التفكير,انواع التفكير ,اهمية تنمية التفكير 2014
التفكير
لقد طرح المربون والمهتمون بالتفكير وأنماطه ومهاراته تعريفات عدة لهذا المفهوم المهم وللمهارات المنبثقة عنه, بحيث يصعب استيعابها أو تعلمها أو تعليمها دون إدراك المعنى الحقيقي للتعريفات المتعلقة بها وفهم ما تقصده تماما قبل أن يتم البناء عليها من حيث أهمية تدريس التفكير ومهاراته المتنوعة, والأهداف التربوية المنشودة التي تسعى لتحقيقها, ومجالات تطبيقها في المنهج المدرسي أو في الحياة اليومية, وخطوات تنفيذ هذه المهارات وإجراءات تعليمها, وربطها بجوانب المواد الدراسية المختلفة, والخلفية المعرفية لها.
وحتى يتم فهم ذلك كله, فإنه لا بد من طرح التعريفات العديدة التي اقترحها المتخصصون لكل من التفكير أولاً ومهارات التفكير بصورة عامة ثانياً وانماط التفكير ثالثاَ وتعريف كل مهارة من مهارات التفكير الكثيرة رابعاً وأخيراً على حده.
تعريفات التفكير
تعريف باير :
لقد قام باير (Beyer 2001) بتعريف التفكير على أنه عبارة عن عملية عقلية يستطيع المتعلم عن طريقها عمل شيء ذي معنى من خلال الخبرة التي يمر بها.
تعريف ويلسون :
يرى ويلسون (Wilson 2002) أنه يمثل عملية عقلية يتم عن طريقها معرفة الكثير من الامور وتذكرها وفهمها وتقبلها.
تعريف هايمان :
اعتقدت هايمان وزميلها سلوميكانو (Heiman & Slomianko 2002) بان التفكير عبارة عن عملية نشطة تشتمل على احداث كثيرة تتراوح ما بين الاحلام اليومية العادية والبسيطة الى حل المشكلات الصعبة والمعقدة, وانها تشكل حوارا داخليا مستمرا ومصاحبا لافعال متعددة مثل القيام بواجب معين او ملاحظة منظر ما او او التعبير عن وجهة نظر محددة.
وأشار كل من هولفس وسميث وباليت على أن "التفكير ليس عملية وصف لشئ عن طريق الإدراك أو استرجاع، ولكنه استخدام لمعلومات حول شئ ما للتوصل إلى شئ آخر من خلال ما يسمى بالابتكار".
تعريفات اخرى :
قام اخرون بتعريف التفكير على انه ما يجول في الذهن من عمليات تسبق القول والفعل, بحيث تبدا بفهم ما نحس به او ما نتذكره او ما نراه, ثم نعمل على تقييم ما نفهمه, محاولين حل المشكلات التي تعترضنا في حياتنا اليومية, في الوقت الذي يؤكد فيه بعضهم على ان التفكير يمثل سلسلة من الانشطة العقلية غير المرئية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن حاسة واحدة او اكثر من الحواس الخمس, وذلك بحثا عن معنى محدد من الموقف التعليمي المطروح او الخبرة التعليمية المتوفرة.
وباختصار فان التفكير عبارة عن مفهوم معقد يتالف من ثلاثة عناصر تتمثل في العمليات المعرفية المعقدة وعلى راسها حل المشكلات, والاقل تعقيدا كالفهم والتطبيق, بالاضافة الى معرفة خاصة بمحتوى المادة او الموضوع مع توفر الاستعدادات والعوامل الشخصية المختلفة ولا سيما الاتجاهات والميول
تعريفات انماط التفكير المتنوعة
توجد انماط عديدة للتفكير لا بد من تعريفها بدقة او توضيح معناها الحقيقي للقارىء من اجل الاطلاع عليها والتعمق في معناها, والمؤلف يطرحها هنا للعلم بالشيء وليس للحفظ :
التفكير العلمي
Scientific Thinking
يعتمد على الاسلوب العلمي او وجهات النظر العلمية مثل الواقعية والطبيعية والتربوية والتجريبية والايجابية.
التفكير التجريبي او الامبريقي
Empirical Thinking
يعتمد عى التجربة والبيانات الماخوذة من الملاحظة العلمية.
التفكير المجرد
Abstract Thinking
العملية التي يتم فيها تشكيل المفاهيم بناء على الخبرة او بناء على مفاهيم اخرى.
التفكير التحليلي
Analytic Thinking
يقوم بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية او فرعية وادراك ما بينها من علاقات او روابط,مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة.
التفكير التركيبي
Synthetic Thinking
يقوم على وضع اجزاء المادة التعليمية مع بعضها في قالب واحد او مضمون جديد, وهو على العكس تماما من التفكير التحليلي الذي يقوم على تجزئة المادة التعليمية الى عناصر صغيرة وادراك ما بينها من علاقات.
التفكير المادي
Concrete Thinking
يتعامل مع الامور المادية للعالم الذي يحيط الذي يحيط بنا وليس مع الامور او المفاهيم او الافكار المجردة المستخلصة من الامور الواقعية.
التفكير المطلق
Absolute Thinking
ان يكون المرء غير متاثر بالذاتية والمصادر التجريبية او التجارب العلمية والخبرات العاطفية, ويعمل هذا التفكير او ما يسمى ايضا بالتفكير الخالص والنقي يعمل على فهم الكل اكثر من فهم الاجزاء.
التفكير المنطقي
Logical Thinking
يعتمد على قواعد وقوانين الفكر الذي يفترض وجود تفكير فلسفي خال من الاخطاء المنطقية.
التفكير الفلسفي
Philosophical Thinking
يركز في كثير من جوانبه على قضايا ما وراء الطبيعة.
التفكير الناقد
Critical Thinking
هو القابل للتقييم والمتضمن للتحليلات الهادفة والدقيقة والمتواصلة لاي ادعاء او معتقد ومن اي مصدر من اجل الحكم على دقته وصلاحيته وقيمته الحقيقية وذلك بحسب باير, اما ليبمان فيعرفه على انه نمط من انماط المسؤولية المعرفية.
التفكير الابداعي
Creative Thinking
النشاط العقلي المركب والهادف تعمل على توجيهه رغبة قوية في البحث عن حلول او التوصل الى نواتج اصيلة لم تكن معروفة او مطروحة من قبل.
التفكير التشعيبي
Divergent Thinking
يتطلب توليد العديد من الاستجابات المختلفة للسؤال الواحد او المشكلة الواحدة.
التفكير التجميعي
Convergent Thinking
يتم بواسطته تقليل عدد الافكار المطروحة الى فكرة واحدة فقط او اثنتين تمثلان الافضل والادق والاكثر فائدة لاجابة السؤال الواحد المحدد, او لحل المشكلة المطروحة للنقاش. ويحتاج هذا النوع من التفكير الى وجود معايير يستطيع الفرد في ضوئها صنع القرارات المناسبة.
التفكير الاستنتاجي
Deductive Thinking
يمثل عملية عقلية يرى فيها الانسان ان ما يصدق على الكل يصدق ايضا على الجزء.
التفكير الاستقرائي
Inductive Thinking
ينقل الفرد او المتعلم من الجزء الى الكل ومن الامثلة الى القاعدة ومن الحالات الفرعية الخاصة الى الافكار الكلية العامة.
التفكير الفعال
Effective Thinking
تتبع فيه منهجية سليمة ومحددة وتستخدم فيها افضل المعلومات من حيث دقتها وكفايتها.
التفكير غير الفعال
Inneffective Thinking
التفكير الذي لا يتبع منهجية واضحة او دقيقة, ويبني على مغالطات او افتراضات باطلة او متناقضة, او ادعاءات وحجج غير متصلة بالموضوع, او اعطاء تعميمات واحكام متسرعة, او ترك الامور للزمن او الظروف كي تعالجها.
التفكير الوظيفي
Functional Thinking
يهتم بالعلاقات السببية والادوار الوظيفية لعناصر النظام, وهو هنا لا يهتم بالبناء الداخلي للشيء, بل يتعامل فقط مع الاطار الخارجي لذلك الشيء لدرجة انه يهمل العوامل الداخلية له.
التفكير التاملي
Reflective Thinking
المرتبط بالوعي الذاتي والمعرفة الذاتية او التامل الذاتي والذي يعتمد على التمعن ومراقبة النفس والنظر بعمق الى الامور.
التفكير العملي
Practical Thinking
وهو ذلك النوع من التفكير الذي يتم توجيهه في ضوء قضايا او امور عملية حياتية
التفكير التبريري
Rational Thinking
يعتمد على مجموعة من المبررات للحصول على المعرفة والتوسع فيها والدفاع عنها.
التفكير العاطفي
Emotive Thinking
يعتمد على الخبرات التي نمر بها وما تحويه من عواطف وانفعالات واحاسيس ومشاعر.
التفكير الحدسي او التخميني
Intuitive Thinking
يعتمد على التخمين بالدرجة الاساس في حل الالغاز او القضايا ودون اهتمام بالمنطق.
التفكير الجدلي
Dialectical Thinking
يقوم على الجدل الفلسفي.
التفكير البراجماتي او النفعي
Pragmatic Thinking
يؤكد على ان الغبات او الامنيات لا تؤدي الى جعل الاعتقاد حقيقة واقعة او انه يمكن التمسك بها كقيمة.
التفكير الاحصائي
Statistical Thinking
يؤكد على ان الظواهر الامبريقية او التجارب العملية الميدانية لا يمكن فهمها او التعرف عليها جيدا الا من خلال المصطلحات الاحصائية او من خلال التعامل مع الاحتمالات وليس التاكيدات.
التفكير الشمولي
Comprehensible Thinking
يستخدم فيه الدليل من اجل الوصول الى نتائج نهائية عملية امبريقية وقابلة للتكرار والاختبار والتحقق والتحليل.
التفكير العقلاني
Reasonable Thinking
يعتمد على السبب من اجل البحث واكتشاف المعرفة الموثوق بها.
التفكير الكمي
Quantitative Thinking
يصف طبيعة الاشياء وواقعها بمصطلحات كمية.
التفكير النوعي
Qualitative Thinking
يصف طبيعة الاشياء وواقعها بمصطلحات نوعية او كيفية وليس بمصطلحات عددية او نوعية.
التفكير المغلق او المتحجر
Close-minded Thinking
التفكير الذي لا يرغب صاحبه في التفكير بحقائق وافكار جديدة او استخدامهابطرق ابداعية, وذلك نظرا لاعتماده على انماط تفكير تقليدية او قديمة.
التفكير المثالي
Idealistic Thinking
قائم على مسلمة مفادها ان المعرفة الحقيقية للواقع تعتمد فقط على الوعي او الشعور او السبب, بحيث يسمو الهدف الحقيقي على الادراك, وتظل القيم مصدرا مهما للتفكير.
أهمية تنمية التفكير :
1- المنفعة الذاتية للمتعلم : حيث يصبح المتعلم بعد امتلاكه لهذه المهارة قادرا على خوض مجالات التنافس في هذا العصر المتسارع والذي يرتبط فيه النجاح والتفوق بمدى القدرة على التفكير الجيد والمهارة فيه.
2- المنفعة الاجتماعية العامة : اكتساب أفراد المجتمع لمهارات التفكير الجيد يوجد منهم مواطنين صالحين ذوي دور ايجابي لخدمة مجتمعهم.
3- الصحة النفسية : إذ أن القدرة على التفكير الجيد تساعد المرء على الراحة النفسية وتمكنه من التكيف مع الأحداث والمتغيرات من حوله أكثر من الأشخاص الذين لا يحسنون التفكير.
4- التفكير هو الأساس الأول في الإنتاج ويأتي الاعتماد عليه قبل الاعتماد على المعرفة. (كورت) التفكير قوة متجددة وتفيد المعلم والمتعلم على حد سواء. -
التفكير
لقد طرح المربون والمهتمون بالتفكير وأنماطه ومهاراته تعريفات عدة لهذا المفهوم المهم وللمهارات المنبثقة عنه, بحيث يصعب استيعابها أو تعلمها أو تعليمها دون إدراك المعنى الحقيقي للتعريفات المتعلقة بها وفهم ما تقصده تماما قبل أن يتم البناء عليها من حيث أهمية تدريس التفكير ومهاراته المتنوعة, والأهداف التربوية المنشودة التي تسعى لتحقيقها, ومجالات تطبيقها في المنهج المدرسي أو في الحياة اليومية, وخطوات تنفيذ هذه المهارات وإجراءات تعليمها, وربطها بجوانب المواد الدراسية المختلفة, والخلفية المعرفية لها.
وحتى يتم فهم ذلك كله, فإنه لا بد من طرح التعريفات العديدة التي اقترحها المتخصصون لكل من التفكير أولاً ومهارات التفكير بصورة عامة ثانياً وانماط التفكير ثالثاَ وتعريف كل مهارة من مهارات التفكير الكثيرة رابعاً وأخيراً على حده.
تعريفات التفكير
تعريف باير :
لقد قام باير (Beyer 2001) بتعريف التفكير على أنه عبارة عن عملية عقلية يستطيع المتعلم عن طريقها عمل شيء ذي معنى من خلال الخبرة التي يمر بها.
تعريف ويلسون :
يرى ويلسون (Wilson 2002) أنه يمثل عملية عقلية يتم عن طريقها معرفة الكثير من الامور وتذكرها وفهمها وتقبلها.
تعريف هايمان :
اعتقدت هايمان وزميلها سلوميكانو (Heiman & Slomianko 2002) بان التفكير عبارة عن عملية نشطة تشتمل على احداث كثيرة تتراوح ما بين الاحلام اليومية العادية والبسيطة الى حل المشكلات الصعبة والمعقدة, وانها تشكل حوارا داخليا مستمرا ومصاحبا لافعال متعددة مثل القيام بواجب معين او ملاحظة منظر ما او او التعبير عن وجهة نظر محددة.
وأشار كل من هولفس وسميث وباليت على أن "التفكير ليس عملية وصف لشئ عن طريق الإدراك أو استرجاع، ولكنه استخدام لمعلومات حول شئ ما للتوصل إلى شئ آخر من خلال ما يسمى بالابتكار".
تعريفات اخرى :
قام اخرون بتعريف التفكير على انه ما يجول في الذهن من عمليات تسبق القول والفعل, بحيث تبدا بفهم ما نحس به او ما نتذكره او ما نراه, ثم نعمل على تقييم ما نفهمه, محاولين حل المشكلات التي تعترضنا في حياتنا اليومية, في الوقت الذي يؤكد فيه بعضهم على ان التفكير يمثل سلسلة من الانشطة العقلية غير المرئية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن حاسة واحدة او اكثر من الحواس الخمس, وذلك بحثا عن معنى محدد من الموقف التعليمي المطروح او الخبرة التعليمية المتوفرة.
وباختصار فان التفكير عبارة عن مفهوم معقد يتالف من ثلاثة عناصر تتمثل في العمليات المعرفية المعقدة وعلى راسها حل المشكلات, والاقل تعقيدا كالفهم والتطبيق, بالاضافة الى معرفة خاصة بمحتوى المادة او الموضوع مع توفر الاستعدادات والعوامل الشخصية المختلفة ولا سيما الاتجاهات والميول
تعريفات انماط التفكير المتنوعة
توجد انماط عديدة للتفكير لا بد من تعريفها بدقة او توضيح معناها الحقيقي للقارىء من اجل الاطلاع عليها والتعمق في معناها, والمؤلف يطرحها هنا للعلم بالشيء وليس للحفظ :
التفكير العلمي
Scientific Thinking
يعتمد على الاسلوب العلمي او وجهات النظر العلمية مثل الواقعية والطبيعية والتربوية والتجريبية والايجابية.
التفكير التجريبي او الامبريقي
Empirical Thinking
يعتمد عى التجربة والبيانات الماخوذة من الملاحظة العلمية.
التفكير المجرد
Abstract Thinking
العملية التي يتم فيها تشكيل المفاهيم بناء على الخبرة او بناء على مفاهيم اخرى.
التفكير التحليلي
Analytic Thinking
يقوم بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية او فرعية وادراك ما بينها من علاقات او روابط,مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة.
التفكير التركيبي
Synthetic Thinking
يقوم على وضع اجزاء المادة التعليمية مع بعضها في قالب واحد او مضمون جديد, وهو على العكس تماما من التفكير التحليلي الذي يقوم على تجزئة المادة التعليمية الى عناصر صغيرة وادراك ما بينها من علاقات.
التفكير المادي
Concrete Thinking
يتعامل مع الامور المادية للعالم الذي يحيط الذي يحيط بنا وليس مع الامور او المفاهيم او الافكار المجردة المستخلصة من الامور الواقعية.
التفكير المطلق
Absolute Thinking
ان يكون المرء غير متاثر بالذاتية والمصادر التجريبية او التجارب العلمية والخبرات العاطفية, ويعمل هذا التفكير او ما يسمى ايضا بالتفكير الخالص والنقي يعمل على فهم الكل اكثر من فهم الاجزاء.
التفكير المنطقي
Logical Thinking
يعتمد على قواعد وقوانين الفكر الذي يفترض وجود تفكير فلسفي خال من الاخطاء المنطقية.
التفكير الفلسفي
Philosophical Thinking
يركز في كثير من جوانبه على قضايا ما وراء الطبيعة.
التفكير الناقد
Critical Thinking
هو القابل للتقييم والمتضمن للتحليلات الهادفة والدقيقة والمتواصلة لاي ادعاء او معتقد ومن اي مصدر من اجل الحكم على دقته وصلاحيته وقيمته الحقيقية وذلك بحسب باير, اما ليبمان فيعرفه على انه نمط من انماط المسؤولية المعرفية.
التفكير الابداعي
Creative Thinking
النشاط العقلي المركب والهادف تعمل على توجيهه رغبة قوية في البحث عن حلول او التوصل الى نواتج اصيلة لم تكن معروفة او مطروحة من قبل.
التفكير التشعيبي
Divergent Thinking
يتطلب توليد العديد من الاستجابات المختلفة للسؤال الواحد او المشكلة الواحدة.
التفكير التجميعي
Convergent Thinking
يتم بواسطته تقليل عدد الافكار المطروحة الى فكرة واحدة فقط او اثنتين تمثلان الافضل والادق والاكثر فائدة لاجابة السؤال الواحد المحدد, او لحل المشكلة المطروحة للنقاش. ويحتاج هذا النوع من التفكير الى وجود معايير يستطيع الفرد في ضوئها صنع القرارات المناسبة.
التفكير الاستنتاجي
Deductive Thinking
يمثل عملية عقلية يرى فيها الانسان ان ما يصدق على الكل يصدق ايضا على الجزء.
التفكير الاستقرائي
Inductive Thinking
ينقل الفرد او المتعلم من الجزء الى الكل ومن الامثلة الى القاعدة ومن الحالات الفرعية الخاصة الى الافكار الكلية العامة.
التفكير الفعال
Effective Thinking
تتبع فيه منهجية سليمة ومحددة وتستخدم فيها افضل المعلومات من حيث دقتها وكفايتها.
التفكير غير الفعال
Inneffective Thinking
التفكير الذي لا يتبع منهجية واضحة او دقيقة, ويبني على مغالطات او افتراضات باطلة او متناقضة, او ادعاءات وحجج غير متصلة بالموضوع, او اعطاء تعميمات واحكام متسرعة, او ترك الامور للزمن او الظروف كي تعالجها.
التفكير الوظيفي
Functional Thinking
يهتم بالعلاقات السببية والادوار الوظيفية لعناصر النظام, وهو هنا لا يهتم بالبناء الداخلي للشيء, بل يتعامل فقط مع الاطار الخارجي لذلك الشيء لدرجة انه يهمل العوامل الداخلية له.
التفكير التاملي
Reflective Thinking
المرتبط بالوعي الذاتي والمعرفة الذاتية او التامل الذاتي والذي يعتمد على التمعن ومراقبة النفس والنظر بعمق الى الامور.
التفكير العملي
Practical Thinking
وهو ذلك النوع من التفكير الذي يتم توجيهه في ضوء قضايا او امور عملية حياتية
التفكير التبريري
Rational Thinking
يعتمد على مجموعة من المبررات للحصول على المعرفة والتوسع فيها والدفاع عنها.
التفكير العاطفي
Emotive Thinking
يعتمد على الخبرات التي نمر بها وما تحويه من عواطف وانفعالات واحاسيس ومشاعر.
التفكير الحدسي او التخميني
Intuitive Thinking
يعتمد على التخمين بالدرجة الاساس في حل الالغاز او القضايا ودون اهتمام بالمنطق.
التفكير الجدلي
Dialectical Thinking
يقوم على الجدل الفلسفي.
التفكير البراجماتي او النفعي
Pragmatic Thinking
يؤكد على ان الغبات او الامنيات لا تؤدي الى جعل الاعتقاد حقيقة واقعة او انه يمكن التمسك بها كقيمة.
التفكير الاحصائي
Statistical Thinking
يؤكد على ان الظواهر الامبريقية او التجارب العملية الميدانية لا يمكن فهمها او التعرف عليها جيدا الا من خلال المصطلحات الاحصائية او من خلال التعامل مع الاحتمالات وليس التاكيدات.
التفكير الشمولي
Comprehensible Thinking
يستخدم فيه الدليل من اجل الوصول الى نتائج نهائية عملية امبريقية وقابلة للتكرار والاختبار والتحقق والتحليل.
التفكير العقلاني
Reasonable Thinking
يعتمد على السبب من اجل البحث واكتشاف المعرفة الموثوق بها.
التفكير الكمي
Quantitative Thinking
يصف طبيعة الاشياء وواقعها بمصطلحات كمية.
التفكير النوعي
Qualitative Thinking
يصف طبيعة الاشياء وواقعها بمصطلحات نوعية او كيفية وليس بمصطلحات عددية او نوعية.
التفكير المغلق او المتحجر
Close-minded Thinking
التفكير الذي لا يرغب صاحبه في التفكير بحقائق وافكار جديدة او استخدامهابطرق ابداعية, وذلك نظرا لاعتماده على انماط تفكير تقليدية او قديمة.
التفكير المثالي
Idealistic Thinking
قائم على مسلمة مفادها ان المعرفة الحقيقية للواقع تعتمد فقط على الوعي او الشعور او السبب, بحيث يسمو الهدف الحقيقي على الادراك, وتظل القيم مصدرا مهما للتفكير.
أهمية تنمية التفكير :
1- المنفعة الذاتية للمتعلم : حيث يصبح المتعلم بعد امتلاكه لهذه المهارة قادرا على خوض مجالات التنافس في هذا العصر المتسارع والذي يرتبط فيه النجاح والتفوق بمدى القدرة على التفكير الجيد والمهارة فيه.
2- المنفعة الاجتماعية العامة : اكتساب أفراد المجتمع لمهارات التفكير الجيد يوجد منهم مواطنين صالحين ذوي دور ايجابي لخدمة مجتمعهم.
3- الصحة النفسية : إذ أن القدرة على التفكير الجيد تساعد المرء على الراحة النفسية وتمكنه من التكيف مع الأحداث والمتغيرات من حوله أكثر من الأشخاص الذين لا يحسنون التفكير.
4- التفكير هو الأساس الأول في الإنتاج ويأتي الاعتماد عليه قبل الاعتماد على المعرفة. (كورت) التفكير قوة متجددة وتفيد المعلم والمتعلم على حد سواء. -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق