في ليلةٍ من ليالي المماليكْ.امرؤ البحر محمد العريان 2014
الشارعُ الممدودُ في وسَطِ المدينةِ
فيهِ مئذنةٌ وسوقْ
للخضرواتِ وللفواكهِ
والتوابلِ والأواني والخشبْ
والكهرباءُ مُعطلةْ
لكنَّ نوراُ مُسرجاً
مِنَ بينِ عرباتِ الحوانيتِ القديمةْ
الناسُ في كل اتجاهٍ يذهبونْ
بعدَ المغيبِ
عباءةٌ وعباءةٌ وعباءةٌ
ما همَّ هذا الليلُ ماذا يلبسونْ
في بداياتِ المساءِ المُقمرةْ
في ليلةٍ
من ليالي المماليكْ
زُرقةٌ عربيةٌ ونجمةٌ غربيةٌ
فوقَ البيوتْ
هذي القوافلُ من خيالاتِ البنفسجْ
الناقةُ التي تمشي في هذا الهدوءْ
مِن خلفها وأمامها نوقٌ ونوقْ
تمشي على عتباتِ عينيَّ اللتينَ تفردا
ماشياتٌ طالعاتٌ نازلاتٌ
وكأنهنَّ مُنزلاتُ بالحبال مِن القمرْ
يعلو وظيفاً..
يدنو وظيفاً..
وظيفاً.. وظيفاً
وظيفاً.. وظيفاً
في رحلةٍ علويةٍ بينَ النجومْ
ولها طريقٌ فوقَ سوقِ القيصريةِ
فوقَ خيماتِ القماشِ
وأنا وقفتُ كأنني مملوكْ
وأراقبُ الليلَ الجميلَ
مِنْ بداياتِ العيونِ إلى نهاياتِ العروقْ
لا تعودُ الكهرباءْ
الشارعُ الممدودُ في وسطِ المدينةِ
فيهِ مشنقةٌ وبوقْ
فيهِ مئذنةٌ وسوقْ
للخضرواتِ وللفواكهِ
والتوابلِ والأواني والخشبْ
والكهرباءُ مُعطلةْ
لكنَّ نوراُ مُسرجاً
مِنَ بينِ عرباتِ الحوانيتِ القديمةْ
الناسُ في كل اتجاهٍ يذهبونْ
بعدَ المغيبِ
عباءةٌ وعباءةٌ وعباءةٌ
ما همَّ هذا الليلُ ماذا يلبسونْ
في بداياتِ المساءِ المُقمرةْ
في ليلةٍ
من ليالي المماليكْ
زُرقةٌ عربيةٌ ونجمةٌ غربيةٌ
فوقَ البيوتْ
هذي القوافلُ من خيالاتِ البنفسجْ
الناقةُ التي تمشي في هذا الهدوءْ
مِن خلفها وأمامها نوقٌ ونوقْ
تمشي على عتباتِ عينيَّ اللتينَ تفردا
ماشياتٌ طالعاتٌ نازلاتٌ
وكأنهنَّ مُنزلاتُ بالحبال مِن القمرْ
يعلو وظيفاً..
يدنو وظيفاً..
وظيفاً.. وظيفاً
وظيفاً.. وظيفاً
في رحلةٍ علويةٍ بينَ النجومْ
ولها طريقٌ فوقَ سوقِ القيصريةِ
فوقَ خيماتِ القماشِ
وأنا وقفتُ كأنني مملوكْ
وأراقبُ الليلَ الجميلَ
مِنْ بداياتِ العيونِ إلى نهاياتِ العروقْ
لا تعودُ الكهرباءْ
الشارعُ الممدودُ في وسطِ المدينةِ
فيهِ مشنقةٌ وبوقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق