الأحد، 1 سبتمبر 2013

اليك ايتها العنيده... 2014

اليك ايتها العنيده... 2014

كلُّ ما في الأمرِ أنّي شاعرٌ

والشّعرُ يدخلُ مثلَ جمرٍ في وريدي

مثلَ سَيفٍ , مثلَ ضيفٍ دونَ اذنِ

والشّعرُ يطرُدني ,

يحاصرُني ,يضيّعني , يُبدّدُني

ويجعلُني كأيّةِ غيمةٍ من غيرِ وزنِ

ثمّ يتركني سؤالاً , لا يريدُ اجابةً أخرى

سوى تلكَ التّي مرّت بذهني

لا عارَ لي في هذهِ الدّنيا سوى

قلبٍ رآهُ النّاسُ مذبوحاً على أبوابِ جفني

لي أخوةٌ ...ألقَوا فؤادي في غيابتِ حقدِهم

وأتَوا بدمعٍ كاذبٍ ,سرقوهُ من أشجارِ حزني

لا تُدخليني في ممرّاتِ الذّينَ هجَرتِهم

انّي لَأرفضُ أن أكونَ مُردّداً

في جَوقةٍ خلفَ المُغنّي

أنا لا أُشارَكُ في الطّعام ,كما الأسَد

صدّقيهم وحدَكِ , لا تسمَعيني

صدّقي كلّ الذي قالوهُ عنّي

فلقد ملَلتُ من الحياةِ

مُشّرداً ما بينَ أوهامٍ وظنِّ

صدّقيهم , واتركيني ها هنا

ذكرى تقاتلُ صوتَها

وتُتيحُ للنسيانِ فرصتَهُ

ليسكُنَ بينَ عينيكِ , وبيني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق