الجمعة، 7 فبراير 2014

قصه واقعيه.. 2014

قصه واقعيه.. 2014

بسم الله الرحمن الرحيم ..

يحكى ان هناك عجوز مسكينه في بيت صغير من حجر ليس بالبيت الكبير يحطون بها ابناء 4 اولاد و 7 بنات ..

البنات لا يهتمون إلا بمصالحهم الخاصه الأولاد عديمون المسؤوليه .. هذه العجوز لا اعرف عنها الكثير .. لكن الذي اعرف انها طيبه القلب خدومه وتقبل بالقليل ..

لا تسطيع ان تنسى احد من اولادها رغم عقلها البسيط .. لا تستطيع ان تفرق من بين اولادها وبناتها .. لكن بالمقابل يعطونها اقل من حقها المسكينه ..



انا ارى بأم عيني ان هناك اولاد وبنات يخدمون امهم اذا كبروا في السن واصبحوا في سن البلوغ لكن .. اذا نظرتوا في بيت العجوز المسيكنه ترون انها هي من تخدم اولادها وهم في سن البلوغ ..



((دائما ما يقلون لها اذهبي الى بيت صديقتي و احضري هذا الشيء وبالمقابل سوف اعطيك من هذه العمل الذهبيه .. ))

((دائما ما يقلون لها اذهبي الي ابعد الأماكن وهي تحمل الأشياء الثقيله حتى الكثير من الناس يقلون لها ذلك بالمقابل العمل الذهبيه )) ..

وهي لا تعلم مافائده العمل الذهبيه فقط تقبلهم وتظعهم في جيبها ..



ذات مره ذهبت كي تحمل من الحموله سقطت وكسرت قدمها .

(((كانت ((شفقه)) من اناس لديهم ذوق سيئ ان يحملونها ويداونها .. لكن هي لا تريد ان يرونها اولادها وبناتها وهي بالوجه الحزين او الباكي )))

(((فبتسمت .. )))



هي لم تتعافى من مرضها الذي اصيبت به وألم رجلها المكسوره

لكن الناس الذين كانوا يعطونها العمل الذهبيه يرونها تزحف وهي تحمل الأغراض الثقيله إلا انهم يشفقون عليها ولم يطلبوا منها ان تحمل اي شيء .

((ربما هذه الشفقه السخيفه يمكن الغفران لها ))



بناتها لا يوجد في قلوبهم اي رحم .. دائما يزدون من العمل الشاق و الحملاات الثقيله جداً

. واهي ليست بقوه كبيره لكنها تقبل وتزحف لآنها غير قادره على المشي ((تذهب زاحفه لكي تخدم بناتها .. ))







وفي يوم ازداد مرضها حتى ماتت .



((واتت ساعه الندم لكل اولادها وبناتها . يقلون ياليتنا لم نفعل هذا لها ياليتنا نحن من ذهبنا زاحفين من اجل خدمت امنا الحبيبه ))



يالهم من فتيات سخيفات واولاد عديمون المسؤوليه . لماذا لم تفكروا بهذا وهي مريضه لماذا لم تفكروا كيف تتألم من داخلها وتصبر لكم ..

((ياليتنا)) >>> لن ترجع لكم اي شيء . حتى لو عمت اعينكم من البكاء





اتمنى من الجميع ان يحترموا امهاتهم المساكين انها دنيا قصيره ولا يعرف الأنسان متى سوف يغادر الحياه اتمنى ان تراجعوا اخطائكم وان تعتنوا بأمهاتكم ..



((^ قصه وااقعيه .. ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق