الأربعاء، 5 فبراير 2014

أسرار المتاجرة بالهامش و تحقيق الملايين عبر الفوركس 2014

أسرار المتاجرة بالهامش و تحقيق الملايين عبر الفوركس 2014

الثراء السريع عبر ” فوركس ” لا يمكن أن يحدث طالما لا تضارب بالكثير من المال ، فمثلا لو أن هناك شخص يضارب بمبلغ ألف دولار ، فمهما بلغت التقلبات في أسعار العملات التي يضارب عليها الشخص فلن تصل مكاسبه لألف دولار ، و هنا يمكن الهروب من تلك المشكلة باللجوء للمتاجرة بالهامش .



المتاجرة بالهامش يقصد بها شراء مجموعة من العملات بما قيمته مائة ألف دولار ، و تقوم برهن ألف دولار في المقابل ، و هو ما يعني مضاعفة القوة الشرائية للمضارب ، و إما أن يحقق مكسب ، أو خسارة ، من مبلغ المائة ألف دولار ، و هي خطوة لا يجب أن يقوم بها المبتدئين ؛ لأنها تحتاج لمحترف يستطيع أن يعرف الأخبار التي قد تؤدي لهبوط سعر العملات ، أو ارتفاعها ، و كذلك يكون لديه قدرة على التحليل الفني ، أو فهم ما يقدمه المحللون المختصون في ” فوركس ” ، و تقييمه ، بالإضافة لمعرفته بأوقات الرواج ، و الهدوء في التعاملات ، فرغم أن سوق العملات يتم المضاربة فيه على مدار 24 ساعة يوميا ، إلا أن هناك أوقات تغلق فيها بورصات ، و تفتح أخرى و يكون فيها التعاملات أقل ، ما يعني بالتبعية أن على المضارب أن يدرك كل تلك النقاط و تأثيرها قبل توجهه للمتاجرة بالهامش .



المضاربة بالهامش تشبه المضاربة في الأسهم عن طريق شراء أسهم ، و المضاربة عليها ، و دفع قيمتها في نهاية الجلسة ، و المضارب في سوق العملات عن طريق المتاجرة بالهامش يمكنه أن يحقق عشرات الآلاف من الدولارات ، و قد يخسر كل ماله .

المؤشرات الفنية .. و الأحداث الدولية ، هما الدليلان الرئيسيان لكل من يريد خوض مغامرة المتاجرة بالهامش ؛ فالقراءة المتأنية ، و الفهم السليم للمؤشرات الفنية ، سيحدد للمضارب طريقه لجني ملايين الدولارات ، حيث يتخذ القرار الصائب في موعد الشراء ، و لا يغريه هبوط سعر عملة ، أو ارتفاع أخرى ليشتري دون خطة ، و كذلك فإن الجناح الثاني لكل من أراد أن يستثمر بسوق العملة ، و يحقق أرباح طائلة هو متابعة الأحداث العالمية ، على مدار الساعة ، فالمضاربة في العملات تعمل على مدار الساعة ، و تتأثر تلك التعاملات بأي مشكلة دولية ، سواء كانت أزمة سياسية ، كارثة طبيعية ، حرب ، تغير في أسعار فائدة البنوك المركزية .



الميزتان المهمتان التي لا يمكن إغفالهما في مضاربات العملة هما عدم قدرة أي شخص على التحكم في السوق ، و مهما حاولت اللوبيات أن تؤثر في أسعار العملات فلن تستطيع ، و هو ما يعني أن المضاربة فيه تعتمد على العرض و الطلب ، و ليس لضغوط لا يمكن التنبؤ بها ، أو التحكم فيها ، و الميزة الثانية هي عدم وجود انهيارات كاملة لجميع العملات فنزول سعر عملة يعني ارتفاع أخرى .



الموضوع منقول للفائده والمصدر tejarahonline.net

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق