الخميس، 12 سبتمبر 2013

# تعرض فتاة لحروق شديدة بسبب نقش الحناء 2014

# تعرض فتاة لحروق شديدة بسبب نقش الحناء 2014

# تعرض فتاة لحروق شديدة بسبب نقش الحناء



Thu, 12 Sep 2013



النشر الإلكتروني – أميمه سند

تعرضت فتاة لحروق شديدة في يديها وبالتالي دخولها المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بعد أن وضعت عليها الحناء لتتزين لمناسبة عائلية ولم تكن تعرف بأنها ستتعرض للحرق نتيجة خلط الحناء بأصباغ ومواد كيميائية مختلفة.

يذكر أن السيدات يستخدمن الحناء منذ أزمنة بعيدة للزينة كصبغ الشعر وتخضيب الأيدي والأرجل، وبعد أن عادت موضة الحناء حاليا لتزين أيدي الفتيات بنقوش مبتكرة حديثة، إلا أن هناك شكاوي عديدة من عدد كبير من السيدات بعد استخدامهن للحناء، بأن أيديهن وأرجلهن تعرضت للتشوه والحروق نتيجة لمادة معينة تخلط مع الحناء..

تقول ابتسام الغامدي: كنت أجلس على البحر مع عائلتي عندما أقبلت علينا سيدة تحمل في يديها أكياس مليئة بالحناء، وبما أنني كنت مدعوة لحضور مناسبة زواج طلبت منها عمل بعض النقوش على كفي، ولم يخطر ببالي أبدا بأنني وبدلا من تزيين يدي سأتعرض لتشوهات وحروق تجعلني أذهب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، فبعد يومين من وضع الحناء على يدي شعرت بحرقة شديدة في الجلد مع ظهور ندبات، عندها توجهت للمستشفى حيث أخبرتني الطبيبة بأن مادة الحناء التي وضعتها تم خلطها بصبغة مما تسبب في إصابتي بهذه الحروق، والحمد لله تلقيت العلاج اللازم لكنني لا أزال أعاني من وجود آثار بيدي. وتضيف الغامدي بأن الطبيبة أخبرتها بأن عدد كبير من السيدات يأتين للعلاج من مثل هذه الحروق والتشوهات الجلدية، خاصة وأن من تقوم بنقش الحناء سواء كانت تعمل لحسابها الخاص في الاسواق والمتنزهات والتجمعات المسائية أو في مشاغل نسائية، يقمن بخلط الحنة بصبغات أو مواد كيميائية خطرة تتسب في حرق الجلد، مما يجعل الفتيات والسيدات اللاتي يقمن بوضعها بالتعرض لهذه الحروق.

لذا أوجه رسالة صادقة ومن خلال تجربة مريرة عشتها لكل فتاة بأن تتوخى الحذر من مثل أولئك السيدات المجهولات الهوية أو بعض المشاغل الذين لا يخافون الله أو أذية الناس، حتى لا تتعرض أي واحدة منهن أخبرتني الطبيبة بأن مادة الحناء التي وضعتها تم خلطها بصبغة مما تسبب في إصابتي بهذه الحروق، أخبرتني الطبيبة بأن مادة الحناء التي وضعتها تم خلطها بصبغة مما تسبب في إصابتي بهذه الحروق، لما تعرضت له أنا.

وتتساءل الغامدي: أين الجهات الرقابية المسؤولة عن حماية المستهلك، وأين الدوريات الأمنية التي تسمح بوجود السيدات اللواتي يبعن المرض في الطرقات؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق