الجمعة، 7 فبراير 2014

من يحمل هم أمته .. بقلمي 2014

من يحمل هم أمته .. بقلمي 2014

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..

أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. :55:

,’ بدايه كتبت تلك الخآطره وأنا أحمل بدآخلي الروح الأخويه الإسلآميه .. فالمسلمون إخوه ..

عندمآ خذل المسلمين بعد أن كآن لهم تآريخ شامخ .. ! :)))



( من يحمل هم أمته .. ) سؤآل رآودني كثيراً وكثيراً .. بعد أن مآت محمد وبعده عمر وأيضاً خآلد وإمرأه صرخت تستنجد وآمعتصمآه سمع بهآ المعتصم وأقآم لهآ جيش لنصرتهآ ؟؟!

من سيحمل هم الإسلام بعدهم ومن سينآل شرف نصرة الإسلآم ؟؟:55:

-

ولكن علمت بعدهآ أن العقيده قوه عظمى ..

لا يعدلها قوة مادية بشرية أرضية أي كانت هذه القوة والأمثلة على ذلك كثيرة، وبالمثال يتضح المقال.

هاهو ألب أرسلان ذلكم الفتى المسلم الشجاع المؤمن بالله كان عائدا من إحدى معاركه متجها ببقية جيشه إلى عاصمة خرسان، سمع به إمبراطور القسطنطينية رومانس.

فجهز جيشا قوامه ست مائة ألف مقاتل، والله ما جمعوا هذه الجموع إلا بقلوب ملئها الخور والضعف والهون.

جاء الخبر لأرسلان ومعه خمسة عشر ألف مقاتل في سبيل لا إله إلا الله.

انظروا ووازنوا بين الجيشين، ستمائة ألف تقابل خمسة عشر ألف مقاتل، بمعنى أن الواحد يقابل أربعمائة، هل هذه قوى جسدية ؟

إنها قوى العقيدة وكفى أيها الأحبة.

نظر هذا الرجل في جيشه، جيش منهك من القتال ما بين مصاب وما بين جريح قد أنهكه السير الطويل.

فكر وقدر ونظر في جيشه أيترك هذا الجيش الكافر ليدخل إلى بلاده ويعيث فيها الفساد،

أم يجازف بهذا الجيش، خمسة عشر ألف مقابل ستمائة ألف.

فكر قليلا ثم هزه الإيمان وخرجت العقيدة لتبرز في مواقفها الحرجة،

فدخل خيمته وخلع ملابسه وحنط جسده ثم تكفن وخرج إلى الجيش وخطبهم قائلا:

(إن الإسلام اليوم في خطر، وإن المسلمين كذلك وإن أخشى أن يقضى على لا إله إلا الله من الوجود.

ثم صاح وإسلامهَ، وإسلامه، ها أنا ذا قد تحنطت وتكفنت فمن أراد الجنة فليلبس كما لبست ولنقاتل دون لا إله إلا الله حتى نهلك أو ترفع لا إله إلا الله)..



فما هو إلا الوحي أو حد مرهف............تقيم ظباه اخدعي كل مائل

فهذا دواء الداء من كل عاقل.......... وهذا دواء الداء من كل جاهل




فما هي إلا ساعة ويتكفن الجيش الإسلامي،

وتفوح رائحة الحنوط وتهب رياح الجنة وتدوي السماوات بصيحات الله كبر،

يا خيل الله اثبتي يا خيل الله اركبي، لا إله إلا الله ؟؟

وصدق الله وعده ..



( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)(البقرة: من الآية249)

أرأيتم أي عز كنآ فيه .. وأي ذل أصبحنآ عليه ؟!



ولكن مايحزنني شبآب أمتي اليوم ؟؟

نعم نحن لآ نملك مايملكه عدونا من قوه عدديه وقوه عتآديه ..



ولكن والذي نفسي بيده أننا نملك ماهو أقوى من هذا كله ..



نملك لآ إله إلا الله ..كلمة كريمة ع الله وبهآ ننتصر



أصبروآ وصابروا وستجدون الله معكم .. هذا وعد ربي وكفى بالله شهيدا ..

إن العبرة من هذا كله إن النصر والتمكين لعباد الله الصالحين مهما بلغت عدة العدو

وعتاده.. :55:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق