الاثنين، 30 ديسمبر 2013

( أرجع وأفتح الباب أدخل ثم أخرج ) 2014

( أرجع وأفتح الباب أدخل ثم أخرج ) 2014

( أرجع وأفتح الباب أدخل ثم أخرج )





[CENTER]أرجع و أفتح الباب أدخل ثم أخرج



كم هي الأبواب ...

في حياتي..!!

في حياتك ..!!

كم هي االدهاليز والممرات ..

في ...

أيامي .. وأيامك ... !!

ما أكثرها ..!!

بعضها مغلق ..!!

وبعضها مفتوح ..!!







أفتح ما شئيت منها .. !!

وأغلق ما شئيت ..!!

الأمر عائد إليك أنت وحدك ..!!

أجعل الفرح يمر من بين ثناياها ..!!

أو أغلق خلفها ..

ألف آآآه ..!!

أو ألف حزن .. !!







أخترت لك أخي بعضاً من أبواب حياتي وحياتك ...

فأدخل ما شئيت منها بسلام ... !!

أو أخرج منها بسلام .. !!!

كم أتمنى أن تروق لك الأقامة في جنبات غرفي ..!!





باب السلام ...





"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .

ما أكثر ما نردد هذه المقولة ..

أنا .. وأنت ..

صبحاً .. ومساءاً ..

لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ..؟؟!!

لم أن رددت عليكم السلام كتب لك عشر حسنات .. ؟؟!!

وأن قلت وعليكم السلام ورحمة الله كتب لك بها عشرين ..؟؟!

وأن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ..؟؟!

ببساطة أخي ..

أليس حين نحب نتمنى الخير لمن نحب ..

وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك ..

الأمن ...والأمان ..

السلم .. والهدوء ..

لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ..؟؟!

البداية أخي .. أختي .. بيديكما ..

تصالح مع نفسك ..

حقق السلام الروحي لذاتك ..

حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك ..

توقف أخي لحظات وأبحث عنه بداخل جنبات نفسك ..؟؟!!







باب الدعاء ..





ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني ..

أن نطرق باب ..

علام الغيوب ..

غفار الذنوب ..

فراج الكروب ..

لم لا نطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ..؟؟!

ونتجاهله في لحظات السعادة والهناء ..؟؟!!

أدعوك للأكثار من قول ..

" لا إله إلا أنت ... سبحانك إني كنت من الظالمين ..""







باب الحزن .. الكمد ..





عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟!!

عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...؟؟!!.

عندما يغيب الموت من نحب ..؟؟!!

لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..؟؟!!

لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟!!

هنا يدوي سؤال بداخلي ...

لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!!

ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟!!





باب الأماني ...





كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة ..؟؟!

كم من الأحلام هوينا ونحن صغار..؟؟!

كم من حلم رحل .. وآخر حلق ..؟؟!!

عندما كنت صغيرة ..

تمنيت أن أكبر لأحقق ما تصبو إليه نفسي ..

وها أنا كبرت .. وكبرت ..

ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ..؟؟

أتمنى أن أرجع طفلة صغيرة ..

لأحلم أحلاماً بسيطة ..

لأبقى برئية لا أعرف من الدنيا إلا الفرح ....

تبقى أمنية ..؟؟!!





باب الأمل ...





عندما تعاني ..

من ألأنتكاسات ..

من الأحزان ..

من أي شيء ..

تذكر اللون الأخضر ..

هو بارقة أمل تغير مجرى حياتك ..

تلون سماءك ..

هو وهج لا ينمو إلا

في النفوس المؤمنة ..

الراضية بالقضاء والقدر ..





أمتدت يداي لفتح باب الخروج ...

لا أعرف كم شخص غادر وخرج قبلي ..؟؟!

أو ما هي الأبواب التي ستفتح .. ؟؟!!

وأيها سيغلق ..؟؟!

أفتح .. وأغلق ما شئيت

وفي الوقت والزمان المناسبان ..

[/CENTER]





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق