إنقاذ طفل من إشعال والده "الهائج" النار به في "رميدة الطائف" 2014
فهد العتيبي- سبق- الطائف: نجح رجال الشرطة في تخليص طفل من هيجان والده له، وتهديده بإشعال النار في نفسه وفي طفله، وذلك بعد احتجازه له داخل غُرفة بالمنزل في حي الرميدة بمحافظة الطائف، حيث أعدوا كميناً وسيطروا على الحالة دون وقوع أي إصابات، ومن ثَمَّ جرى تسليم الطفل لعمه، ومنه لوالدته التي طُردت من المنزل قبل تنفيذ عملية الاحتجاز.
وكان مواطن (35 عاماً) قام اليوم بطرد زوجته من المنزل الكائن بالرميدة في الطائف، فيما لجأ بعدها لداخل غُرفة مُغلقاً على نفسه وبرفقته طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات، حيث احتجزه رافضاً إخراجه لعم الطفل "شقيقه"، والذي بدوره تقدم ببلاغ للشرطة، ممثلةً في مركز الفيصلية، مُستنجداً بهم لإنقاذ الطفل ووالده سوياً بعد أن هدّد الثاني بإشعال النيران بالغرفة أو قتل الطفل.
وتواجدت فرقة من رجال مركز شرطة الفيصلية بالطائف داخل المنزل، وتحدثوا مع المواطن المُحتجز للطفل محاولةً منهم لإخراجه بعد إقناعه بأن ما يقوم به هو تصرف خاطئ، ولكنه لم يستجب لتلك النداءات التي أطلقوها له؛ مما دفعهم لإيهامه بأنهم سيُغادرون الموقع ويتركونه يُنفذ مُخططه.
وبالفعل تحايلوا على الموقف حتى أن اطمأن بأنهم غادروا، حيث فتح الباب وأخرج رأسه من الباب يلتفت يميناً ويساراً دون أن يشعر بالحركة أو تواجد أحد معه بالمنزل، فيما كان قد توجه نحو المطبخ وربما كان ينوي أخذ سكين، في ذلك الوقت انقضت عليه الفرقة الأمنية والتي كان يُرافقها شقيقه المُبلغ.
وقد تمت السيطرة عليه بعد مقاومة شرسة منه لهم استمرت قرابة الساعتين، لحين أن أحكموا السيطرة عليه وتقييده، ومن ثَمَّ إنقاذ الطفل المُحتجز معه وتخليصه لحين استلامه من قبل عمه، والذي بدوره فيما يبدو أعاده لوالدته.
وأحدث المواطن المُحتجز بعض الإصابات البسيطة من تلقاء نفسه لنفسه بعد أن أقر بها شقيقه الذي كان مُرافقاً للعملية الأمنية الناجحة، والتي لاقت الشكر والتقدير منه، وأنها كانت وراء إنقاذ الطفل من هيجان والده، والذي تم استيقافه لدى الشرطة لحين اتخاذ الإجراءات، ومعرفة الدوافع والأسباب التي أدت لذلك.
المصدر,,
http://sabq.org/aECfde
وكان مواطن (35 عاماً) قام اليوم بطرد زوجته من المنزل الكائن بالرميدة في الطائف، فيما لجأ بعدها لداخل غُرفة مُغلقاً على نفسه وبرفقته طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات، حيث احتجزه رافضاً إخراجه لعم الطفل "شقيقه"، والذي بدوره تقدم ببلاغ للشرطة، ممثلةً في مركز الفيصلية، مُستنجداً بهم لإنقاذ الطفل ووالده سوياً بعد أن هدّد الثاني بإشعال النيران بالغرفة أو قتل الطفل.
وتواجدت فرقة من رجال مركز شرطة الفيصلية بالطائف داخل المنزل، وتحدثوا مع المواطن المُحتجز للطفل محاولةً منهم لإخراجه بعد إقناعه بأن ما يقوم به هو تصرف خاطئ، ولكنه لم يستجب لتلك النداءات التي أطلقوها له؛ مما دفعهم لإيهامه بأنهم سيُغادرون الموقع ويتركونه يُنفذ مُخططه.
وبالفعل تحايلوا على الموقف حتى أن اطمأن بأنهم غادروا، حيث فتح الباب وأخرج رأسه من الباب يلتفت يميناً ويساراً دون أن يشعر بالحركة أو تواجد أحد معه بالمنزل، فيما كان قد توجه نحو المطبخ وربما كان ينوي أخذ سكين، في ذلك الوقت انقضت عليه الفرقة الأمنية والتي كان يُرافقها شقيقه المُبلغ.
وقد تمت السيطرة عليه بعد مقاومة شرسة منه لهم استمرت قرابة الساعتين، لحين أن أحكموا السيطرة عليه وتقييده، ومن ثَمَّ إنقاذ الطفل المُحتجز معه وتخليصه لحين استلامه من قبل عمه، والذي بدوره فيما يبدو أعاده لوالدته.
وأحدث المواطن المُحتجز بعض الإصابات البسيطة من تلقاء نفسه لنفسه بعد أن أقر بها شقيقه الذي كان مُرافقاً للعملية الأمنية الناجحة، والتي لاقت الشكر والتقدير منه، وأنها كانت وراء إنقاذ الطفل من هيجان والده، والذي تم استيقافه لدى الشرطة لحين اتخاذ الإجراءات، ومعرفة الدوافع والأسباب التي أدت لذلك.
المصدر,,
http://sabq.org/aECfde
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق