الاعتذار من شيم الكبار 2014
مدخل
أدري إني بحقكِ أخطيت..!
وماني من الخطأ " معصوم "
لكن جيتكِ بــ قلب مقهور
وعند أبواب " قلبـكِ " وقفت
طالبه منكِ السماح
الحياة مع كل متعها ومساراتها ليست امرا يسيرا
يقول الحق سبحانه وتعالى
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ )
وفي سعينا بالحياة ..قد نخطئ
في حق بعض الاشخاص
وقد نخطئ احيانا في حق انفسنا
اذا ما تداركنا الامر سريعا وقدمنا الاعتذار
والاعتذار فن قل من يتقنه وخصوصا مع كبرياء النفس
التي لطالما تكبرت واعتبرت ان الاعتذار لربما يكون نوع من الذل
ولكن سرعان ما تتندم النفس ولكن بعد فوات الاوان ..
إذا أيقنت أنك قلت كلمة جارحة أو قمت بردة فعل سيئة، فهل تقدم على الاعتذار بالوقت نفسه الذي تدرك فيه خطأك أم أن القيام بالاعتذار يبدو لك شعورا لا يقهر، ولماذا هو مؤلم بهذا الشكل؟.
يخطأ الكثير منا في حق قريب أو صديق، وأحيانا يكون الخطأ كبيراً في حال وقعنا به مع والدينا،
وهذا ما يجعلنا نوقن بأهمية تقديم الاعتذار وعدم التمادي بالخطأ.
لا شك أن الأمر يحتاج إلى كثير من الشجاعة والثقة بالنفس، وقلب طيب صادق؛
حتى يستطيع الإنسان كسر هذا الحاجز.. وقول كلمة أنا آسف بكل ود وحب.
توضح ماريس فايان، طبيبة نفسانية، ومؤلفة كتاب «عذرا إلى والدي» أن طلب المعذرة يتطلب الاعتراف بالأخطاء،
و توجيه اهتمام كبير للطرف الآخر أكثر مما يوليه الشخص المعتذر لنفسه.
إنها الرغبة في الحفاظ على العلاقة بين الطرفين، هي خطوة سلمية، ولكنها أحيانا تكون صعبة.
إذ طلب المعذرة يعني الإقرار بالأخطاء وهو أمر صعب نوعاً ما.
تشرح الطبيبة النفسانية ماريس فايان أن «التماس المعذرة يعني الاعتراف بالخطأ،
بينما نفضل دائما أن نكون على حق و نلقي بأصل الخطيئة على عاتق الآخرين،
كأن نقول: إنه هو السبب الذي أدى بي إلى ارتكاب الخطأ».
حتى الأطفال غالبا ما يقولون: إنه هو البادئ.
لماذا يقبل الطرف الآخر الاعتذار:
عند الاعتراف بهذا الخطأ غالباً ما يصفح الطرف الآخر بهدف الحفاظ على العلاقة.
وأوضحت ماريس أن طلب المعذرة هو فعل متمركز حول العلاقة، وهي خطوة إلى الخلف
لنرجسية الشخص أي (حب الشخص لذاته و عزة كبريائه)، معيرا اهتماما كبيرا للحفاظ على العلاقة،
وهو ما يجعل الأمر ليس سهلاً، و هو الاعتراف بأن الطرف الأخر أهم منك،
مما يجعل حالتك الفيزيائية في وضع يرثى لها. و هنا يصعب التخلص من النرجسية،
و يصعب عليك تبني وضعية الضحية المهزومة التي تعترف بخطئها».
وتضيف ماريس :«خصوصا إذا لم نود الاعتذار لسنوات! بعدها، تكمن صعوبة الاعتذار
في الشيء الذي تمت عليه الخصومة و العلاقة مع الشخص الذي تخاصمنا معه».
وأوضحت ماريس أن البعض لايستطيعون الاعتذار؛ لأنهم مصابون بجنون العظمة الذي يجعلهم
غير قادرين بتاتا على الإقرار بأخطائهم، لأنهم يرون أنفسهم بأنهم محقون دائماً، وأنهم دائما الضحايا،
بينما هناك العكس تماماَ كالأشخاص الأكثر اكتئابا وهم الأكثر ميولا لطلب الاعتذار.
دوافع الاعتذار
تقول الطبيبة النفسانية ماريس: إن التماس الاعتذار يكون على دافعين:
الدافع الأول: يعتمد على الشخص المخطئ والذي قد يحركه للاعتذار شعوره بالذنب فيبادر بالقول: «أعتذر عن أفعالي، كلماتي ....»
الدافع الثاني: يعتمد على طرف الخصام الثاني، والذي يحركه الحفاظ على العلاقة: «أطلب منك أن تعذرني عن المعاناة التي أحسست بها بسبب ما فعلته لك».
نصائح لاعتذار أمثل
رغم صعوبة الاعتذار بحسب ما حللته الطبيبة النفسانية ماريس فايان، إلا أن الاعتذار في حال الخطأ مهم للغاية،
وهو يدل على ثقة عالية بالنفس وشجاعة كبيرة وطيب خلق؛ ولذلك يجب الإقدام عليه في حال الوقوع في الخطأ،
وهنا نقدم لك بعض النصائح: يجب المبادرة بالاعتذار في حال حصول الخطأ. من الجيد عند التماس المعذرة التأسف
على الخطأ المرتكب، ومن ثم بعدها التماس المعذرة من دون إرغام الطرف الآخر على أن يسامحك. لا يجب طلب
المعذرة دائما من دون سبب؛ إذ توجد بعض المشكلات التي يمكن تجاوزها بسهولة. طلب المعذرة: يكون باختيار
الكلمات المناسبة والشكل المناسب. من الواجب اختيار اللحظة المناسبة والطريقة التي تقدم بها اعتذارك.
هناك طرق مختلفة لتقديم الاعتذار كتابيا أو شفهيا؟ هذا يعتمد على عظم الخطيئة والاستياء تجاهها، وكذلك الشعور بالذنب».
الاعتذارات الشفهية تناسب الصراعات اليسيرة والسطحية. بالمقابل فإن الخلافات الكبيرة
والجوهرية أو تلك التي تدوم لسنوات – لا سمح الله - فتوجيه الاعتذار عن طريق كتابة رسالة، هو
الحل الأمثل مع الاهتمام بالكلمات المختارة في الرسالة، فهذا يترك أثراً كبيراً و يعطي قارئ الرسالة الوقت
لاستيعاب ما كُتب و التفكير فيه ملياً. تقول ماريس في كيفية صياغة الاعتذار: "تجنب كلمة
«اعذرني» لأنها سطحية. وقل: أنا آسف، كان حري بي ألا أقول مثل هذا الكلام، أو أن أفعل لك هذا،
أتأسف عما قلته لك و عما فعلته لك". من المناسب إعطاء هيبة لطلب الاعتذار إذا كانت القضية عامة.
لإنهاء هذا الطلب، اختم القول بـ : طلب المعذرة، الإقرار بالأخطاء.
ما سبق بإذن الله سيعيد الأحاسيس والعلاقة الطيبة مع من تخاصمت معه، وتعود المياه إلى مجاريها.
مدخل
أدري إني بحقكِ أخطيت..!
وماني من الخطأ " معصوم "
لكن جيتكِ بــ قلب مقهور
وعند أبواب " قلبـكِ " وقفت
طالبه منكِ السماح
الحياة مع كل متعها ومساراتها ليست امرا يسيرا
يقول الحق سبحانه وتعالى
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ )
وفي سعينا بالحياة ..قد نخطئ
في حق بعض الاشخاص
وقد نخطئ احيانا في حق انفسنا
اذا ما تداركنا الامر سريعا وقدمنا الاعتذار
والاعتذار فن قل من يتقنه وخصوصا مع كبرياء النفس
التي لطالما تكبرت واعتبرت ان الاعتذار لربما يكون نوع من الذل
ولكن سرعان ما تتندم النفس ولكن بعد فوات الاوان ..
إذا أيقنت أنك قلت كلمة جارحة أو قمت بردة فعل سيئة، فهل تقدم على الاعتذار بالوقت نفسه الذي تدرك فيه خطأك أم أن القيام بالاعتذار يبدو لك شعورا لا يقهر، ولماذا هو مؤلم بهذا الشكل؟.
يخطأ الكثير منا في حق قريب أو صديق، وأحيانا يكون الخطأ كبيراً في حال وقعنا به مع والدينا،
وهذا ما يجعلنا نوقن بأهمية تقديم الاعتذار وعدم التمادي بالخطأ.
لا شك أن الأمر يحتاج إلى كثير من الشجاعة والثقة بالنفس، وقلب طيب صادق؛
حتى يستطيع الإنسان كسر هذا الحاجز.. وقول كلمة أنا آسف بكل ود وحب.
توضح ماريس فايان، طبيبة نفسانية، ومؤلفة كتاب «عذرا إلى والدي» أن طلب المعذرة يتطلب الاعتراف بالأخطاء،
و توجيه اهتمام كبير للطرف الآخر أكثر مما يوليه الشخص المعتذر لنفسه.
إنها الرغبة في الحفاظ على العلاقة بين الطرفين، هي خطوة سلمية، ولكنها أحيانا تكون صعبة.
إذ طلب المعذرة يعني الإقرار بالأخطاء وهو أمر صعب نوعاً ما.
تشرح الطبيبة النفسانية ماريس فايان أن «التماس المعذرة يعني الاعتراف بالخطأ،
بينما نفضل دائما أن نكون على حق و نلقي بأصل الخطيئة على عاتق الآخرين،
كأن نقول: إنه هو السبب الذي أدى بي إلى ارتكاب الخطأ».
حتى الأطفال غالبا ما يقولون: إنه هو البادئ.
لماذا يقبل الطرف الآخر الاعتذار:
عند الاعتراف بهذا الخطأ غالباً ما يصفح الطرف الآخر بهدف الحفاظ على العلاقة.
وأوضحت ماريس أن طلب المعذرة هو فعل متمركز حول العلاقة، وهي خطوة إلى الخلف
لنرجسية الشخص أي (حب الشخص لذاته و عزة كبريائه)، معيرا اهتماما كبيرا للحفاظ على العلاقة،
وهو ما يجعل الأمر ليس سهلاً، و هو الاعتراف بأن الطرف الأخر أهم منك،
مما يجعل حالتك الفيزيائية في وضع يرثى لها. و هنا يصعب التخلص من النرجسية،
و يصعب عليك تبني وضعية الضحية المهزومة التي تعترف بخطئها».
وتضيف ماريس :«خصوصا إذا لم نود الاعتذار لسنوات! بعدها، تكمن صعوبة الاعتذار
في الشيء الذي تمت عليه الخصومة و العلاقة مع الشخص الذي تخاصمنا معه».
وأوضحت ماريس أن البعض لايستطيعون الاعتذار؛ لأنهم مصابون بجنون العظمة الذي يجعلهم
غير قادرين بتاتا على الإقرار بأخطائهم، لأنهم يرون أنفسهم بأنهم محقون دائماً، وأنهم دائما الضحايا،
بينما هناك العكس تماماَ كالأشخاص الأكثر اكتئابا وهم الأكثر ميولا لطلب الاعتذار.
دوافع الاعتذار
تقول الطبيبة النفسانية ماريس: إن التماس الاعتذار يكون على دافعين:
الدافع الأول: يعتمد على الشخص المخطئ والذي قد يحركه للاعتذار شعوره بالذنب فيبادر بالقول: «أعتذر عن أفعالي، كلماتي ....»
الدافع الثاني: يعتمد على طرف الخصام الثاني، والذي يحركه الحفاظ على العلاقة: «أطلب منك أن تعذرني عن المعاناة التي أحسست بها بسبب ما فعلته لك».
نصائح لاعتذار أمثل
رغم صعوبة الاعتذار بحسب ما حللته الطبيبة النفسانية ماريس فايان، إلا أن الاعتذار في حال الخطأ مهم للغاية،
وهو يدل على ثقة عالية بالنفس وشجاعة كبيرة وطيب خلق؛ ولذلك يجب الإقدام عليه في حال الوقوع في الخطأ،
وهنا نقدم لك بعض النصائح: يجب المبادرة بالاعتذار في حال حصول الخطأ. من الجيد عند التماس المعذرة التأسف
على الخطأ المرتكب، ومن ثم بعدها التماس المعذرة من دون إرغام الطرف الآخر على أن يسامحك. لا يجب طلب
المعذرة دائما من دون سبب؛ إذ توجد بعض المشكلات التي يمكن تجاوزها بسهولة. طلب المعذرة: يكون باختيار
الكلمات المناسبة والشكل المناسب. من الواجب اختيار اللحظة المناسبة والطريقة التي تقدم بها اعتذارك.
هناك طرق مختلفة لتقديم الاعتذار كتابيا أو شفهيا؟ هذا يعتمد على عظم الخطيئة والاستياء تجاهها، وكذلك الشعور بالذنب».
الاعتذارات الشفهية تناسب الصراعات اليسيرة والسطحية. بالمقابل فإن الخلافات الكبيرة
والجوهرية أو تلك التي تدوم لسنوات – لا سمح الله - فتوجيه الاعتذار عن طريق كتابة رسالة، هو
الحل الأمثل مع الاهتمام بالكلمات المختارة في الرسالة، فهذا يترك أثراً كبيراً و يعطي قارئ الرسالة الوقت
لاستيعاب ما كُتب و التفكير فيه ملياً. تقول ماريس في كيفية صياغة الاعتذار: "تجنب كلمة
«اعذرني» لأنها سطحية. وقل: أنا آسف، كان حري بي ألا أقول مثل هذا الكلام، أو أن أفعل لك هذا،
أتأسف عما قلته لك و عما فعلته لك". من المناسب إعطاء هيبة لطلب الاعتذار إذا كانت القضية عامة.
لإنهاء هذا الطلب، اختم القول بـ : طلب المعذرة، الإقرار بالأخطاء.
ما سبق بإذن الله سيعيد الأحاسيس والعلاقة الطيبة مع من تخاصمت معه، وتعود المياه إلى مجاريها.
مخرج
الإعتذار
مو قولة أسف
ولا كلمة تنقال
الإعتذار
قول
وفعل
وندم
وما نكرر الي صار
الإعتذار
مو قولة أسف
ولا كلمة تنقال
الإعتذار
قول
وفعل
وندم
وما نكرر الي صار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق