# السيتي في الصدارة بعد فوز بشق الأنفس على كريستال بالاس 2014
اعتلى مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز "مؤقتًا" إثر فوزه الصعب على كريستال بالاس بهدف دون رد حمل توقيع المهاجم البوسني إيدين دجيكو في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "الاتحاد" ضمن فاعليات المرحلة الـ19.
ورفع السيتي رصيده إلى 41 نقطة وتقدّم بفارق نقطتين على آرسنال الذي سيحل ضيفًا على نيوكاسل يونايتد لحساب نفس الجولة غدًا الأحد، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 16 نقطة في المركز الـ17.
أجرى المدرب التشيلي لمانشستر سيتي مانويل بيليجريني عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية لفريقه لإراحة بعض عناصره التي خاضت مباراة قوية أمام ليفربول في "البوكسينج داي" يوم الخميس الماضي، كالمهاجم الإسباني ألفارو نيجريدو والفرنسي سمير نصري ولاعب الوسط الإيفواري يايا توريه، ودفع من البداية بدجيكو والمدافع بوياتا في مركز الظهير الأيمن.
في المقابل خاض المدير الفني كريستال بالاس توني بوليس المباراة بواقعية معتمدًا على الرسم التكتيكي 4/5/1 واللعب بكثافة دفاعية لتضييق المساحات أمام لاعبي مانشستر سيتي، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وقد نجحت استراتيجيته في الشوط الأول الذي خرج منه بشباك ونتيجة بيضاء.
وفرض مانشستر سيتي الذي حقق الفوز في كل مبارياته على ملعبه في البريميرليج سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول، وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مناسبة على الرغم من التغييرات العديدة لبيليجريني على التشكيلة إضافة لغياب هدافه الدولي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو بسبب الإصابة.
وكانت أول محاولة لأصحاب الأرض من تسديدة أرضية زاحفة من دجيكو بعد مرور 5 دقائق على انطلاق المباراة مرت لخارج الملعب، رد عليها بولاسي بتصويبة أرضية، لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت.
وفي ظل دفاع المنطقة الذي اعتمد عليه كريستال بالاس، لجأ مانشستر سيتي لسلاح التسديد من خارج المنطقة، وسدد المدافع فينسنت كومباني كرة أرضية قوية من 30 ياردة تقريبًا، أمسكها حارس كريستال بالاس سبروني بثبات، تبعها تسديدة من ميلنر بوجه القدم من لمسة واحدة حملت طابع الخطورة، لكنها مرت بجوار القائم بقليل.
وظهر أنشط لاعبي كريستال بالاس بولاسي مرة أخرى على مرمى السيتي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، في أحضان هارت في الدقيقة 27، وبالدقيقة 31 تداخل المهاجم كاميرون جيروم مع هارت في كرة مشتركة، ليتعرض هارت لإصابة أسفل عينه اليسرى لكنه أكمل المباراة، في حين لم يستطع جيروم استكمال المباراة ليدفع المدرب بوليس بالمهاجم المغربي مروان الشماخ بدلاً منه.
كاد البرازيلي فرناندينيو أن يفتتح أهداف المباراة في لقطة فنية رائعة، عندما راوغ بمهارة أحد لاعبي كريستال بالاس قبل أن يُسدد في الأخير كرة بوجه قدمه على الطائر، لكن لسوء طالعه مرت تصويبته فوق العارضة بقليل في الدقيقة 43، عاد بعدها نفس اللاعب بضربة رأس خطيرة، غير أن الحارس سبروني تألق وأبعدها برد فعل رائع.
وفي الدقائق الأولى للشوط الثاني، واجه مروان الشماخ كرة عرضية من ركلة ركنية بضربة رأس مرت بجوار القائم بقليل، تدخل بعدها المدرب بيليجريني من خارج الخطوط لمنح فريقه متنفس جديد بالدفع ببعض أوراقه الرابحة من مقاعد البدلاء، فزج بالثنائي نيجريدو وسمير نصري على حساب فرناندينيو وبوياتا.
ولأن الالحاح وراء تسجيل الهدف يعد نصف المهمة، نجح دجيكو أخيرًا في فك طلاسم شباك الفريق اللندني في الدقيقة 65، حيث تابع من لمسة واحدة من داخل منطقة الجزاء تمريرة على طبق من ذهب عن طريق الإسباني نافاس من داخل منطقة الجزاء.
كاد كريستال بالاس يعدل النتيجة بعد دقيقتين فقط على الهدف لولا براعة جو هارت الذي تعملق أمام تصويبة قوية من جانب وارد من خارج منطقة الجزاء بسرعة رد فعل ولا أروع، مبعدًا الكرة إلى ركلة ركنية، وسط نشاط ملحوظ لكريستال بالاس الذي تخلى عن تحفظه الدفاعي بعد الهدف، لكن محاولاته من أجل التعديل جاءت على استحياء لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأصحاب الأرض.
ورفع السيتي رصيده إلى 41 نقطة وتقدّم بفارق نقطتين على آرسنال الذي سيحل ضيفًا على نيوكاسل يونايتد لحساب نفس الجولة غدًا الأحد، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 16 نقطة في المركز الـ17.
أجرى المدرب التشيلي لمانشستر سيتي مانويل بيليجريني عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية لفريقه لإراحة بعض عناصره التي خاضت مباراة قوية أمام ليفربول في "البوكسينج داي" يوم الخميس الماضي، كالمهاجم الإسباني ألفارو نيجريدو والفرنسي سمير نصري ولاعب الوسط الإيفواري يايا توريه، ودفع من البداية بدجيكو والمدافع بوياتا في مركز الظهير الأيمن.
في المقابل خاض المدير الفني كريستال بالاس توني بوليس المباراة بواقعية معتمدًا على الرسم التكتيكي 4/5/1 واللعب بكثافة دفاعية لتضييق المساحات أمام لاعبي مانشستر سيتي، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وقد نجحت استراتيجيته في الشوط الأول الذي خرج منه بشباك ونتيجة بيضاء.
وفرض مانشستر سيتي الذي حقق الفوز في كل مبارياته على ملعبه في البريميرليج سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول، وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مناسبة على الرغم من التغييرات العديدة لبيليجريني على التشكيلة إضافة لغياب هدافه الدولي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو بسبب الإصابة.
وكانت أول محاولة لأصحاب الأرض من تسديدة أرضية زاحفة من دجيكو بعد مرور 5 دقائق على انطلاق المباراة مرت لخارج الملعب، رد عليها بولاسي بتصويبة أرضية، لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت.
وفي ظل دفاع المنطقة الذي اعتمد عليه كريستال بالاس، لجأ مانشستر سيتي لسلاح التسديد من خارج المنطقة، وسدد المدافع فينسنت كومباني كرة أرضية قوية من 30 ياردة تقريبًا، أمسكها حارس كريستال بالاس سبروني بثبات، تبعها تسديدة من ميلنر بوجه القدم من لمسة واحدة حملت طابع الخطورة، لكنها مرت بجوار القائم بقليل.
وظهر أنشط لاعبي كريستال بالاس بولاسي مرة أخرى على مرمى السيتي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، في أحضان هارت في الدقيقة 27، وبالدقيقة 31 تداخل المهاجم كاميرون جيروم مع هارت في كرة مشتركة، ليتعرض هارت لإصابة أسفل عينه اليسرى لكنه أكمل المباراة، في حين لم يستطع جيروم استكمال المباراة ليدفع المدرب بوليس بالمهاجم المغربي مروان الشماخ بدلاً منه.
كاد البرازيلي فرناندينيو أن يفتتح أهداف المباراة في لقطة فنية رائعة، عندما راوغ بمهارة أحد لاعبي كريستال بالاس قبل أن يُسدد في الأخير كرة بوجه قدمه على الطائر، لكن لسوء طالعه مرت تصويبته فوق العارضة بقليل في الدقيقة 43، عاد بعدها نفس اللاعب بضربة رأس خطيرة، غير أن الحارس سبروني تألق وأبعدها برد فعل رائع.
وفي الدقائق الأولى للشوط الثاني، واجه مروان الشماخ كرة عرضية من ركلة ركنية بضربة رأس مرت بجوار القائم بقليل، تدخل بعدها المدرب بيليجريني من خارج الخطوط لمنح فريقه متنفس جديد بالدفع ببعض أوراقه الرابحة من مقاعد البدلاء، فزج بالثنائي نيجريدو وسمير نصري على حساب فرناندينيو وبوياتا.
ولأن الالحاح وراء تسجيل الهدف يعد نصف المهمة، نجح دجيكو أخيرًا في فك طلاسم شباك الفريق اللندني في الدقيقة 65، حيث تابع من لمسة واحدة من داخل منطقة الجزاء تمريرة على طبق من ذهب عن طريق الإسباني نافاس من داخل منطقة الجزاء.
كاد كريستال بالاس يعدل النتيجة بعد دقيقتين فقط على الهدف لولا براعة جو هارت الذي تعملق أمام تصويبة قوية من جانب وارد من خارج منطقة الجزاء بسرعة رد فعل ولا أروع، مبعدًا الكرة إلى ركلة ركنية، وسط نشاط ملحوظ لكريستال بالاس الذي تخلى عن تحفظه الدفاعي بعد الهدف، لكن محاولاته من أجل التعديل جاءت على استحياء لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأصحاب الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق