رمال ال وهيبه 2014
اتفاق*رمال ال وهيبة في سلطنة عمان (وﻻية بدية)معلومة عن رملة آل وهيبة:
تقع رمالاا ل وهيبه في المنطقة الشرقية في سلطنة عمان بين 45 20◦ و 30 20◦ شماﻻ وبين 30 58◦ و 10 59◦ شرقا.تبلغ مساحة الرملة حوالي 180×80 كم(15000 كم2).تحتوي الرملة على تنوع كبير من:اﻷشكال اﻷرضية والنباتات والحياة البرية والنشاطات البشرية،ولهذا تعد منطقة هامة من الناحيتين العلمية والفنية كما وتشكل جانبا هاما من جوانب التراث العماني. وتعتبر الموطن الاصلي لقبيلة ال وهيبه ..
الجيـــــولوجيا :
ان مادة الصخور أسفل الرملة وفي جبال عمان الى الشمال منهامعقدة،تشتمل الجبال على مساحات صغيرة من الصخور الجرانيتية البالغة القدم ولكن يسودها بصفة عامة الصخور الجيرية والصوان اللذين يشمﻼن كثيرا من الترسبات البحرية غير النقية هذا فضﻼ عن مساحات كبيرة تغطيها الصخور اﻷساسية والحرات التي كانت تكون فيما مصى قاع المحيط.
وفيما حول الساحل وفي الرملة تتغطى هذه التكوينات القديمة بالسبخات وبالكثبان الرمليةالثابتة التي كونتها الرياح وبالحصباء التي جلبتها السيول في قيعان اﻷودية كما وتوجد ترسبات حديثة تشمل الجﻼميدوالبﻼجات هذا فضﻼ عن الرملة نفسها.
اﻷشكال اﻷرضية برمال ال وهيبه:
منطقة الرملة حوض تحده من الشمال جبال ضخمة مثل جبل جعﻼن ومن الغرب سهول وادي عندام وحليفين المستوية والى الجنوب يقع بحر العرب.
ارتفعت الجبال في أواسط زمن اﻷوليجوسين وتتكون من حواف ذات انحدارات حادة وشديدة تشقق صخور اﻷوفيوﻻيت والحرات المحتوية على عدد كبير من الترسيبات القارية والصخور الجيرية الضالة.تتصل هذه اﻻنحدارات بأودية عريضة تجرف مياه اﻷمطار الناقلة للجﻼميد الصخرية الناتجة من عملية التجوية صوب الرملة.
تحد الحافة الشمالية لهذا الحوض أعداد كبيرة من المراوح الفيضية التي تتكون عند أقدام الجبال من ترسبات الطفل والطين والجﻼميد الصخرية التي جرفتها مياه السهول الهابطة من الجبال.يكون كل من وادي عندام ووادي حليفين أودية فيضية عريضة مسطحة مروحية في الهامش الغربي للرملة . توجد أيضا مدرجات معقدة ووديان مرفوعة تكونت في زمن سابق كان مناخه ووفرة مياهه ابانها تختلف عن الحال اﻵن .يشكل وادي البطحاء الحد الشمالي للرملة عندما يتعرج الى الشرق نحو واحات بدية ، الكامل ، بﻼد بني بو علي، بﻼد بني بو حسن.
هناك معركة مستمرة بين محاوﻻت الرياح لتذرية الرمال عبر المجاري وبين مياه السهول التي تهدم الكثبان الرملية.هذه السيول مسئولة والى حد كبير عن اعادة توزيع الرمال التي رسبتها الرياح في قاع اﻷودية منتهزة فرصة تباعد أوقات هطول اﻷمطار.
تمﻸ الرمال وسط هذا الخوض الشرقي الهائل وتبلغ المساحة المغطاة بالرمال حوالي 12000 كم مربع.الرمال التي نشاهدها اليوم تضم آخر بحار الرمل التي تغطي المنطقة ،ذلك ﻷنه خﻼل المليوني عام السابقة غطت بحار الرمل المنطقة في ثﻼث مرات وهاهي البحار الثﻼثة تستلقي الواحدة فوق اﻷخرى وأحدثها يغمر ربع المساحة الكلية.يضم بحر الرمال رماﻻ مفككة ذات لون فاتح قادم من الساحل.
تكون الرمال في بعض اﻷماكن كثبانا ضخمة ذات انحدارات رخوة وترتفع الى نحو 80 مترا وتبلغ درجة تفكك هذه الكثبان الى حد أنها تحدث دويا عندما تطأها اﻷقدام . تمتد هذه الرمال لعدة كيلومترات وذلك من الحدود الشرقية وصوب الداخل حتى مناطق غابات الغاف.
أسفل هذه الرمال الحديثة يوجد نوع أقدم وأشد حمرة ولكنه أيضا مفكك وهو النوع المشاهد في المناطق الشمالية في رملة آل وهيبة...هناك يبرز ويمتدد شماﻻ لمسافة كبيرة تشكل نصف مساحة الرملة.يتكون هذا النوع في سﻼسل طولية يبلغ ارتفاع بعض أجزائها المائة متر وعرضها حوالي كيلومتر واحد ولكن الطول يصل الى حوالي 30 كم وهذه هي أوضح التشكيﻼت الرملية اذا ما شوهدت من الفضاء،تتغطى هذه السﻼسل بكثبان صغيرة متحركة ولكن بطون اﻷودية تشتمل على شجيرات صغيرة متفرقة تمنع حركة الرمال.
يمكن التعرف على تعدد مصادر رمال الرملة من اﻷلوان السائدة . فالرمل قرب الساحل-على سبيل المثال – ذو لون فاتح بل انه يكاد أن يكون أبيض اللون في بعض المواقع .هذا النوع قدم من منطقة الساحل وآية ذلك وجود قطع أصداف وهذا النوع يسمى الرمل الجيري.
أما ألوان الرمال في الجهات الشمالية فمختلفة:بعضها رمادي داكن وفي أماكن يسود اللون اﻷحمر وهذه اﻻلوان تصبغ حمولة الرياح القادمة الى الرملة من المناطق الجبلية .الحبيبات الداكنة أصلها من فتات صخر ال Ophiolite التي تعرض للتذرية بواسطة الرياح وحولته عملية البري الى حبيبات صغيرة لطول المسافة التي نقل خﻼلها. أما الحبيبات الحمراء فأصلها من صخر الصوان chert الموجود في بنية الجبال وبعض اللون اﻷحمر نتج من التلوث بأكاسيد الحديد.
ان النقل من مكان ﻵخر يتم بعدة طرق .على الساحل تتولى العملية تيارات المد والجزر واﻷمواج.بعض المواد تتحرك عبر الوديان . القطع الصخرية الكبيرة الحجم تتدحرج عبر السفوح بحركة الجاذبية وحركة مياه المطر.عند الصحراء يسود عمل الرياح في التذرية.
أشكال أرضية أخرى:
تمثل رملة آل وهيبة أكبر حقل ريحي aeoliante بﻼيستوسيني (جليدي) في العالم. تمتد الرملة لمسافة 100 كيلومتر الى الداخل في كل اﻻتجاهات : الى الشرق والى الغرب وأيضا الى قاع البحر نفسه.يتركب بحر الرملة من مواد جيرية بنسبة 30% وهي مادة ﻻحمة لكل من الجير والكوارتز (ثاني أكسيد السيليكون)الى صخر صلد . توجد أشكال أرضية مثيرة لﻼهتمام قرب الساحل من هذا النوع من الصخور الرملية. تعزى هذه اﻷشكال الى توافق كل من الدفء الذي يسود المنطقة وما يؤدي اليه من نشاط أحيائي(نباتي وحيواني).
والى ضحالة الرصيف القاري والى الرياح النشطة التي تهب صوب اليابسة .هذا النشاط الريحي يدل على تتابع مناخي يسم عشرات السنين القليلة الماضية.
وفي الداخل توجد امتدادات كبيرة لسﻼسل من التﻼل المتعرجة..وهي ملتحمة البناء ومرفوعة وتقدم دليﻼ إضافيا على تغير مناخي يمكن متابعته من الحفريات المدفونة في أودية سابقة.وفي هذه التﻼل نجد أحيانا أدوات من حجر الصوان.يرجع بعض الكتاب ارتفاعها الى فعل التذرية بالرياح التي مافتئت تزيل الحبيبات المفككة بسرعة مترين في كل ألف عام خﻼل الثﻼثين ألف عام اﻷخيرة.
تقع رمالاا ل وهيبه في المنطقة الشرقية في سلطنة عمان بين 45 20◦ و 30 20◦ شماﻻ وبين 30 58◦ و 10 59◦ شرقا.تبلغ مساحة الرملة حوالي 180×80 كم(15000 كم2).تحتوي الرملة على تنوع كبير من:اﻷشكال اﻷرضية والنباتات والحياة البرية والنشاطات البشرية،ولهذا تعد منطقة هامة من الناحيتين العلمية والفنية كما وتشكل جانبا هاما من جوانب التراث العماني. وتعتبر الموطن الاصلي لقبيلة ال وهيبه ..
الجيـــــولوجيا :
ان مادة الصخور أسفل الرملة وفي جبال عمان الى الشمال منهامعقدة،تشتمل الجبال على مساحات صغيرة من الصخور الجرانيتية البالغة القدم ولكن يسودها بصفة عامة الصخور الجيرية والصوان اللذين يشمﻼن كثيرا من الترسبات البحرية غير النقية هذا فضﻼ عن مساحات كبيرة تغطيها الصخور اﻷساسية والحرات التي كانت تكون فيما مصى قاع المحيط.
وفيما حول الساحل وفي الرملة تتغطى هذه التكوينات القديمة بالسبخات وبالكثبان الرمليةالثابتة التي كونتها الرياح وبالحصباء التي جلبتها السيول في قيعان اﻷودية كما وتوجد ترسبات حديثة تشمل الجﻼميدوالبﻼجات هذا فضﻼ عن الرملة نفسها.
اﻷشكال اﻷرضية برمال ال وهيبه:
منطقة الرملة حوض تحده من الشمال جبال ضخمة مثل جبل جعﻼن ومن الغرب سهول وادي عندام وحليفين المستوية والى الجنوب يقع بحر العرب.
ارتفعت الجبال في أواسط زمن اﻷوليجوسين وتتكون من حواف ذات انحدارات حادة وشديدة تشقق صخور اﻷوفيوﻻيت والحرات المحتوية على عدد كبير من الترسيبات القارية والصخور الجيرية الضالة.تتصل هذه اﻻنحدارات بأودية عريضة تجرف مياه اﻷمطار الناقلة للجﻼميد الصخرية الناتجة من عملية التجوية صوب الرملة.
تحد الحافة الشمالية لهذا الحوض أعداد كبيرة من المراوح الفيضية التي تتكون عند أقدام الجبال من ترسبات الطفل والطين والجﻼميد الصخرية التي جرفتها مياه السهول الهابطة من الجبال.يكون كل من وادي عندام ووادي حليفين أودية فيضية عريضة مسطحة مروحية في الهامش الغربي للرملة . توجد أيضا مدرجات معقدة ووديان مرفوعة تكونت في زمن سابق كان مناخه ووفرة مياهه ابانها تختلف عن الحال اﻵن .يشكل وادي البطحاء الحد الشمالي للرملة عندما يتعرج الى الشرق نحو واحات بدية ، الكامل ، بﻼد بني بو علي، بﻼد بني بو حسن.
هناك معركة مستمرة بين محاوﻻت الرياح لتذرية الرمال عبر المجاري وبين مياه السهول التي تهدم الكثبان الرملية.هذه السيول مسئولة والى حد كبير عن اعادة توزيع الرمال التي رسبتها الرياح في قاع اﻷودية منتهزة فرصة تباعد أوقات هطول اﻷمطار.
تمﻸ الرمال وسط هذا الخوض الشرقي الهائل وتبلغ المساحة المغطاة بالرمال حوالي 12000 كم مربع.الرمال التي نشاهدها اليوم تضم آخر بحار الرمل التي تغطي المنطقة ،ذلك ﻷنه خﻼل المليوني عام السابقة غطت بحار الرمل المنطقة في ثﻼث مرات وهاهي البحار الثﻼثة تستلقي الواحدة فوق اﻷخرى وأحدثها يغمر ربع المساحة الكلية.يضم بحر الرمال رماﻻ مفككة ذات لون فاتح قادم من الساحل.
تكون الرمال في بعض اﻷماكن كثبانا ضخمة ذات انحدارات رخوة وترتفع الى نحو 80 مترا وتبلغ درجة تفكك هذه الكثبان الى حد أنها تحدث دويا عندما تطأها اﻷقدام . تمتد هذه الرمال لعدة كيلومترات وذلك من الحدود الشرقية وصوب الداخل حتى مناطق غابات الغاف.
أسفل هذه الرمال الحديثة يوجد نوع أقدم وأشد حمرة ولكنه أيضا مفكك وهو النوع المشاهد في المناطق الشمالية في رملة آل وهيبة...هناك يبرز ويمتدد شماﻻ لمسافة كبيرة تشكل نصف مساحة الرملة.يتكون هذا النوع في سﻼسل طولية يبلغ ارتفاع بعض أجزائها المائة متر وعرضها حوالي كيلومتر واحد ولكن الطول يصل الى حوالي 30 كم وهذه هي أوضح التشكيﻼت الرملية اذا ما شوهدت من الفضاء،تتغطى هذه السﻼسل بكثبان صغيرة متحركة ولكن بطون اﻷودية تشتمل على شجيرات صغيرة متفرقة تمنع حركة الرمال.
يمكن التعرف على تعدد مصادر رمال الرملة من اﻷلوان السائدة . فالرمل قرب الساحل-على سبيل المثال – ذو لون فاتح بل انه يكاد أن يكون أبيض اللون في بعض المواقع .هذا النوع قدم من منطقة الساحل وآية ذلك وجود قطع أصداف وهذا النوع يسمى الرمل الجيري.
أما ألوان الرمال في الجهات الشمالية فمختلفة:بعضها رمادي داكن وفي أماكن يسود اللون اﻷحمر وهذه اﻻلوان تصبغ حمولة الرياح القادمة الى الرملة من المناطق الجبلية .الحبيبات الداكنة أصلها من فتات صخر ال Ophiolite التي تعرض للتذرية بواسطة الرياح وحولته عملية البري الى حبيبات صغيرة لطول المسافة التي نقل خﻼلها. أما الحبيبات الحمراء فأصلها من صخر الصوان chert الموجود في بنية الجبال وبعض اللون اﻷحمر نتج من التلوث بأكاسيد الحديد.
ان النقل من مكان ﻵخر يتم بعدة طرق .على الساحل تتولى العملية تيارات المد والجزر واﻷمواج.بعض المواد تتحرك عبر الوديان . القطع الصخرية الكبيرة الحجم تتدحرج عبر السفوح بحركة الجاذبية وحركة مياه المطر.عند الصحراء يسود عمل الرياح في التذرية.
أشكال أرضية أخرى:
تمثل رملة آل وهيبة أكبر حقل ريحي aeoliante بﻼيستوسيني (جليدي) في العالم. تمتد الرملة لمسافة 100 كيلومتر الى الداخل في كل اﻻتجاهات : الى الشرق والى الغرب وأيضا الى قاع البحر نفسه.يتركب بحر الرملة من مواد جيرية بنسبة 30% وهي مادة ﻻحمة لكل من الجير والكوارتز (ثاني أكسيد السيليكون)الى صخر صلد . توجد أشكال أرضية مثيرة لﻼهتمام قرب الساحل من هذا النوع من الصخور الرملية. تعزى هذه اﻷشكال الى توافق كل من الدفء الذي يسود المنطقة وما يؤدي اليه من نشاط أحيائي(نباتي وحيواني).
والى ضحالة الرصيف القاري والى الرياح النشطة التي تهب صوب اليابسة .هذا النشاط الريحي يدل على تتابع مناخي يسم عشرات السنين القليلة الماضية.
وفي الداخل توجد امتدادات كبيرة لسﻼسل من التﻼل المتعرجة..وهي ملتحمة البناء ومرفوعة وتقدم دليﻼ إضافيا على تغير مناخي يمكن متابعته من الحفريات المدفونة في أودية سابقة.وفي هذه التﻼل نجد أحيانا أدوات من حجر الصوان.يرجع بعض الكتاب ارتفاعها الى فعل التذرية بالرياح التي مافتئت تزيل الحبيبات المفككة بسرعة مترين في كل ألف عام خﻼل الثﻼثين ألف عام اﻷخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق