فضفض ولكن لاتنثر الغبار!!. 2014
</B></I>
يقول الشافعي :
" إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ..
فصدر الذي يستودع السر اضيق"..
تعودنا منذ الصغر..
عندما تضيق بنا الدنيا, او نواجه امورا
مؤلمه, صعبه, قاسيه, نتوجه لأقرب الناس لقلوبنا
لنبث اليهم هما ثقل على قلوبنـا, ولنشكو لهم من جور الناس
وقسوة الحيــاة التي نعانيها..
وبدورهم يحاولون التخفيف عنـا, وتهوين الأمور علينا, تصبرنا, نصحنا
او ارشادنا للعمل الأفضل تجاه هذه الأمور.. ولا يغفلون عن ( الطبطبه) على اكتافنا..
شعور بالراحه يجتاح قلوبنا ويجعلنا نستنشق الهواء بشهيق اكبر,
وزفير يزفر معه هموما كانت متراكمه..
جميــل ذلك الشعور عندما تجد من يستمع اليك ويواسيك في آلامك,
ويقف معك في اصعب المواقف ..
لكن .. لتحتفظ بهمومك وما يثقل على قلبك وتوجه لربك؛
لأنه هو الذي سيفرج عنك الهم والكرب,
والذي اذا استجرت اليه اجارك ,وبه تطمئن ويرتاح قلبك و يستقر ,
ويشعر بالسعاده والأمان..
وما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ادعية فرج الكرب والهم ,
الا لأنها انجح من غيرها في الوصول الى (راحــة قلبك)
وتفريج همك وحل صعوبة امرك..
هناك مثل يقول : "اجعل سرك لواحد ومشورتك لألف "
ان اردت ان تفضفض عما في قلبك, فلا تفض كل ما فيــه ,
فليس كل شيء يــقــال للبشر ايا كانوا..
فهناك امورا لا بد ان تجعلها بينك وبين ربك وتحتسب اجرها عنده.
وبالتأكيـد لن تفض عن امر لشخص الا إذا كان هذا الشخص مؤهل لأن يفيـــدك,
اي انك بعدما تخبره بما اهمـــك تجد لديه حلولا
او آراء تفيــدك في التخلص من هذا الأمر وهمــه وتخطيــه..
امــا ان كان مستمعا جيدا لك ومطبطبا من الدرجة الممتازه,
ولكنه لا يرشدك للطريق الصحيح,
فلا مرحبـــا بهكذا مشوره او فضفضه !
تذكــر دوما
ان اردت ان تفضفض .. ولا تقل الا ما تريد له حلا ,
ولمن تتوقع بأنه عقلاني يخاف الله فيما يقول ويفعل ويرشدك على ضوء ذلك..
واعود لأذكرك.. دع المشورة للخلق والفضفضه للخالق
اخيرا..
انا لست ضد من يفضفض بحثا عن حل لـ امر اشغله واهمه..
ولكن ضد من يفضفض ليفضفض فقط..!
ضد اولئك الذين لا يأتونك الا لـ ينفضوا غبارهم وينصرفون !
لا تجعل شخصيتك كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشف ما وراءه
ومعرفة حقيقته، لكل عابر سبيل،
ففي الحياة الكثير من الفضوليين والمتطفلين بل والأشرار،,
واجعل لذلك بابا موثقا وحارسا امينا يأتمر بأمرك
فيفتح ذلك في الوقت المناسب,
" إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ..
فصدر الذي يستودع السر اضيق"..
تعودنا منذ الصغر..
عندما تضيق بنا الدنيا, او نواجه امورا
مؤلمه, صعبه, قاسيه, نتوجه لأقرب الناس لقلوبنا
لنبث اليهم هما ثقل على قلوبنـا, ولنشكو لهم من جور الناس
وقسوة الحيــاة التي نعانيها..
وبدورهم يحاولون التخفيف عنـا, وتهوين الأمور علينا, تصبرنا, نصحنا
او ارشادنا للعمل الأفضل تجاه هذه الأمور.. ولا يغفلون عن ( الطبطبه) على اكتافنا..
شعور بالراحه يجتاح قلوبنا ويجعلنا نستنشق الهواء بشهيق اكبر,
وزفير يزفر معه هموما كانت متراكمه..
جميــل ذلك الشعور عندما تجد من يستمع اليك ويواسيك في آلامك,
ويقف معك في اصعب المواقف ..
لكن .. لتحتفظ بهمومك وما يثقل على قلبك وتوجه لربك؛
لأنه هو الذي سيفرج عنك الهم والكرب,
والذي اذا استجرت اليه اجارك ,وبه تطمئن ويرتاح قلبك و يستقر ,
ويشعر بالسعاده والأمان..
وما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ادعية فرج الكرب والهم ,
الا لأنها انجح من غيرها في الوصول الى (راحــة قلبك)
وتفريج همك وحل صعوبة امرك..
هناك مثل يقول : "اجعل سرك لواحد ومشورتك لألف "
ان اردت ان تفضفض عما في قلبك, فلا تفض كل ما فيــه ,
فليس كل شيء يــقــال للبشر ايا كانوا..
فهناك امورا لا بد ان تجعلها بينك وبين ربك وتحتسب اجرها عنده.
وبالتأكيـد لن تفض عن امر لشخص الا إذا كان هذا الشخص مؤهل لأن يفيـــدك,
اي انك بعدما تخبره بما اهمـــك تجد لديه حلولا
او آراء تفيــدك في التخلص من هذا الأمر وهمــه وتخطيــه..
امــا ان كان مستمعا جيدا لك ومطبطبا من الدرجة الممتازه,
ولكنه لا يرشدك للطريق الصحيح,
فلا مرحبـــا بهكذا مشوره او فضفضه !
تذكــر دوما
ان اردت ان تفضفض .. ولا تقل الا ما تريد له حلا ,
ولمن تتوقع بأنه عقلاني يخاف الله فيما يقول ويفعل ويرشدك على ضوء ذلك..
واعود لأذكرك.. دع المشورة للخلق والفضفضه للخالق
اخيرا..
انا لست ضد من يفضفض بحثا عن حل لـ امر اشغله واهمه..
ولكن ضد من يفضفض ليفضفض فقط..!
ضد اولئك الذين لا يأتونك الا لـ ينفضوا غبارهم وينصرفون !
لا تجعل شخصيتك كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشف ما وراءه
ومعرفة حقيقته، لكل عابر سبيل،
ففي الحياة الكثير من الفضوليين والمتطفلين بل والأشرار،,
واجعل لذلك بابا موثقا وحارسا امينا يأتمر بأمرك
فيفتح ذلك في الوقت المناسب,
</B></I>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق