واشنطن بوست تنشر تقريرا غاية في السرية عن الميزانية السوداء للإستخبارات الأمريكية 2014
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا غاية في السرية عن "الميزانية السوداء" لأجهزة الإستخبارات الأمريكية التي حصلت عليها من "ادوارد سنودن" الذي نال مؤخرا حق اللجوء السياسي المؤقت في روسيا بعد تسريبه وثائق هامة تخص وكالة الأمن القومي الأمريكية.
ومن المعلوم ان الميزانية البالغة 52.6 مليار دولار عن العام المالي 2013، لم تكن متوفرة من قبل ولم تخضع للرقابة ، وذلك على الرغم من اعلان الحكومة حجم الإنفاق السنوي على الإستخبارات منذ عام 2007.
لكن في المقابل فإن الحكومة الأمريكية لم توضح كيفية توظيف تلك الميزانية، أو الأهداف المرصودة ومدى تحقيقها سواءً من الرئيس الأمريكي نفسه أو حتى الكونجرس.
ونوهت "واشنطن بوست" إلى ان ملخص الميزانية الذي يقع في 178 صفحة يسرد تفاصل النجاحات والإخفاقات، فضلا عن الإهداف لستة عشر وكالة تجسس تكون جهاز الإستخبارات الأمريكي الذي يوظف أكثر من 107 آلاف شخص في مكاتبه.
ولحساسية العديد من المعلومات والمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها جهاز الإستخبارات حجبت الصحيفة نشرها، وذلك بعض ان تشاورت مع مسؤولين أمريكيين.
يذكر ان وكالة الإستخبارات المركزية "سي اى أيه" طلبت تمويلها بـ 14.7 مليار دولار عام 2013، أى ما يعادل 28% من اجمالي الميزانية، والذي يعد الأعلى من تمويل أى وكالة تجسس أخرى، كما أنه أعلى بحوالي 4.2 مليار دولار من التمويل المتوقع لوكالة الأمن القومي.
واستهدفت وكالات التجسس المريكية انفاق 4.9 مليار دولار عام 2013 على ما يسمي "عمليات طواريء خارجية"، والتي استحوذ "سي أى أيه" على نصفها.
ومن المعلوم ان الميزانية البالغة 52.6 مليار دولار عن العام المالي 2013، لم تكن متوفرة من قبل ولم تخضع للرقابة ، وذلك على الرغم من اعلان الحكومة حجم الإنفاق السنوي على الإستخبارات منذ عام 2007.
لكن في المقابل فإن الحكومة الأمريكية لم توضح كيفية توظيف تلك الميزانية، أو الأهداف المرصودة ومدى تحقيقها سواءً من الرئيس الأمريكي نفسه أو حتى الكونجرس.
ونوهت "واشنطن بوست" إلى ان ملخص الميزانية الذي يقع في 178 صفحة يسرد تفاصل النجاحات والإخفاقات، فضلا عن الإهداف لستة عشر وكالة تجسس تكون جهاز الإستخبارات الأمريكي الذي يوظف أكثر من 107 آلاف شخص في مكاتبه.
ولحساسية العديد من المعلومات والمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها جهاز الإستخبارات حجبت الصحيفة نشرها، وذلك بعض ان تشاورت مع مسؤولين أمريكيين.
يذكر ان وكالة الإستخبارات المركزية "سي اى أيه" طلبت تمويلها بـ 14.7 مليار دولار عام 2013، أى ما يعادل 28% من اجمالي الميزانية، والذي يعد الأعلى من تمويل أى وكالة تجسس أخرى، كما أنه أعلى بحوالي 4.2 مليار دولار من التمويل المتوقع لوكالة الأمن القومي.
واستهدفت وكالات التجسس المريكية انفاق 4.9 مليار دولار عام 2013 على ما يسمي "عمليات طواريء خارجية"، والتي استحوذ "سي أى أيه" على نصفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق