حكت لي 2014
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻓﻲ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .
ﺗﺠﻮﻟﺖ ﺑﺒﺼﺮﻫﺎ ، ﻫﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻒ ﻳﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻩ ، ﻳﻌﺪﻝ
ﻫﻨﺪﺍﻣﻪ ، ﻳﻀﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ،
ﺍﻟﻠﻪ ، ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﻌﺒﻖ ﺑﺄﻧﻔﻲ ، ﻭ
ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ،
ﺁﻩ .
ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﺟﻮﺍﻱ ،
ﻫﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﺳﻮﻳﺎ ، ﻳﻘﺮﺃ
ﻟﻲ ، ﻳﺤﻜﻴﻨﻲ ، ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻲ ،
ﻳﻀﺤﻜﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺩﻣﻴﻌﺎﺗﻲ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺤﻚ ، ﺍﻟﻠﻪ .
ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻠﻘﻲ ﻭ ﻳﺸﺎﻫﺪ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ، ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ،
ﻭ ﻗﺪ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﻓﺠﺄﺓ ، ﻭ
ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺧﻄﻮﻁ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .
ﻳﺪﺧﻞ ، ﻭ ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻱ .
ﻟﻜﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻃﻴﻔﻪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .
ﺗﺠﻮﻟﺖ ﺑﺒﺼﺮﻫﺎ ، ﻫﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻒ ﻳﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻩ ، ﻳﻌﺪﻝ
ﻫﻨﺪﺍﻣﻪ ، ﻳﻀﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ،
ﺍﻟﻠﻪ ، ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﻌﺒﻖ ﺑﺄﻧﻔﻲ ، ﻭ
ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ،
ﺁﻩ .
ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﺟﻮﺍﻱ ،
ﻫﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﺳﻮﻳﺎ ، ﻳﻘﺮﺃ
ﻟﻲ ، ﻳﺤﻜﻴﻨﻲ ، ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻲ ،
ﻳﻀﺤﻜﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺩﻣﻴﻌﺎﺗﻲ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺤﻚ ، ﺍﻟﻠﻪ .
ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻠﻘﻲ ﻭ ﻳﺸﺎﻫﺪ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ، ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ،
ﻭ ﻗﺪ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﻓﺠﺄﺓ ، ﻭ
ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺧﻄﻮﻁ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .
ﻳﺪﺧﻞ ، ﻭ ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻱ .
ﻟﻜﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻃﻴﻔﻪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق