الأحد، 20 أكتوبر 2013

زبد ,,, 2014

زبد ,,, 2014


أسيرُ ... و هذا الفراشُ يوسوسُ



يمضي بطينك خلف الحرائق



يوغلُ حتى حدودِ الفناء



و ذاك اليمامُ الحزين المغرَّب



يصعدُ بالنفس حتى سماء



تشعشعُ بالحلم خلف الفضاء



فأي القتيلين يرضى بهذا



شآبيب روحكِ ام ذا الجسد ؟!



و انت الذي ضاع فيك الحكيم



و انت الذي ضاع منك الولد



غزالة هذه البراري العجاف تأتي قليلا



فإني أشيمُ بعينيكِ دفء المطر



و إني أشم وعوداً بفصلٍ جديد



و عشق طري و ليد



حنيني الى العشبِ نايٌ عجوزٌ يسيح بهذه البراري



و يطوي المفازات رملاً فرملا



يُغني لعشبٍ رآه عينيين لا تكذبان



و كان تجاوز سابع حلم



و اوغل في برزخ من ضبابٍ



و كانت رؤياه كحلٌ بعينيه



يضرب في مطلق من سراب



تباركت يا أول السالكين



أضاعت دروبي الى العشب ؟



أم ان ذا العشب سٍرٌ ... رصد ؟



و انت الذي قلت اني اراه بهذا البلد





بأي العيون أراه



و اي التعاويذ تستفتحُ المُغلق المُفتقَد



إلهي ...



إلهي ... بعض المدد



فما بين طينٍ شقيٍ حرون



و روح ٍ شجي حنون



تناثر قلبي .. زبد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق