الاثنين، 9 سبتمبر 2013

حكت لي 2014

حكت لي 2014

ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻓﻲ

ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .

ﺗﺠﻮﻟﺖ ﺑﺒﺼﺮﻫﺎ ، ﻫﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ

ﻳﻘﻒ ﻳﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻩ ، ﻳﻌﺪﻝ

ﻫﻨﺪﺍﻣﻪ ، ﻳﻀﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ،

ﺍﻟﻠﻪ ، ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﻌﺒﻖ ﺑﺄﻧﻔﻲ ، ﻭ

ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ،

ﺁﻩ .

ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﺟﻮﺍﻱ ،

ﻫﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﺳﻮﻳﺎ ، ﻳﻘﺮﺃ

ﻟﻲ ، ﻳﺤﻜﻴﻨﻲ ، ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻲ ،

ﻳﻀﺤﻜﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺩﻣﻴﻌﺎﺗﻲ

ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺤﻚ ، ﺍﻟﻠﻪ .

ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻠﻘﻲ ﻭ ﻳﺸﺎﻫﺪ

ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ، ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ،

ﻭ ﻗﺪ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ

ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﻓﺠﺄﺓ ، ﻭ

ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺧﻄﻮﻁ

ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .

ﻳﺪﺧﻞ ، ﻭ ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻱ .

ﻟﻜﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻃﻴﻔﻪ

ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق