شهِيدَة الحُب .! 2014
بينَ أزهارِ الأوركِيدَا .. أبكِي مِن مَا فعلتهُ الأقدَار كيدَا
تزقزقُ عصَافِير حزنِي علَى رأسِي
تحومُ حولِي فرَاشاتُ وجعِي الرمَاديّه
تحركُ نسمَاتِ هوَاءِ الإشتيَاقُ شعرِي الحرِيرِي
وَ تنحدرُ الدمعَة منْ عينَاي لتشقَ طرِيقهَا الشفَافْ إلَى وجنتَاي
تسقطُ إلَـى قلبِي المغطَى بثلجِ التبلّد .. حدّ التجمُد
تذِيبَ ذلكَ الثلجُ وَلا توقَف حرقهَا.. تستمرُ فِي إذابةِ مَا أمَامهَا
تصلُ إلَى أعمَاق قلبِي فتصِيبَ الحنِينْ .. ليشتعلَ لهِيبْ الأنِينْ
*,
بينَ تلكَ الأزهَار .. وَ تحتَ الأشجَار
تعَانقُ عينَاي السمَـآء .. تتتوّق للقَـآء
وَ تزيدُ عينَاي فِي ذرفِ الدمُوع
و تسمعُ شهقَاتِي الأزهَار حدّ الخضُوع
يستيقظُ الأموَات مِن إزعَاج أنينِي
يأتونَ ليزيدُوا مِن حنينِي
يهمسونَ لِي ليثيرُوا خوفِي
يجعلونَ الحزنَ يطوقَ حرفِي
يقولونَ سأصبحَ منهمُم لأبكِي من شدّة ألمِي
يجعلوننِي أصرخُ كيتِيمَه اينَ أمِي
أحاولَ الهربَ منهُم خاَئفه فأتخبطُ عميَاء مسرعَه
أتعثرُ فِي عتبَاتِ الذكريَاتْ
تعيقُ طرِيقِي ريَـاح الأمنيَات
تتشبثُ بِي أشوَاك الإشتيَاق
تغرزُ فِي قدمِي أشواكٍ تريدُ منِي الإنسيَاق
ترتجفُ شفتَاي بردَا من الفرَاق
تتزلزلُ فِي داخلِي كل الأعمَاق
ينظرُ إليَ الموتَ وكأنهُ لروحِي توَاق
.!
يَا إلهِي .. أينَ أذهَب أصرخُ أريد الهرَب
فلَا منَاجِي .. والغمّ يثِيرَ بترَابْ الهمّ عجَاجِي
وَ فوقَ رأسِي غيمَة سودَاء كبِيرَه
تمطرُ على فرحِي ميَاه حزنهَا الغزِيرَه
*,
أهذَا وَاقِع .. كنتُ أحسبهُ خيَال قَابع
مَاذا .. لحظَه .. إنتظِر .. اللعنَه
أعتقنِي .. مَاذا تريدُ بشتَاتَ منِي
أعتقنِي .. فمَازلتُ صغِيرَه عَن القصَاص الوهمِي
أريدُ التوبةَ من ذنبِي لَا أريدُ دخولَ جحِيمَ حبكَ وهمّي
مَاذا أتترحمُ علَى روحِي .. صبرَا فمَا زلتُ أنثرُ بوحِي
إلَى أينَ .. أستتركنِي معهُم
سيفُ العذَاب بيدهُم
إترَاهم أتسمعنِي أصرخْ أنقذنِي
يَا الله .. إجعلهُ يعودَ .. فقَط جرحَ السيفَ عنقِي
لَا عودَ مِن أجلي .. أ.........................
.!
*,
وَ كَان آخرَ ما نطقَت بهِ إسمهُ
سمعَ صرختهَا كُل من علَى الأرضِ مِن بشَر
ومَا زَال هوَ لَم يهتمَ مَا فعلَ بهَا القدَر
يتقطعُ قلبِي ألمَا من القهَر
نفذَ منِي ومِنهَا الصبِر
وَ كَانت تلكَ الفتَاه ضحية غيَابه
وَ قسوةَ قلبهِ وَكثرةَ عتَابه
وَ إغلَاق بوجههَا بَابه
والموتَ قصَاصَا بأسبابهِ
والوقوفْ علَى قبرهَا غُرابهِ
فسميَت بِـ : شهِيدَة الحُب .!
تزقزقُ عصَافِير حزنِي علَى رأسِي
تحومُ حولِي فرَاشاتُ وجعِي الرمَاديّه
تحركُ نسمَاتِ هوَاءِ الإشتيَاقُ شعرِي الحرِيرِي
وَ تنحدرُ الدمعَة منْ عينَاي لتشقَ طرِيقهَا الشفَافْ إلَى وجنتَاي
تسقطُ إلَـى قلبِي المغطَى بثلجِ التبلّد .. حدّ التجمُد
تذِيبَ ذلكَ الثلجُ وَلا توقَف حرقهَا.. تستمرُ فِي إذابةِ مَا أمَامهَا
تصلُ إلَى أعمَاق قلبِي فتصِيبَ الحنِينْ .. ليشتعلَ لهِيبْ الأنِينْ
*,
بينَ تلكَ الأزهَار .. وَ تحتَ الأشجَار
تعَانقُ عينَاي السمَـآء .. تتتوّق للقَـآء
وَ تزيدُ عينَاي فِي ذرفِ الدمُوع
و تسمعُ شهقَاتِي الأزهَار حدّ الخضُوع
يستيقظُ الأموَات مِن إزعَاج أنينِي
يأتونَ ليزيدُوا مِن حنينِي
يهمسونَ لِي ليثيرُوا خوفِي
يجعلونَ الحزنَ يطوقَ حرفِي
يقولونَ سأصبحَ منهمُم لأبكِي من شدّة ألمِي
يجعلوننِي أصرخُ كيتِيمَه اينَ أمِي
أحاولَ الهربَ منهُم خاَئفه فأتخبطُ عميَاء مسرعَه
أتعثرُ فِي عتبَاتِ الذكريَاتْ
تعيقُ طرِيقِي ريَـاح الأمنيَات
تتشبثُ بِي أشوَاك الإشتيَاق
تغرزُ فِي قدمِي أشواكٍ تريدُ منِي الإنسيَاق
ترتجفُ شفتَاي بردَا من الفرَاق
تتزلزلُ فِي داخلِي كل الأعمَاق
ينظرُ إليَ الموتَ وكأنهُ لروحِي توَاق
.!
يَا إلهِي .. أينَ أذهَب أصرخُ أريد الهرَب
فلَا منَاجِي .. والغمّ يثِيرَ بترَابْ الهمّ عجَاجِي
وَ فوقَ رأسِي غيمَة سودَاء كبِيرَه
تمطرُ على فرحِي ميَاه حزنهَا الغزِيرَه
*,
أهذَا وَاقِع .. كنتُ أحسبهُ خيَال قَابع
مَاذا .. لحظَه .. إنتظِر .. اللعنَه
أعتقنِي .. مَاذا تريدُ بشتَاتَ منِي
أعتقنِي .. فمَازلتُ صغِيرَه عَن القصَاص الوهمِي
أريدُ التوبةَ من ذنبِي لَا أريدُ دخولَ جحِيمَ حبكَ وهمّي
مَاذا أتترحمُ علَى روحِي .. صبرَا فمَا زلتُ أنثرُ بوحِي
إلَى أينَ .. أستتركنِي معهُم
سيفُ العذَاب بيدهُم
إترَاهم أتسمعنِي أصرخْ أنقذنِي
يَا الله .. إجعلهُ يعودَ .. فقَط جرحَ السيفَ عنقِي
لَا عودَ مِن أجلي .. أ.........................
.!
*,
وَ كَان آخرَ ما نطقَت بهِ إسمهُ
سمعَ صرختهَا كُل من علَى الأرضِ مِن بشَر
ومَا زَال هوَ لَم يهتمَ مَا فعلَ بهَا القدَر
يتقطعُ قلبِي ألمَا من القهَر
نفذَ منِي ومِنهَا الصبِر
وَ كَانت تلكَ الفتَاه ضحية غيَابه
وَ قسوةَ قلبهِ وَكثرةَ عتَابه
وَ إغلَاق بوجههَا بَابه
والموتَ قصَاصَا بأسبابهِ
والوقوفْ علَى قبرهَا غُرابهِ
فسميَت بِـ : شهِيدَة الحُب .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق