السبت، 31 أغسطس 2013

مثول المديرة الألمانية و3 موظفات أمام هيئة التحقيق الأسبوع المقبل 2014

مثول المديرة الألمانية و3 موظفات أمام هيئة التحقيق الأسبوع المقبل 2014























علمت «عكاظ» من مصادرها، أن مديرة المدرسة الألمانية من أصل عربي، وثلاث موظفات «مسؤولة الأمن من جنسية أفريقية، ومشرفة العلاقات العامة، وسكرتيرة المديرة» سيمثلن أمام هيئة التحقيق والادعاء العام نهاية الأسبوع المقبل، في تهمة السب والشتم والطرد بالقوة وحجز العباءات لسبع معلمات سعوديات من مدرسة عالمية بمحافظة جدة «عكاظ21/10/1434هـ»، التي حققت فيها شرطة السلامة بجدة.



وعلمت الصحيفة أن إدارة التربية والتعليم بجدة، والمتمثلة في التعليم الأجنبي ستوضح عبر بيان، يتوقع صدوره خلال اليومين المقبلين، ملابسات الموضوع، والحقائق التي وصلت إليها بعد توجه المشرف العام على التعليم الأجنبي بتعليم جدة للوقوف على القضية.



من جهتها، لا تزال اللجان التفتيشية في وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة تحقق في القضية العمالية الأخرى المتعلقة بالطرد بالقوة، وما يتصل بعقود المعلمات، ومدى أحقيتهن في العمل داخل المدرسة، وكذلك الوقوف على شكوى المعلمات «المطرودات» من المدرسة العالمية، والتأكد من بعض المخالفات التي تقدمن بتفاصيلها عن تجاوزات المدرسة في برنامج السعودة، ووجود موظفات، ومنهن مديرة المدرسة الجديدة، لسن على كفالة وعقود المؤسسة «حسب قولهن».



وقال مدير فرع وزارة العمل في منطقة مكة المكرمة عبدالله العليان: إن قضية المعلمات لا تزال تدرس من قبل لجنة مختصة، وتم الوقوف على تفاصيل المشكلة، وإذا ثبت وجود حقوق للمعلمات، سوف يتم إنصافهن من المدرسة، ومن المتوقع أن تستمع لجنة تفتيشية نسائية إلى شكوى المعلمات والتأكد منها.



وفي ذات السياق علمت «عكاظ» أمس الأول، أن شرطة جدة فتحت ملف القضية وحققت مع المعلمات، واستعانت بالمحضر المسجل أمس الأول، وسيتم تحويل القضية من الشرطة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام خلال اليومين المقبلين، وأوضحت أنه سيتم طلب مديرة المدرسة للمثول شخصيا أمام الهيئة للرد على التهم المنسوبة إليها.



يذكر أن مديرة المدرسة طردت 7 معلمات سعوديات باستخدام القوة من المدرسة أثناء الدوام الرسمي، وأخرجتهن بدون عباءات ولم تسمح لهن بالدخول مرة أخرى، فاضطرت المعلمات للاستعانة بالشرطة لحضور الواقعة.



وقالت المعلمات في حينها لـ«عكاظ»: «نعمل في المدرسة العالمية لأكثر من عامين، في الادارة والتدريس، وتشغل واحدة منا رئيسة قسم، وكان هذا اليوم هو الأول للدوام بعد الإجازة السنوية، وعند حضورنا إلى المدرسة تفاجأنا أن مديرة المدرسة تم تغييرها، وحضرت سيدة تحمل الجنسية الألمانية، وقالت (إن المدرسة استغنت عن خدماتكن وعليكن المغادرة فورا)، وأكدنا لها أن هناك أنظمة وقوانين لوزارة العمل تحمي الموظفة، يجب اتباعها، ولا يحق لها التعامل معنا بهذه الطريقة، خصوصا أننا مسجلات في التأمينات الاجتماعية».



وأضافت المعلمات «استعانت مديرة المدرسة بحارسات الأمن وموظفات إداريات أجنبيات، قمن بإهانتنا وإذلالنا وطردنا بالقوة إلى الشارع أمام المدرسة وأمام الملأ، وحاولنا الدخول إلى المدرسة للحصول على عباءاتنا إلا أنهن لم يسمحن نهائيا، فاستعنا بالشرطة التي حضرت إلى الموقع وسجلت محضر الحادثة، كما حضر أولياء أمورنا إلى الموقع».



وأوضحن أنهن تقدمن بشكوى رسمية إلى مكتب العمل، وأحضرن عقودهن التي لم تنته وسارية المفعول، وطالبن بحقهن في العمل ومحاسبة مديرة المدرسة الجديدة، وأشرن إلى أن «هناك شكوى أخرى، سوف تكون في المحكمة العامة ضد مديرة المدرسة التي طردتنا خارج المدرسة بدون عباءات تسترنا أمام أعين الناس، ولن نتنازل عنها أبدا».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق