زبد ,,, 2014
أسيرُ ... و هذا الفراشُ يوسوسُ
يمضي بطينك خلف الحرائق
يوغلُ حتى حدودِ الفناء
و ذاك اليمامُ الحزين المغرَّب
يصعدُ بالنفس حتى سماء
تشعشعُ بالحلم خلف الفضاء
فأي القتيلين يرضى بهذا
شآبيب روحكِ ام ذا الجسد ؟!
و انت الذي ضاع فيك الحكيم
و انت الذي ضاع منك الولد
غزالة هذه البراري العجاف تأتي قليلا
فإني أشيمُ بعينيكِ دفء المطر
و إني أشم وعوداً بفصلٍ جديد
و عشق طري و ليد
حنيني الى العشبِ نايٌ عجوزٌ يسيح بهذه البراري
و يطوي المفازات رملاً فرملا
يُغني لعشبٍ رآه عينيين لا تكذبان
و كان تجاوز سابع حلم
و اوغل في برزخ من ضبابٍ
و كانت رؤياه كحلٌ بعينيه
يضرب في مطلق من سراب
تباركت يا أول السالكين
أضاعت دروبي الى العشب ؟
أم ان ذا العشب سٍرٌ ... رصد ؟
و انت الذي قلت اني اراه بهذا البلد
بأي العيون أراه
و اي التعاويذ تستفتحُ المُغلق المُفتقَد
إلهي ...
إلهي ... بعض المدد
فما بين طينٍ شقيٍ حرون
و روح ٍ شجي حنون
تناثر قلبي .. زبد
يمضي بطينك خلف الحرائق
يوغلُ حتى حدودِ الفناء
و ذاك اليمامُ الحزين المغرَّب
يصعدُ بالنفس حتى سماء
تشعشعُ بالحلم خلف الفضاء
فأي القتيلين يرضى بهذا
شآبيب روحكِ ام ذا الجسد ؟!
و انت الذي ضاع فيك الحكيم
و انت الذي ضاع منك الولد
غزالة هذه البراري العجاف تأتي قليلا
فإني أشيمُ بعينيكِ دفء المطر
و إني أشم وعوداً بفصلٍ جديد
و عشق طري و ليد
حنيني الى العشبِ نايٌ عجوزٌ يسيح بهذه البراري
و يطوي المفازات رملاً فرملا
يُغني لعشبٍ رآه عينيين لا تكذبان
و كان تجاوز سابع حلم
و اوغل في برزخ من ضبابٍ
و كانت رؤياه كحلٌ بعينيه
يضرب في مطلق من سراب
تباركت يا أول السالكين
أضاعت دروبي الى العشب ؟
أم ان ذا العشب سٍرٌ ... رصد ؟
و انت الذي قلت اني اراه بهذا البلد
بأي العيون أراه
و اي التعاويذ تستفتحُ المُغلق المُفتقَد
إلهي ...
إلهي ... بعض المدد
فما بين طينٍ شقيٍ حرون
و روح ٍ شجي حنون
تناثر قلبي .. زبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق