الأربعاء، 28 أغسطس 2013

القبض على الخادمة الإثيوبية المعتدية على مكفولتها 2014

القبض على الخادمة الإثيوبية المعتدية على مكفولتها 2014

Wed, 28 Aug 2013



عكاظ. عبد الهادي الصويان (المدينة المنورة)

نجح أفراد التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة المدينة المنورة، أمس الأول، في إلقاء القبض على الخادمة الإثيوبية الهاربة التي اعتدت على مكفولتها وسددت لها طعنات عدة وهربت، مما أدى إلى نقلها إلى مستشفى الملك فهد بحالة حرجة تعاني من كسر في الجمجمة، إضافة الى طعنات وكدمات عدة في أماكن متفرقة من جسمها مع نزيف بإحدى الأذنين.

وأكد مدير العلاقات العامة والتوجيه بشرطة منطقة المدينة المنورة الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة العقيد فهد بن عامر الغنام بأن فرقة من شعبة التحريات والبحث الجنائي، تمكنت من القبض على الخادمة الهاربة في أحد الأحياء، لافتا إلى أنه تمت إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات الحقيق.

فقد قامت الخادمة المعتدية التي تدعى (لبابة أيول يمام) من الجنسية الإثيوبية بالاعتداء على مكفولتها البالغة من العمر 85 عاما في منزلها الكائن بحي الحرة الغربية في وسط المدينة مستخدمة آلـــــــة حادة حيث حاولت المسنة مقـــــاومتها إلا أنها لم تستطع وسددت لها الخادمة طعنات عدة في أجزاء مختلفة من جسمها أسفرت عن عدد من الكدمات والجروح في الرأس والوجه والظهر، وبعد أن نفذت الخادمة جريمتها لاذت بالفرار.

وتلقى مركز شرطة العقيق بلاغا بالحادث وانتقلت إلى الموقع فرقة من المحققين وخبراء الأدلة الجنائية وأخرى من البحث والتحري لمباشرة الحادثة حيث قام المحققون بفتح ملف للتحقيق، قيما قام المختصون في الأدلة الجنائية برفع البصمات والقرائن والآلات التي استخدمتها الجانية في جريمتها، فيما تولى فريق البحث والتحري بشرطة العقيق البحث والتحري عن الخادمة الهاربة بجمع المعلومات حتى تمت الإطاحة بها صباح أمس الأول في أقل من 24 ساعة.

من جهة أخرى، أوضحت مصادر طبية في مستشفى الملك فهد، أن الضحية وصلت إلى قسم الطوارئ فاقـــــدة للوعي تعاني من كســـــر في الجمجمـــــة مع نــــــزيف في المخ، إضافـــــة إلى كدمات في أجزاء مختلفة من جسمها وقدمت لها الإسعــافــــات الأولية وتم تنويمها في قسم المخ والأعصاب. مشيرة المصادر إلى أن حالتها شبه مستقرة.

وكانت «عكـاظ» قد نشرت في عددها أمس، تقريرا عن حالة الاعتداء التي نفذتها الخادمة الإثيوبية لمكفولتها الثمانينية في منزلها بحي الحرة الغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق