الداخليه توجه بأستدعاء شيوخ قبائل زكو مسئول مجرم 2014
لتقديمهم ( تزكية ) لمسؤول مسجون 25 سنة في قضايا أخلاقية ومخدرات
وزارة الداخلية توجه أمارة الباحة بالتحقيق مع مشايخ قبائل إحدى المحافظات
الباحة اليوم) وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، وزير الداخلية ، أمارة منطقة الباحة بالتحقيق مع عدد من مشايخ إحدى محافظات المنطقة لتقديمهم تزكية لمسؤول سابق أدين في قضايا أخلاقية ومخدرات بعد أن تم ضبطه بالجرم المشهود داخل منشأة حكــوميــة وصــدر بحقــه حكــم شــرعي مــن محكمــة الباحــة برقــم ( 3436718) وتاريخ 13/2/1434هـ يقضي بسجنه 25 سنة مع تغريمه 200 ألف وجلده 2500 سوط ومنعه من السفر .
فيما كشف صالح علي الزهراني الوكيل الشرعي للمدعي في الحق الخاص ، أحد ضحايا المسؤول المسجون ، في حديثه ( للباحة اليوم )، أنه تشرف بلقاء سمو وزير الداخلية وقدم لسموه خطابا مطالبا بإيقاف تدخل مشايخ القبائل في القضية المسجون بسببها المسؤول والتحقيق معهم لتقديمهم ( شهادة زور وبهتان ) حسب وصفه سيما وأنهم قدموا تزكيتهم لسجين داخل السجن أدين وثبتت إدانته بالجرم المشهود وتم القبض عليه من قبل المباحث داخل مقر العمل ، ضاربا بالأنظمة والتعليمات عرض الحائط ومخلاً بأمانة وشرف المهنة ، مستغلا سلطته ونفوذه لإشباع شهواته وفساده .
وبين الزهراني أن تزكية مشايخ القبائل للمسؤول المسجون والتي تحتفظ ( الباحة اليوم ) بصور منها ، جاء فيها (نشهد نحن مشايخ وعرفاء القرى التابعين لمحافظة ..... ومركز إمارة ...... ومركز ......بأن الأستاذ/ ..................... احد وجهاء قبائل ................... والمشهود له لدينا بالصلاح والمحافظة على الصلوات
وحب الخير والإصلاح بين الناس عمل بـ ........ تدرج في عمله حتى كٌلف ............. وأصبح في كثير من الأوقات يسند إليه أعمال ........ نظرا لخبرته ودرايته وهو محب ومجتهد ومواظب في عمله كُلف بأعمال .............. لمدة عامين نظرا لخبرته ودرايته وكونه مجتهد ومواظب في عمله ، ثم كُلف بعمل .............. لمدة عامين نظرا لخبرته ودرايته وكونه مجتهد ومواظب في عمله "وهو على حسن سيره وسلوك طيلة أيام حياته ولم يسبق له أي قضية جنائية أو أخلاقية ولم يرتكب أي عمل يخل بالشرف والأمانة وما عرفناه الا بالاستقامة والأمانة وحبه لفعل الخير )) انتهى.
وكشف الزهراني أن سمو وزير الداخلية وجه أمارة منطقة الباحة بالتحقيق مع شيوخ القبائل وإيضاح مرئياتها حيال ذلك .
وبين الزهراني أنه برغم صدور الحكم الشرعي بحق المسؤول وأحد معاونيه الذي حكم عليه هو الآخر بالسجن 15 سنة وجلده 1500 سوط ، إلا أنه وباعتباره وكيلا شرعيا اعترض على الحكم كما اعترض أيضا المدعي العام ، لكونهما يطالبان بقتلهما تعزيراً وقطع دابر شرهما ، موضحا أن محكمة التمييز في منطقة مكة المكرمة أيدت ما ذهبا إليه بإجماع ثلاثة قضاة من مجموع خمسة وأعيدت القضية لمحكمة الباحة بقطع دابر شرهما.
مشيرا إلى أنه سبق وأن تشرف أيضا بلقاء سمو أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود ، وأوضح لسموه تدخل شيوخ القبائل السبعة إضافة لمعرف قرية وإمام وخطيب جامع ، وقال طالبت سموه بمعاقبة مشايخ القبائل وتجريدهم من مناصبهم وسحب الأختام الرسمية ، لكونهم تقدموا بشهادة زور ويسعون للتأثير على سير القضية والتشويش على القضاة والتدليس على الحقائق برغم كونها مثبتة شرعا ، وبين أنه طالب سموه بإحالتهم للمحكمة للنظر في الأمر بالوجه الشرعي ، وقال ، أكد لي سمو أمير منطقة الباحة رفضه لمثل تلك المشاهد ومبديا تعاطفه معنا في هذه القضية ، وأن مثل تلك الأوراق التي قدمها مشايخ القبائل لا يؤخذ بها لدى المحكمة .
وأوضح الوكيل الشرعي ، أن المباحث الإدارية سبق وأن أعدت تقريراً ميدانيا أكدت فيه عدم انضباطية المسؤول في عمله وأن سمعته سيئة للغاية بشهادة جميع سكان المركز الذي يتبعه ، الأمر الذي أنعكس على سمعة المركز التي أصبحت متدنية فيما تشير المعلومات حسب التقرير أن جميع أهالي المركز مستاءين من وضع المذكور ويتردد لدى بعض الأهالي نية الاعتداء عليه بسبب غيرتهم على أعراضهم .
ومشيرا إلى أن المسؤول ذاته له سابقة قبل ثمان سنوات حينما كان على رأس العـمل في قضية أخلاقية انتهت بالتنازل بعد تدخل أطراف خارجية .
الزهراني أكد في ختام حديثه ( للباحة اليوم ) أن تدخل مشايخ القبائل أثر على نفسيات المجني عليهم ضحايا المسؤول وخويه ، كما أثار تدخلهم بلبلة بين أوساط المواطنين الذين قرأوا في الصحف صدور الحكم على المسؤول وخويه ، حيث جاءت شهادة مشايخ القبائل لتنسف الحكم الشرعي وتشكك في نزاهة القضاء وجهود وزارة الداخلية في القبض على المجني عليهما داخل منشأة حكومية بالجرم المشهود.
مشيرا إلى أن إمام وخطيب الجامع تراجع عن شهادته مبيدا أسفه وتوبته لتقديمه تلك الشهادة ، مؤكدا أن المسؤول المعني لا يستحق شهادة تزكية ، وأنه غرر به من قبل أحد أقاربه .
مجددا تأكيده أنه لن يقبل في الحكم الشرعي بحق المسؤول سوى القتل ولن يقبل بمدد السجن مهما طالت حتى وإن وصلت للحكم المؤبد ، أما فيما يتعلق بمشايخ القبائل فطالب بإحالتهم للمحكمة لمحاكمتهم على جريمة شهادة الزور وتجريدهم من مناصبهم .
رابط الخبر
صحيفة الباحه اليوم الالكترونيه
وزارة الداخلية توجه أمارة الباحة بالتحقيق مع مشايخ قبائل إحدى المحافظات
الباحة اليوم) وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، وزير الداخلية ، أمارة منطقة الباحة بالتحقيق مع عدد من مشايخ إحدى محافظات المنطقة لتقديمهم تزكية لمسؤول سابق أدين في قضايا أخلاقية ومخدرات بعد أن تم ضبطه بالجرم المشهود داخل منشأة حكــوميــة وصــدر بحقــه حكــم شــرعي مــن محكمــة الباحــة برقــم ( 3436718) وتاريخ 13/2/1434هـ يقضي بسجنه 25 سنة مع تغريمه 200 ألف وجلده 2500 سوط ومنعه من السفر .
فيما كشف صالح علي الزهراني الوكيل الشرعي للمدعي في الحق الخاص ، أحد ضحايا المسؤول المسجون ، في حديثه ( للباحة اليوم )، أنه تشرف بلقاء سمو وزير الداخلية وقدم لسموه خطابا مطالبا بإيقاف تدخل مشايخ القبائل في القضية المسجون بسببها المسؤول والتحقيق معهم لتقديمهم ( شهادة زور وبهتان ) حسب وصفه سيما وأنهم قدموا تزكيتهم لسجين داخل السجن أدين وثبتت إدانته بالجرم المشهود وتم القبض عليه من قبل المباحث داخل مقر العمل ، ضاربا بالأنظمة والتعليمات عرض الحائط ومخلاً بأمانة وشرف المهنة ، مستغلا سلطته ونفوذه لإشباع شهواته وفساده .
وبين الزهراني أن تزكية مشايخ القبائل للمسؤول المسجون والتي تحتفظ ( الباحة اليوم ) بصور منها ، جاء فيها (نشهد نحن مشايخ وعرفاء القرى التابعين لمحافظة ..... ومركز إمارة ...... ومركز ......بأن الأستاذ/ ..................... احد وجهاء قبائل ................... والمشهود له لدينا بالصلاح والمحافظة على الصلوات
وحب الخير والإصلاح بين الناس عمل بـ ........ تدرج في عمله حتى كٌلف ............. وأصبح في كثير من الأوقات يسند إليه أعمال ........ نظرا لخبرته ودرايته وهو محب ومجتهد ومواظب في عمله كُلف بأعمال .............. لمدة عامين نظرا لخبرته ودرايته وكونه مجتهد ومواظب في عمله ، ثم كُلف بعمل .............. لمدة عامين نظرا لخبرته ودرايته وكونه مجتهد ومواظب في عمله "وهو على حسن سيره وسلوك طيلة أيام حياته ولم يسبق له أي قضية جنائية أو أخلاقية ولم يرتكب أي عمل يخل بالشرف والأمانة وما عرفناه الا بالاستقامة والأمانة وحبه لفعل الخير )) انتهى.
وكشف الزهراني أن سمو وزير الداخلية وجه أمارة منطقة الباحة بالتحقيق مع شيوخ القبائل وإيضاح مرئياتها حيال ذلك .
وبين الزهراني أنه برغم صدور الحكم الشرعي بحق المسؤول وأحد معاونيه الذي حكم عليه هو الآخر بالسجن 15 سنة وجلده 1500 سوط ، إلا أنه وباعتباره وكيلا شرعيا اعترض على الحكم كما اعترض أيضا المدعي العام ، لكونهما يطالبان بقتلهما تعزيراً وقطع دابر شرهما ، موضحا أن محكمة التمييز في منطقة مكة المكرمة أيدت ما ذهبا إليه بإجماع ثلاثة قضاة من مجموع خمسة وأعيدت القضية لمحكمة الباحة بقطع دابر شرهما.
مشيرا إلى أنه سبق وأن تشرف أيضا بلقاء سمو أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود ، وأوضح لسموه تدخل شيوخ القبائل السبعة إضافة لمعرف قرية وإمام وخطيب جامع ، وقال طالبت سموه بمعاقبة مشايخ القبائل وتجريدهم من مناصبهم وسحب الأختام الرسمية ، لكونهم تقدموا بشهادة زور ويسعون للتأثير على سير القضية والتشويش على القضاة والتدليس على الحقائق برغم كونها مثبتة شرعا ، وبين أنه طالب سموه بإحالتهم للمحكمة للنظر في الأمر بالوجه الشرعي ، وقال ، أكد لي سمو أمير منطقة الباحة رفضه لمثل تلك المشاهد ومبديا تعاطفه معنا في هذه القضية ، وأن مثل تلك الأوراق التي قدمها مشايخ القبائل لا يؤخذ بها لدى المحكمة .
وأوضح الوكيل الشرعي ، أن المباحث الإدارية سبق وأن أعدت تقريراً ميدانيا أكدت فيه عدم انضباطية المسؤول في عمله وأن سمعته سيئة للغاية بشهادة جميع سكان المركز الذي يتبعه ، الأمر الذي أنعكس على سمعة المركز التي أصبحت متدنية فيما تشير المعلومات حسب التقرير أن جميع أهالي المركز مستاءين من وضع المذكور ويتردد لدى بعض الأهالي نية الاعتداء عليه بسبب غيرتهم على أعراضهم .
ومشيرا إلى أن المسؤول ذاته له سابقة قبل ثمان سنوات حينما كان على رأس العـمل في قضية أخلاقية انتهت بالتنازل بعد تدخل أطراف خارجية .
الزهراني أكد في ختام حديثه ( للباحة اليوم ) أن تدخل مشايخ القبائل أثر على نفسيات المجني عليهم ضحايا المسؤول وخويه ، كما أثار تدخلهم بلبلة بين أوساط المواطنين الذين قرأوا في الصحف صدور الحكم على المسؤول وخويه ، حيث جاءت شهادة مشايخ القبائل لتنسف الحكم الشرعي وتشكك في نزاهة القضاء وجهود وزارة الداخلية في القبض على المجني عليهما داخل منشأة حكومية بالجرم المشهود.
مشيرا إلى أن إمام وخطيب الجامع تراجع عن شهادته مبيدا أسفه وتوبته لتقديمه تلك الشهادة ، مؤكدا أن المسؤول المعني لا يستحق شهادة تزكية ، وأنه غرر به من قبل أحد أقاربه .
مجددا تأكيده أنه لن يقبل في الحكم الشرعي بحق المسؤول سوى القتل ولن يقبل بمدد السجن مهما طالت حتى وإن وصلت للحكم المؤبد ، أما فيما يتعلق بمشايخ القبائل فطالب بإحالتهم للمحكمة لمحاكمتهم على جريمة شهادة الزور وتجريدهم من مناصبهم .
رابط الخبر
صحيفة الباحه اليوم الالكترونيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق