ونفق يوصل للمرحلة الثانية ونظام مناولة الحقائب الآلي ونفق يوصل للمرحلة الثانية, وكذلك 46 بوابة منها 25 دولية و13 محلية بالإضافة إلى 8 مزدوجة الاستعمال و94 جسراً متحركاً للطائرات بمعدل جسرين لكل بوابة, بالإضافة إلى ثلاثة جسور طراز "F A380" وأربع صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال (2 محلية و 2 دولية) وفندق لركاب الترانزيت يضم 120 غرفة وبرج المراقبة الجوي بارتفاع 136م، - أحد أعلى أبراج المراقبة في العالم - إضافة إلى برج دعم المراقبة الغربي وكافة المعدات والأنظمة المتكاملة ومحطة إطفاء وإنقاذ ومركزين للمعلومات مزودة بشبكة كابلات ألياف ضوئية.
كما تتضمن المرحلة الأولى ساحات وممرات الطيران والطرق والأنفاق والجسور ومراكز المنافع والبنية التحتية ومركز نقل الركاب والخدمات المساندة تشتمل على ممرات جانب الطيران بطول 25 كلم وساحات جانب الطيران تصل 1.7 مليون متر مربع وثلاث مراكز منافع رئيسية توفر طاقة 415 ميجا فولت أمبير وأنظمة تكييف ومياه صرف وكافة الخدمات المرتبطة بمبنى المطار وشبكة المرافق والخدمات بطول كلي 9 كم وشبكة الطرق المؤدية للمطار 36.5 كم طول متضمنة طريق سريع وجسور وأنفاق ومواقف للسيارات متعدد الطبقات بسعة 8200 سيارة ومواقف أرضية ومركز نقل الركاب ومحطة لسكة الحديد للربط مع خط السكة الحديدية السريع الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة وحقل وخزانات وقود الطائرات وشبكة توزيع الوقود ومشتل لخدمة أعمال تشجير المطار والخدمات التجارية للعامة ومسجد مميز.
كما أولت الهيئة العامة للطيران المدني الطرق ومداخل المطار اهتماماً بالغاً، من خلال إنشاء طريق سريع يربط طريق الحرمين بطريق المدينة، وموازٍ لطريق النزهة الحالي، ليكون واجهة مستقلة للمطار الجديد تتعامد عليه جميع مداخل المطار الجديد التي يتم إنشاؤها حالياً من خلال (6) جسور تصل النسيج العمراني لمدينة جدة بالمطار الجديد وتسهم في تسهيل حركة السير والتنقل. وفيما يتعلق بتصريف السيول والأمطار لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، فقد نسقت الهيئة مع مشروع تصريف مياه السيول والأمطار بمحافظة جدة، حيث يتم ضمن مشروع المطار تنفيذ عبارات صندوقية على جانبي صالات الركاب بطول 6 كيلومترات من كل جانب لحجز مياه الأمطار وإعادة تصريفها على مجاري السيول. وروعي في تصميم المطار الجديد أن يكون مؤهلاً للحصول على جائزة "LEED) Leadership in Energy and Engineering Design)" التي تمنح للمشاريع الصديقة للبيئة، ويشمل ذلك مراعاة العناصر البيئية في استخدام وتدوير الطاقة والمياه واختيار المواد الإنشائية بالإضافة إلى اعتماد الإنارة التي تستخدم تكنولوجيا (L.E.D) بدلاً عن إضاءات الهالوجين وذلك للتخفيف من انبعاث الحرارة وبالتالي توفير الطاقة والتبريد وتحسين الأداء في التشغيل والصيانة.
30 مليون مسافر يستقبلهم المطار العام المقبل.. و46 بوابة تنقلهم للطائرات
تتربع محافظة جدة موقعاً بارزاً على مستوى المملكة والشرق الأوسط، لاسيما وهي تحتل مكانها كميناءٍ بالغ الأهمية على ساحل البحر الأحمر، أو كونها بوابة جوية وبحرية للحرمين الشريفين، أو بوصفها مدينة اقتصادية وسياحية تستهوي الجميع من الداخل والخارج.
220 كاونتراً لخدمة الركاب مع 80 جهاز خدمة ذاتية
ومع هذه الأهمية التي تحظى بها جدة، كان لزاماً مواكبتها بميناءٍ جوي عالي الطراز ومكتمل الخدمات، ومضاهٍ لأفضل المطارات في العالم، وهو ما روعي تحقيقه في مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، الذي يقع على مساحة تقدر ب 105 كيلومترات مربعة، ومن هذا المنطلق حرصت هيئة الطيران المدني على أن يكون المطار الجديد ضمن أكبر المطارات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا, وأن يضم العديد من المنشآت والمرافق التي تخدمه تشغيلياً، حيث تقرر تنفيذ المشروع بجميع مراحله على نفس الأرض.
وجاءت الحاجة لإنشاء مطار جديد نظراً للإقبال المتزايد على محافظة جدة وارتفاع أعداد المسافرين من عام لآخر، إضافة إلى التطور المتسارع الذي تشهده حركة النقل الجوي في المنطقة، لذا كان الطموح القائم لدى الهيئة أن يستحوذ على حصة كبيرة من حركة النقل الجوي والترانزيت، وأن يصبح مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب، لذا تقرر أن يتمرحل المشروع على ثلاث مراحل.
وتهدف المرحلة الأولى إلى استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2014 م، فيما تهدف المرحلة الثانية إلى استيعاب 43 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025 م, في حين سيكون الهدف من المرحلة الأخيرة استيعاب 80 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2035 م، وتتضمن المرحلة الأولى مجمع صالات الركاب وأبراج المراقبة والخدمات المساندة, فيما تقام صالة المسافرين على مساحة 720 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ 30 مليون مسافر سنوياً، وتخدم الرحلات الداخلية والدولية و220 كاونتر لخدمة المسافرين مع 80 جهاز خدمة ذاتية للمسافرين ونظام آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مبنى المطار ونفق يوصل للمرحلة الثانية ونظام مناولة الحقائب الآلي ونفق يوصل للمرحلة الثانية, وكذلك 46 بوابة منها 25 دولية و13 محلية بالإضافة إلى 8 مزدوجة الاستعمال و94 جسراً متحركاً للطائرات بمعدل جسرين لكل بوابة, بالإضافة إلى ثلاثة جسور طراز "F A380" وأربع صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال (2 محلية و 2 دولية) وفندق لركاب الترانزيت يضم 120 غرفة وبرج المراقبة الجوي بارتفاع 136م، - أحد أعلى أبراج المراقبة في العالم - إضافة إلى برج دعم المراقبة الغربي وكافة المعدات والأنظمة المتكاملة ومحطة إطفاء وإنقاذ ومركزين للمعلومات مزودة بشبكة كابلات ألياف ضوئية.
كما تتضمن المرحلة الأولى ساحات وممرات الطيران والطرق والأنفاق والجسور ومراكز المنافع والبنية التحتية ومركز نقل الركاب والخدمات المساندة تشتمل على ممرات جانب الطيران بطول 25 كلم وساحات جانب الطيران تصل 1.7 مليون متر مربع وثلاث مراكز منافع رئيسية توفر طاقة 415 ميجا فولت أمبير وأنظمة تكييف ومياه صرف وكافة الخدمات المرتبطة بمبنى المطار وشبكة المرافق والخدمات بطول كلي 9 كم وشبكة الطرق المؤدية للمطار 36.5 كم طول متضمنة طريق سريع وجسور وأنفاق ومواقف للسيارات متعدد الطبقات بسعة 8200 سيارة ومواقف أرضية ومركز نقل الركاب ومحطة لسكة الحديد للربط مع خط السكة الحديدية السريع الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة وحقل وخزانات وقود الطائرات وشبكة توزيع الوقود ومشتل لخدمة أعمال تشجير المطار والخدمات التجارية للعامة ومسجد مميز.
كما أولت الهيئة العامة للطيران المدني الطرق ومداخل المطار اهتماماً بالغاً، من خلال إنشاء طريق سريع يربط طريق الحرمين بطريق المدينة، وموازٍ لطريق النزهة الحالي، ليكون واجهة مستقلة للمطار الجديد تتعامد عليه جميع مداخل المطار الجديد التي يتم إنشاؤها حالياً من خلال (6) جسور تصل النسيج العمراني لمدينة جدة بالمطار الجديد وتسهم في تسهيل حركة السير والتنقل. وفيما يتعلق بتصريف السيول والأمطار لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، فقد نسقت الهيئة مع مشروع تصريف مياه السيول والأمطار بمحافظة جدة، حيث يتم ضمن مشروع المطار تنفيذ عبارات صندوقية على جانبي صالات الركاب بطول 6 كيلومترات من كل جانب لحجز مياه الأمطار وإعادة تصريفها على مجاري السيول. وروعي في تصميم المطار الجديد أن يكون مؤهلاً للحصول على جائزة "LEED) Leadership in Energy and Engineering Design)" التي تمنح للمشاريع الصديقة للبيئة، ويشمل ذلك مراعاة العناصر البيئية في استخدام وتدوير الطاقة والمياه واختيار المواد الإنشائية بالإضافة إلى اعتماد الإنارة التي تستخدم تكنولوجيا (L.E.D) بدلاً عن إضاءات الهالوجين وذلك للتخفيف من انبعاث الحرارة وبالتالي توفير الطاقة والتبريد وتحسين الأداء في التشغيل والصيانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق