الخميس، 12 ديسمبر 2013

~| ثَرثرَة حرفِي شتتهَا ...! 2014

~| ثَرثرَة حرفِي شتتهَا ...! 2014


حقِيقَه .. وَ الربْ عجزتُ أن أفكِر حتَى بنسيَانك !!

كُلما أردتُ ذلكَ ..

صرخَت أيامكْ وَ بكتْ بصوتٍ عَالِ ذكريَاتكْ

لَا أستطِيع وَ كيفْ ذلكَ ..

إن نسيتكَ لحظَه أو لجأتُ لحُب غيركْ

عدتُ خَائبَه عندمَا أضع رأسي علَى وسَادتِي

وَ كأنِي شعرتُ بضِيقتكَ يَا سيدِي الرَاحلْ الَى المجهُولْ

اللتِي أخبرتنِي بهَا ذاتْ مرَه < وَ ليتنِي أرحَل بعِيداً

فالذكريَات مُرَه تجعلُ الشبَابْ كهُولْ

ألمْ مُهلكْ .. عندمَا أبتسِم لأيَامنا تلكْ

وَ أشواقنَا اللتِي يعجزُ الحُب عن وصفهَا ..

وَ مرورْ شرِيط الذكريَات أمَام عينَاي

لأسافرَ معكَ إلَى عالمْ لا يوجدْ بهِ سوَانا

وَ فجأه دونَ مُقدمَات للصدمَه ..

تذبلَ إبتسَامتِي بمجرَد تذكَار أنكْ وَ بكُل بسَاطه :

( رَحلت بعدَ غِيَاب إستمَر طوِيلا كنتُ أنتظركَ بلهفةِ حتَى كَادْ جسمِي أن يصبحُ هزِيلا )

هه أرِيد أن أضحكَ كثيرَا وَ الربْ ..

لَا بَل أصبحتُ أضحكُ مِن مُر الفرَاق

مَل الدمعُ منِي وَ صرختْ أهدَابي ألمَا !!

مِن حرارةْ سيلَان بركَان غيضِي

بركَان جنُونِي بركَان شوقِي

بركَانْ حبي عشقي سعادتي آه وَ ....... فلسفةِ حرفِي

اللتي بالكَادِ لَا معنَى لهَا .. وَلا ترسمُ للجمَال عنوانْ

فَقط بهَا أريدْ البوحْ لعلّي أتمكن مِن النسيَانْ

أثرثِر بهَا عندَ :

الإفتقَاد ، وَ عندَ اللحظَه اللتِي بهَا أذكركْ ألمَا

وَ حتَى عندَ الصبَاح ، وَالمسَاء

هذيَان مُستمِر لَا ينتهِي فِي بعدكَ شوقَا !!

( جمِيلَه هيَ أوقاتِي اللتِي قضيتهَا معكَ بكُل لحظَه أو جزءٍ مِن اللحظَه أسعدتنِي بهْ )

دعوتْ الله أن يسعدكَ بهَا سنِينْ وَ يحفظكَ مِن كُل شرٍ لعِينْ

أتظنْ بأننِي سأنسَاها .. وَ /

أكَاد أقسمُ اننِي وَان فقدتُ الذَاكرَه سأتذكركَ أنتَ فقَطْ

وَ إن رُمِيتْ بعَالمْ النسيَان تبقَى أنتْ بينمَا تتشَتت الأحرفْ وَ تتلَاشأ النُقطْ


وَ تختفِي الإبتسَامه الصَادقَه فِي بعدكَ

شعُور مؤلمْ لَا أعبر عنهُ بأحرفْ فألجأ لبكَاء مُسرفْ !!

شعُور حتَى بكَائي لَا يخرجَه .. يظَل يخنقنِي حتَى بعدَ عودتكَ

أكرَه الترجِي .. وَلكن بكُل لغَات العَالم أتوسَل إليكْ

أخضَع لأوامركَ وَ إن سببتْ لِي الهلَاك فَقط .......... عُود إلي

أفتقدكَ بَل أفتقدُ نبضِي وَإبتسَامتي

افتقدُ سعَادتِي وَ فرحتِي آه أفتقدنِي بعنفْ

بقسوَه لَا ترحمْ جسدِي بوخزْ إبرَه يثِير شوقِي وَ يزِيد مِن ألمِي

وَ ليتكَ تعُود .. ليتكَ تعُود .. ليعُود اللحَنْ للحيَاه

وَ يرحلْ ذلكَ النّـاي الحزِينْ !!



تنوِيه : حرفِي ثَرثرَه .. حقِيقَه .. رُبمَا ليسَ جمِيلَا

أوْ ليسَ مَحطْ للإظهَارْ .. وَلكِن للتخفِيفْ مِن كتمَانِي قَليلَا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق