الأربعاء، 28 أغسطس 2013

مجارآآة نزار قباآني و سحر انثى شرقية .... 2014

مجارآآة نزار قباآني و سحر انثى شرقية .... 2014


مجاراتي مع الشاعر نزار قباني




يقول نزار ...قباآني

إني عشقتك .. واتخذت قراري

فلمن أقدم _ يا ترى _ أعذاري



لا سلطةً في الحب .. تعلو سلطتي

فالرأي رأيي .. والخيار خياري



هذي أحاسيسي .. فلا تتدخلي

أرجوكِ ، بين البحر والبحّارِ ..



ظلي على أرض الحياد .. فإنني

سأزيد إصراراً على إصرارِ



ماذا أخاف ؟ أنا الشرائع كلها

وأنا المحيط .. وأنتِ من أنهاري



وأنا النساء ، جعلتهن خواتماً

بأصابعي .. وكواكباً بمداري



خليك صامتةً .. ولا تتكلمي

فأنا أدير مع النساء حواري



وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى

للواقفات أمام باب مزاري



وأنا أرتب دولتي .. وخرائطي

وأنا الذي أختار لون بحاري



وأنا أقرر من سيدخل جنتي

وأنا أقرر من سيدخل ناري



أنا في الهوى متحكمٌ .. متسلطٌ

في كل عشق نكهة استعمارِ



فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي

واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..



إن كان عندي ما أقول .. فإنني

سأقوله للواحد القهار...



عيناك وحدهما هما شرعيتي

مراكبي ، وصديقتا أسفاري



إن كان لي وطنٌ .. فوجهك موطني

أو كان لي دارٌ .. فحبك داري



من ذا يحاسبني عليك .. وأنت لي

هبة السماء .. ونعمة الأقدار؟



من ذا يحاسبني على ما في دمي

من لؤلؤٍ .. وزمردٍ .. ومحار؟



أيناقشون الديك في ألوانه ؟

وشقائق النعمان في نوار؟



يا أنت .. يا سلطانتي ، ومليكتي

يا كوكبي البحري .. يا عشتاري



إني أحبك .. دون أي تحفظٍ

وأعيش فيك ولادتي .. ودماري



إني اقترفتك .. عامداً متعمداً

إن كنت عاراً .. يا لروعة عاري



ماذا أخاف ؟ ومن أخاف ؟ أنا الذي

نام الزمان على صدى أوتاري



وأنا مفاتيح القصيدة في يدي

من قبل بشارٍ .. ومن مهيارِ



وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً

وجعلته ثمراً على الأشجارِ



سافرت في بحر النساء .. ولم أزل

_ من يومها _ مقطوعةً أخباري..



يا غابةً تمشي على أقدامها

وترشني يقرنفلٍ وبهار



شفتاك تشتعلان مثل فضيحةٍ

والناهدان بحالة استنفارِ



وعلاقتي بهما تظل حميمةً

كعلاقة الثوار بالثوارِ..



فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ

وتباركي بجداولي وبذاري



أنا جيدٌ جداً .. إذا أحببتني

فتعلمي أن تفهمي أطواري..



من ذا يقاضيني ؟ وأنت قضيتي

ورفيق أحلامي ، وضوء نهاري



من ذا يهددني ؟ وأنت حضارتي

وثقافتي ، وكتابتي ، ومناري..



إني استقلت من القبائل كلها

وتركت خلفي خيمتي وغباري



هم يرفضون طفولتي .. ونبوءتي

وأنا رفضت مدائن الفخار..



كل القبائل لا تريد نساءها

أن يكتشفن الحب في أشعاري..



كل السلاطين الذين عرفتهم..

قطعوا يدي ، وصادروا أشعاري



لكنني قاتلتهم .. وقتلتهم

ومررت بالتاريخ كالإعصارِ ..



أسقطت بالكلمات ألف خليفة ..

وحفرت بالكلمات ألف جدارِ



أصغيرتي .. إن السفينة أبحرت

فتكومي كحمامةٍ بجواري



ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى

فلقد عشقتك .. واتخذت قراري..




..... ترد سحر انثى شرقية .....


اني مزجتك انت في اشعاري ؟؟؟

وكتبت عقد محبتي بقراري



وانا مزجتك بالحروف جميعها

ومجرة زرقاء فوق مداري



وكتبت في تلك الخدود وصيتي

اني احب رجلاآ اجل بلا اعذاري



الشعر واللحن الجميل مدينتي

والعشق والالوان هم اقداري



حتى الحروف رايتها بشواطئي

تهتز من عزفي على قيثاري



حنطي الوجنات ..لا تتمرد

وترنح كالنور في اقماري



عيبي باني عاشقة متمردة

كالموج....كالبركان ..............كالاعصاري



ان شئت لا تدني لكل معابدي

فانا اقدس بالحقيقة ناري



وانا اصوغ من العيون مجرتي

واصوغ من ورد الخدود سواري



ومن الشفاه صنعت خمرا مسكرا

وعلى الجبين هنا هنا اثاري



فتنفس عطري ولا تترد

فالكون كل الكون صار دياري



واستسلم لمحبتي وقبيلتي

وتعلق بي كالورد في ازهاري



بل فادمني كالهواء حبيبي

وراقصي كالغصن في امطاري



دور وغني وراقصني واجعلني اتماآيل

وترنح سكرى على اذكاري



وتغلغل كالسحر في جسدي انا

لا ترجف من خلوتي بمزاري



غابي يحبك .....والحياة تحبني

وانا احبك يا عبيق الغار



مجنون الضحكات ...انت حبيبي

وانا حبيبتك ....قانعةٌ بقراري



ذوبني كبن الصبح في شفتي انا

ذوبني بلا كيف بلا اسرار



وتخلىْ عن كل الهواجس........... كلها

ارمي جميع الحزن فوق بحاري



نمْ على صدري كأي حمامةٍ

وراقصني كاللحن في اوتاري



اني احبك فاقرب لاتبعد

واستسلم ........لا ترجف لقراري




بقلم (سحر انثى شرقية ) من بلاد الرافدين .....



اعتذر لعدم تنسيق الملف لاني والله مضغوطة بسبب العمل والدراسة ..



انا لست مثل نزار قباني بينه وبيني بحاآآآرآ ولكن هذا اللي استطعت ان اكتبه وان اجاريه ..


:55::55::55:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق