الخميس، 31 أكتوبر 2013

منافع مميزة و خصائص صحية وطبية للرمّان 2014

منافع مميزة و خصائص صحية وطبية للرمّان 2014







منافع مميزة و خصائص صحية وطبية للرمّان













د . عدنان جواد الطعمة













نشرنا قبل فترة مقالة بعنوان رمانتين بفد إيد ما تنلزم لغرض تسليط الأضواء على



المثل الشعبي العراقي الجميل و بعض فوائد إستعمال الرمان مع الصور البديعة ،



لاقت صدى إيجابيا من الأخوات و الإخوان العرب .



بحثت في ماكنة البحث غوغل عن المقالات و الكتب الألمانية الحديثة فوجدت عشرات المقالات والكتب ، فقمت بتنزيل عدد غير قليل من البحوث والمقالات الألمانية لغرض قرائتها أثناء سفري إلى مدينتي بون و كولونيا لمدة أربعة أيام .







فوقع إختياري على المقالات التالية :





1 - الرمان ، موسوعة فيكيبيديا الألمانية الحرة ، سبع صفحات

2 – محموعة مقالات عن الرمان :

أ - معالجة سرطان البروستات ، عصير الرمان ضد الخلايا السرطانية















ب – الرمان يوقف سرطان البروستات

ج – تأثير الرمان ضد الشيخوخة والعجز و الإلتهابات بالإضافة إلى تنظيم

الهورمونات الجنسية للإناث



د - الرمان يقي و يمنع من حدوث سرطان الثدي ، صفحتان و نصف

3 – الرمان ، تراث ثقافي و مادة علاجية في الطب الحديث ، ثلاث صفحات

4 – الرمان ، شجرة الحياة ، للدكتورة شتفني بورخارت سيشكا ، ثلاث صفحات

5 – الرمان ضد الإلتهابات ، مقتطف من مقالة شوكلا ، أم ، صفحة واحدة

6 – الرمان رمز الشباب الأبدي ، صفحتان















7 – الرمان صحي هكذا ، تقرير بتاريخ 23 / 10 / 2008 ، صفحة واحدة

8 – الرمان هو الفاكهة المفضلة منذ آدم و حواء ، صحي للقلب و العروق

و البروستات ، ثلاث صفحات

9 – إكسير الرمان للدكتور يعقوب ، صفحتان

10 – الرمان في الطب الطبيعي (البديل ) الحديث ، صفحتان

11 – في عدسة العلوم : وقاية الخلايا من خلال الرمان ، صفحتان

12 – تأثير الرمان واستعمالاته : صفحتان

13 – الرمان ، جنة ثقافية ، تأليف كريستينه كلار ، ثلاث صفحات

14 – الرمان هو السلاح العجيب ، صفحة واحدة



















و غيرها من المقالات التي ذكرت فوائد إستعمال الرمان و عصيره و خلاصته و إكسير الرمان بصورة مشتركة تقريبا . لذا أحاول ذكر الفوائد المستقاة من المقالات أعلاه .















أعتبر الرمان منذ القدم رمزا للشباب و الحيوية الأبدية و الخصوبة ، إذ كان يطلق عليه بتفاحة أفروديت أو تفاحة الحب . و في الشرق الأوسط أعتبر الرومان الرمان أيضا رمزا للحياة و ذكر في الإنجيل القديم أيضا . أما الصينيون فقد قالوا عنه أنه يطيل الحياة أي يزداد عمر الإنسان .















و بالجدير بالذكر أن في بعض البلدان العربية ينثر أهالي العروسين حبوب الرمان في ليلة الزفاف دلالة على الإخصاب و الحب الأبدي بين الزوجين .

و في الفترة الأخيرة إكتشف العلماء اليابانيون من خلال تجاربهم و بحوثهم العلمية أن الرمان غنيّ بهورمونات جنسية نباتية للإناث















( Phyto-Oestrogenen ) و خصوصا لوجود هورمون الأوسترون

( Östron ) .

والأوسترون هو الأوستروجين ( Östrogen ) ذو التأثير المعتدل على تساوي و معادلة الهورمونات الجنسية عند الإناث .



















يحتوي الرمان على فيتامين سي ( C) و بوتاسيوم و هورمونات جنسية نباتية للإناث و مواد ضد الشيخوخة والعجز ، وإضافة إلى ذلك فإن للرمان تأثيرا كبيرا ضد التعب المزمن و الكسل و انعدام القوة و ضد العدوى و الإلتهابات .















و يرجع السبب إلى تأثير مفعول الرمان ضد الشيخوخة و العجز المبكر هو وجود مواد بولي فينولن ( Polyphenolen ) و خاصة مواد فلافو نوئيدن ( Flavonoiden ) ضد الشيخوخة والعجز المبكر و السرطان و أمراض القلب و الدورة الدموية .





















تأثير الرمان على سن اليأس و توقف الدورة الشهرية :





و بسبب إحتواء الرمان على هورمون أوسترون ( Östron ) بكميات عالية و مركزة فإنه يؤثر إيجابيا على رحم المرأة و على الأغشية المخاطية في المهبل و يزيد الرغبة الجنسية عند المرأة .















ان إستعمال الرمان في معالجة إستبدال و تعويض الهورمونات الجنسية عند الإناث ، حيث أكد عدد غير قليل من النساء أن خلاصة عصير الرمان أثرت

تأثيرا إيجابيا على تحسن المزاج و فقدان الحيوية و على تحسن ظاهرة إرتفاع حرارة و احمرار الوجه عند بلوغ سن اليأس و توقف الدورة الشهرية عند المرأة .



















كما أنه يؤثر على تخفيف الآلام أو إزالتها نهائيا التي تظهر قبيل مجئ الدورة الشهرية عند النساء بسبب وجود هورمون أبيغنين (Apigenin ) و هورمون لوته أولين ( Luteolin ) .

إشتهر الرمان عالميا منذ عدة قرون مضت أنه رمز للحب والإثارة و الشهوة و الخصوبة.

أن حبوب الرمان ترمز الإخصاب في حين أن أزهاره ترمز إلى الحب الأبدي .























ان شرب خلاصة أو عصير الرمان بطعمه اللذيذ و نوعه المحبب إلى النفوس يجسدان التناغم و الإنسجام بين الزوجين و كذلك الشوق والرغبة إلى العملية الجنسية .

و حتى لغاية هذا اليوم فإن مشروب عصير الرمان هو من المشروبات المغرية .



















ما هي الخصائص المميزة لإكسير الرمان ؟





يحتوي إكسير الرمان على عصير الرمان المركز و عسل أزهاره البيولوجية و أعشاب و توابل و خلاصة النباتات .

ينشط إكسير الرمان الجسم و الفكر والروح و يقوي الحالة الصحية العامة و يحفز الرغبة إلى العملية الجنسية و ينظم الهورمونات الجنسية عند الإناث و يساعد و يقوي الدورة الدموية للقلب .

لذا فإن الرمان فعلا هو إكسير الحياة ، و تكفي يوميا تناول ملعقة أكل منه .









ذكرت موسوعة الفيكي بيديا Wikipedia الألمانية فوائد الرمان ، من خلال دراسة لحوالي 250 طبيب وباحث أن للرمان تأثيرات إيجابية على المصابين بأمراض القلب والسرطان وتصلب الشرايين وخاصة لوجود مادة البوليفينوله Polyphenole ضد الشيخوخة والعجز المبكر و الإلتهابات و تمنع من حدوث السرطان . كما أثبتت الدراسة بأن

تناول الرمان لعدة شهور يساعد على عدم إتساع حجم البروستات لدى المصابين بالمرحلة الأولى . وأن الرمان سيؤثر حتى على تخفيف البروستات في مرحلتها النهائية الكبيرة . أضف إلى ذلك أن عصير الرمان سينشط الدورة الدموية لعضلات القلب عند المصابين بمرض الشرايين أو العروق التاجية .













و في مقالة أخرى ذكر أن أكثر من 200 بحث علمي صدر في الآونة الأخيرة عن فوائد الرمان و استعماله في معالجة كثير من الأمراض .

و منذ أكثر من خمسة آلاف سنة تمت زراعة شجرة الرمان ، شجرة الحياة في الشرق الأدنى و الشرق الأوسط ، حيث اعتبرت فاكهة الرمان رمزا للحب و الإخصاب و الشباب الأبدي .







وهذه الفاكهة هي من ثمرات الجنة ، وهكذا تصورت تفاحة حواء بالرمان . وقد ورد ذكر الرمان عدة مرات في الإنجيل القديم . وقد عثر على الرمان في أحد القبور في زمن رمسيس الرابع في حدود سنة 1150 قبل الميلاد .













وهناك وثائق وأدلة تشير إلى وجود زراعة أشجار الرمان في الجنائن المعلقة لسميرأميس في بابل . وكان الرمان ملتصقا بآلهة الحب أفروديت التي جلبته إلى قبرص و تمت زراعته هناك .



[



إن نشأة الرمان و زراعته كانت في إيران في البداية . ومن إيران إنتقل بواسطة القوافل التجارية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط و إلى الهند و الصين .

و يعتبر الرمان من الشرق إلى الصين حاليا هو من أفضل النباتات الطبية .





يستعمل الصينيون الرمان في معالجة أوجاع البطن و الإسهال و الزحار

( الديزنتري ) و البواسير .







يحتوي الرمان على فيتامينات و مواد معدنية بكثرة ، وأهمها البوتاسيوم و الفسفور و المغنيسيوم و الكالسيوم و الحديد .

و للرمان وظائف للوقاية من تصلب الشرايين و النوبة القلبية و السكتة القلبية .





و في دراسة و تجارب أجريت على المصابين بتصلب الشرايين لمدة سنة كاملة أعطي للمرضى مقدارا 50 مليلتر يوميا من عصير الرمان ظهرت أن نسبة تصلب جدار الشرايين ( Carotis ) قد إنخفظت إلى 30% .

كما لوحظ إنخفاظ ضغط الدم العالي إلى نسبة 21% .





وفي دراسة ثانية أجريت على المصابين بمرض العروق التاجية و القلب لوحظ أن تدفق الدم في عضلات القلب قد تحسن إلى نسبة 17% . و بذلك فإن عدد المصابين بالذبحة الصدرية قد انخفض إلى 50% .









أما الطبيب الدكتور صبري القباني فقد ذكر في كتابه : الغذاء لا الدواء ، في الصفحة 83 ما يلي :







" الرمان هو إحدى الفواكه المغرقة في القدم ، فقد عرفتها الأقوام السالفة ، واكتشفت كثيرا من خصائصها و فوائدها ، و ذكرت على جدران معابدها و بين دفات كتبتها ، ونقشت صورتها في تماثيلها و رسومها .







والمعتقد أن الموطن الأصلي للرمان هي بلاد إيران و الشمال الغربي من بلاد الهند ، ومن هذين البلادين انتقل الرمان إلى شمال إفريقيا و مصر وحوض البحر الأبيض و أوروبة .















والرمان ثلاثة أنواع : حلو و حامض و معتدل ، وتختلف ميزاته و خصائصه باختلاف نوعه ، ولإختلاف نسبة المواد السكرية الموجودة فيه ، فالنوع الحلو يحتوي على : حمض الليمون بنسبة 1% ، والسكر بنسبة 7% ، والبروتينات بنسبة 1% ، و ألياف بنسبة 2 % ، و رماد بنسبة 7، 4 % ، و دسم بنسبة 3% ، وماء بنسبة 3، 81 % ، وفيه مقادير ضئيلة من الأملاح المعدنية و خاصة الحديد ، والفيتامين ( ث ) .



أما في الجزء الصلب من لب الرمان – وهو بذره ـ فترتفع نسبة البروتين إلى 9 % ، والمواد الدهنية إلى 7 % .

يؤكل الرمان كفاكهة في فصل الصيف ، و يضاف إلى بعض الأطعمة الأخرى على شكب خشاف ، أو حبوب أو سليقة ، كما يضاف إلى بعض المواد المطبوخة لتزيينها بحبوبه الحمراء اللؤلؤية ، و يصنع منه نوع من ( الدبس ) يستعمل في أيام الشتاء كحمض .

















ويبدو أن العامة قد أدركت إحدى الفوائد الرئيسية في الرمان وهي خاصيته الهاضمة ، و بخاصة بالنسبة للشحم و الدهن ، فهم يستعملونه مع بعض المآكل الثقيلة ، و خاصة الكبة المشوية ، و بهذا يساعد على هضمها ، وعلى تخلص الأمعاء الغليظة منها .



أما قشور الرمان ، فإنها لا تقل فائدة عن لبابه ، فهي تحتوي على نسبة 38 % من حامض " الغلوتانيك " وعلى " البليترين " ،















فيفيد مغلي القشور في حالات الإسهال ، و له مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة في الأمعاء ، و يستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان ، فتستخدم في دباغة الجلود و في التخضيب بالحناء . "



و ختاما أتمنى من الأعماق أن أكون قد وفقت في جهودي المتواضعة من تقديم خدمة صحية لمواطنينا الناطقين بالعربية و سلطت الأضواء على منافع و استعمالات الرمان ، والله ولي التوفيق .







ألمانيا في 31 أكتوبر 2013







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق