الأربعاء، 21 أغسطس 2013

تَعال لأُحبكَ علىْ طَرِيقةْ البَغداآدييَن !!! اعنْي بجْنُون خْالِص ... 2014

تَعال لأُحبكَ علىْ طَرِيقةْ البَغداآدييَن !!! اعنْي بجْنُون خْالِص ... 2014


تَعال لأُحبكَ علىْ طَرِيقةْ البَغداآدييَن:55:

اعنْي بجْنُون خْالِص.....:333:

تعالْ اعْمَد فِيْ نَهرِ دِجلْة..

وازَينُك بِزهْر الرَمانْ..

ونُصَلي مَعاً تحتَ نَصبِ الحُريهْ..

تَعال ارشَ عَليكِ عِطرَ بَغْدآد..

فَعَسْى انْ تتَخلق بِروح بَغْدآد..

اسْمَعني ياآ صديقيْ

اناآ لمْ احْبُكَ لتَسكنْنيْ فْيِ افْخم القُصُورْ:55:

لِكيْ لاآتَقول يَغاليهْ

هَيئ نَفسَك للعَيشْ فِي أزِقْة بَغدآد العَتيقهْ:333:

فأنا لآاريدُك امْيرآ اعبُدك...

أريدُكَ حبيبٌ تناآصِرنيْ لِعشْقِ بَغدآد:55:

أتَدريْ ؟؟؟ لماآذا احْبك:55:

لأنْي بِغيرَكَ كَيفَ اكونُ؟؟

خيَالْ

ظَلامْ

ضَياعْ

مَجنونهْ

تَعالْ

فأنتْ يقينآً تَنتَميْ اليْ مَنْ قبْل ان تُخلقْ..

تَعالْ

نَموتُ سوياً لِنبقْى معاً الىْ آخرِ الأبديهْ..

دَعنِيْ:333:

اُنقبْ فِيْ مُقلتَيكْ عَنْ آخرْ المَحطآتْ..

فكُل مآاحتاجهُ

هوَ قَلبٌ لهُ طبعُ وطنٍ بلِاآ جِيوُشْ:55:

اتَدريْ منذُ متْى احتآجكْ ...

منذُ أنْ سَرقُوا وَجه زُبيَدة منْ بَغدآد؟؟؟؟

فانا وجْهٌ تتَمرى فيهِ نوارِسَ دِجلةَ فَحِبني جدااً ..:55:

مثلَ الانفاسْ ..

مثلَ اللوحاتْ ..

مثلَ الجنةْ ..

مثلَ الجحيمْ ..

وَحاوِلْ ان تتقمصْ وجهَ بغدآد لأدعُوكَ بالحرية؟؟؟؟؟

تَخيلنيْ اميرةً..

تَخيلنيْ نَخلةً بَرحِيةً...

اناآ اميرةً عاقِلةً دُبلماسيةً ابنةَ عشائرْ

مِنْ اجلكَ سَاتَخلىْ عَنْ كُلِ شَيءٍ

حَتاآ عَنْ عَقلِيْ ..:333:

فاأعرفنِيْ جيدااً

لستُ سِوىْ امْراةٍ مَخلوقةً منْ طينِ دِجلهْ...

لوْ تبَعنِيْ قلبكَ ..

سَتمتهِنْ الهَلوسَهْ..:333:

لأنَ قلبكَ سَيرتبَطْ بِنَهْرِ دِجلَهْ وَنَهرَ دِجلةَ عاآدةً يَمرُ مِنْ قَلبيَ المَثقوبْ..:55:

فَهبنْي وهماآ...

اكتُبهُ فيْ دَفتِرْ الذِكرىْ

لقَدْ مَرتْ مِنْ هُناآ يَومَااً وَذابَتْ:333:

مِثلَ نَجمةٍ مَرتْ يَومااً بِسمائكَ

او بَقايا منْ شهابٍ

او فَقولْ مرتْ بيْ عُصفورةٌ بليلٍ مُعتِمْ فِيْ زَحْمةِ البَردْ....:333:

وَفيْ الصُبح ْبداآ ظِلُ َضبابْ

وانَسىْ وَجهيْ...

انَسىْ شعريْ

وانسَ ياآ سَيديْ طَعمَ العَذابْ....

وانقُشْ اسْمِيْ وَوجهيْ وَجُنونيْ بِسطورٍ مِنْ تُرابْ...:55:

((بقلم سِحْر انثىْ شَرقِيهْ))








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق