الأحد، 18 أغسطس 2013

الشركات الأجنبية في مصر بين ترحيل موظفيها وانتظار تطور الأوضاع 2014

الشركات الأجنبية في مصر بين ترحيل موظفيها وانتظار تطور الأوضاع 2014



قررت بعض الشركات الاجنبية الموجودة في مصر وقف انشطتها وإعادة موظفيها إلى بلدانهم في ظل أعمال العنف في البلاد، في وقت تراقب شركات أخرى تطور الوضع.

وفي هذا الاطار، اعادت شركة "بويغ كونستروكسيون" الفرنسية التابعة لمجموعة بويغ خمس عائلات لموظفين أجانب وصل أفرادها إلى مطار رواسي في باريس صباح الجمعة. كذلك تم "وقف العمل وتأمين" ورشة انشاء الخط رقم ثلاثة في مترو الانفاق في القاهرة حيث يعمل هؤلاء الموظفون الاجانب وفق المجموعة. وأضافت الشركة "قبل سنتين، عندما انطلقت الاعمال، كان ثمة 80 موظفاً أجنبيا في الموقع، بينهم نحو 40 يعملون لحساب بويغ لكن منذ يونيو وانتهاء حفر النفق، لم يبق سوى نحو 15 شخصاً في المكان". وبحسب معلومات صحافية فإن مجموعة فينسي الفرنسية للانشاءات التي تعمل على المشروع نفسه قامت أيضا باعادة موظفيها الاجانب إلى بلدانهم الجمعة. وقالت المجموعة إنها لن تدلي بأي تعليق حتى الساعة. كذلك قامت شركة شل النفطية البريطانية بإغلاق مكاتبها في مصر حتى الأحد، "بهدف ضمان أمن موظفيها" كما حدت من رحلات العمل إلى البلاد. وقال متحدث باسم الشركة "إننا نواصل مراقبة الوضع في مصر". واستثمار موقع الانتاج الرئيسي للمجموعة في مصر تتولاه شركة بدر الدين للبترول التي تتقاسم ملكيتها شركة شل والهيئة المصرية العامة للبترول.

والخميس، أعلنت شركة إلكترولوكس السويدية المصنعة للأدوات المنزلية الكهربائية والتي توظف نحو 6700 شخص في مصر، إغلاق مصانعها في القاهرة والمناطق المحيطة بها موقتا بهدف "مراقبة الوضع من الناحية الأمنية". وتبعتها في هذا القرار شركة جنرال موتورز الأميركية المصنعة للسيارات والتي أعلنت في اليوم نفسه تعليق انتاج مصنعها المحلي الذي يوظف "أكثر من 1400 مصري".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق