الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

# "السحيمي" للشباب: لا يجوز الجهاد لمجرد العواطف! ~ 2014

# "السحيمي" للشباب: لا يجوز الجهاد لمجرد العواطف! ~ 2014

2013-08-27





عدَّد ستة أسباب يحرم الخروج من أجلها في سوريا

"السحيمي" للشباب: لا يجوز الجهاد لمجرد العواطف!



عبدالحكيم شار– سبق: حذّر الشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي، المدرس بالمسجد النبوي الشريف الأستاذ المشارك في كلية الدعوة وأصول الدين (قسم العقيدة) بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، الشباب من الاندفاع مع عواطفهم للذهاب للجهاد في سوريا دونما عَدَدٍ ولا عدّة، مؤكداً عدم جواز ذلك.

*

ودعا الدكتور السحيمي في المقابل إلى وجوب دعم المسلمين في سوريا "لوجيستياً"‎، وقال في تسجيل صوتي بُثّ على "اليوتيوب": "لا يجوز للشباب ولا الشابات أن يخرجوا بغير إذن الوالدَين، وبغير إذن أوليائهم في بلدهم، وبغير عَددٍ ولا عدّة، وإنما يجب دعم الإخوة المسلمين في سوريا بما نستطيع مادياً ومعنوياً، أو كما يسمونه الآن بلغة العصر (لوجيستياً)"‎.

*

ودعّم السحيمي فتواه بعدم وجود الراية الواضحة والمنعة القوية التي يقاتل من ورائها، وعدم وجود راية التوحيد الواضحة، وإذن الوالدين، وإذن ولي الأمر.

*

وفيما يأتي نص فتوى الدكتور صالح بن سعد السحيمي حول حكم الخروج للجهاد بسوريا: "عندنا في تونس شباب وشابات يريدون الخروج للجهاد في سوريا، فما حكم ذلك؟ وهل يجب استئذان الوالدين والحاكم؟ وجزاكم الله خيراً.

*

وأجاب الشيخ السحيمي بقوله: تقدم جوابه في السؤال السابق، ولكن أختصر فأقول: لا يجوز الخروج إلى بلد ليست فيه راية واضحة، هذا واحد. اثنان: لا يجوز الخروج بدون شوكة ولا منعة قوية يُقاتَل من ورائها. ثلاثة: لا يجوز الخروج على غير راية التوحيد الواضحة التي ترفع شعار "لا إله إلا الله محمد رسول الله". أربعة: لا يجوز الخروج بغير إذن الوالدين. خمسة: لا يجوز الخروج بدون إذن ولي الأمر في البلد المعيّن أو العام. ستة: لا يجوز الخُروج بمجرد العواطف دونما عدد ولا عّدة؛ ولذلك أختصر فأقول: ليس لهؤلاء الشباب ولا الشابات أن يخرجوا بغير إذن الوالدين، وبغير إذن أوليائهم في بلدهم، وبغير عَددٍ ولا عُدّة، وإنما يجب دعم الإخوة المسلمين في سوريا بما نستطيع مادياً ومعنوياً، أو كما يقال ويسمونه الآن بلغة العصر: (لوجيستياً)"‎.



http://m.youtube.com/watch?v=Gp2VhcH...v-google&gl=SA

:))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق