الخميس، 5 ديسمبر 2013

هل تأيدين تعدد الزوجات؟؟ 2014

هل تأيدين تعدد الزوجات؟؟ 2014


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته







اخواني واخواتي الاعزاء سؤالي للأخوات الكريمات واتمنى تقبل الموضوع بصدر رحب..



بما أن تعدد الزوجات حق من حقوق الرجل..





اريد المناقشة معاكم في هذا ولا امانع من الاخوه الرجال في نقاش الموضوع ( تعدد الزوجات )










وتعدد الزوجات مشروع في كتاب الله، قال تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا} . وقد سأل

عروة بن الزبير السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن سبب نزول هذه الآية فقالت: (يا بن أختي، هذه اليتيمة تكون في حِجْر وليها تشركه في ماله، ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا عن أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا لهن أعلى سنتهن في الصداق، فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن. .

ويقول الإمام الغزالي: ومن الطباع ما تغلب عليه الشهوة، بحيث لا تحصنه المرأة الواحدة، فيستحب لصاحبها الزيادة عن واحدة إلى الأربع.

وقد سلك الإسلام طريقًا وسطًا في إباحة التعدد، حيث جعله إلى عدد محدود، وفي هذا منافع لا ينبغي لمشرِّع أن يتغافل عنها، من ذلك أن طبيعة الرجل الجنسية قد تقوى فلا يقنع بامرأة واحدة، فإذا سددنا عليه باب التعدد فتح لنفسه باب الزنى، فتنتهك الأعراض، وتضيع الأنساب، وذلك شر عظيم، وفتح باب التعدد يمهد لكثرة النسل الذي تعتز به الأمة، وإن دينًا يحرم الزنى ويعاقب عليه أشد العقوبات جديرٌ به أن يفتح باب التعدد إطفاء للغريزة ودفعًا للشر، ورغبة في كثرة النسل وإشاعة الحلال.

كما أن المرأة قد تكون عقيمًا لا تلد أو تكون مصابة بما يمنعها من مزاولة الحياة الجنسية، ويرى الزوج أن من الوفاء لها ألا يتخلى عنها في محنتها، وألا يمنعها عطفه ومودته ورعايته، فلا ضير إذن أن يتزوج بأخرى، حتى لا يلجأ إلى سلوك آخر غير مشروع.

ولما كان عدد الرجال أقل -عادة من عدد النساء- وجب إباحة الزواج بأكثر من واحدة، حتى لا تصبح بعض النساء عرضة للفقر والاتجار بالأعراض.

ضوابط التعدد:

وإذا كان الإسلام قد أباح التعدد، فإنه قد وضع لذلك شروطًا وضوابط، منها: العدل بين الزوجات، والقدرة على الإنفاق، فمن العبث أن يتزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو لا يقدر على الإنفاق إلا على واحدة، أما العدل في الحب والميل القلبي فليس بشرط في إباحة التعدد؛ لأن العدالة فيها منتفية، ولا يقدر عليها بشر، وفي هذا يقول الله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل} . وكان النبي ( يحب عائشة أكثر من غيرها من زوجاته، فكان يعدل بينهن في القسمة ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما لا أملك) يعني القلب .

وحينما يكون للتعدد مضار اجتماعية أو اقتصادية، فإن الشرع لا يبيحه، والشرع لم يحرم التعدد على إطلاقه كما تفعل النصرانية حاليًا، كما لا يسمح بالإسراف في عدد الزوجات كما هو الحال عند اليهود، بل جاء وسطًا بين التحريم والإباحة المطلقة، فقيده بالعدد، الذي تقتضيه مصلحة النسل، ويواف استعداد الرجل.




سؤالي الاول ..

فما هي ردة فعلك اذا علمتي أن زوجك تزوج عليك في سبيل أن هذا الزواج حق من حقوقه , وفي سبيل الحد من العنوسة , و كذلك ستر بها امرأة اخرى من فعل المحرمات..؟؟



علما بأن زوجك معروف بالانصاف والعدل بينكم



السؤال الثاني .. هل ستطلبين الطلاق اذا زوجك اكد لك انه سينزوج عليك ؟ ام انك ستعينينه على ذلك كونك تأيدين كلام الله بالتعدد ؟؟



السؤال الثالث... لماذا يتزوج الرجل سرا بدون مايخبر زوجته بالامر ؟؟ وعندماتكتشف المرأة ان زوجها متزوج عليها سرا هل تقبل وترضى بالامر الواقع أم تطلب الطلاق ؟؟؟













والختام اسمحولي اخواني وخواتي ولاتزعلون مني مجرد اسئلة لاغير ,,,






كنت هنا ....




ألمآسه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق